رأت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان أن “القوى والجهات السياسية كافة في لبنان، مدعوة لتوظيف مواقفها وجهودها المختلفة، من أجل حفظ لبنان وتحصين سيادته ومناعة شعبه ضد الانزلاق نحو درك التبعية والتقليد الأعمى للدول النافذة”.
وقالت الكتلة في بيانها بعد إجتماعها اليوم الخمس: ان “رؤية اللبنانيين التي ينبغي أن تخدم الهوية الوطنية هي الرؤية التي تمنع تدخل العدو وحلفاءه من فرض سياسات ومناهج تتعارض ومصالح أبناء البلاد”، وتابعت “بكل وضوح وصراحة، ما لم يتوافق اللبنانيون على الرؤية والمنهجية الإصلاحية للحكومات المقبلة، فإن التعثر سيبقى قائما ودون أفق”، واضافت ان “قدر اللبنانيين أن يتفاهموا”.
ولفتت الكتلة الى ان “البلاد اليوم بأمس الحاجة إلى تضافر جهود كل المؤسسات الدستورية للنهوض بأعبائها وانتشالها من تحت ضغوط الأزمات المتعاقبة التي ألمت بها سواء على الصعيد المالي والاقتصادي أو على الصعيد الصحي والإداري أو غير ذلك”،
وتابعت “مع التقدير التام لما تؤديه حكومة تصريف الأعمال من مهام، إلا أن المرحلة تتطلب دون أي تأخير تشكيل حكومة جديدة معززة بصلاحياتها الدستورية الكاملة وقادرة على التصدي بإقدام وسرعة لتحقيق مصالح اللبنانيين ورعاية شؤونهم في الداخل والخارج”.
من جهة ثانية، قالت الكتلة إن “بيان الإدانة الذي أصدره حزب الله حول قتل الناشط لقمان سليم، يعبر حكما عن موقفها”.
في سياق آخر، اشارت الكتة الى ان “تعهد الإدارة الأمريكية الجديدة على لسان رئيسها جو بايدن، التركيز على القيم الديمقراطية، لن تكون له أي مصداقية طالما استمر الالتزام الأمريكي بدعم وحماية الإرهاب الصهيوني وتغليب مصالح الكيان الغاصب لفلسطين على كل مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني”.
وشددت الكتلة على أن “الموقف المطلوب اليوم، هو صياغة حل سياسي يوقف العدوان السعودي على اليمن ويلزم المعتدي بفك الحصار الجوي والبحري والتعويض عن الخسائر التي تكبدها اليمن وشعبه إبان الحرب العدوانية عليه”.