قال القيادي في حركة المجاهدين، مؤمن عزيز، إن الفيديو الذي بثه الإعلام الحربي التابع لحزب الله بالأمس، يحمل رسالة قوة من المقاومة وجبهات المقاومة ومحور المقاومة لهذا العدو الصهيوني الذي يتباهى بالقوة العسكرية والقوة الأمنية وهذه الهالة الأمنية الكبيرة التي يرسمها حول نفسه.
وفي تصريحات لوكالة يونيوز، اليوم الخميس، أضاف عزيز ان المقاومة ومحورها يوصلان رسالة قوية بأن هذه الأهداف كلها تحت طائلة المقاومة وتحت منظورها وفي أي جولات او أي معارك سيتم استهدافها.
ورأى عزيز ان تهديدات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، تأتي في إطار رسائل المقاومة للعدو الصهيوني وقد تعوّدنا على أن هذه المقاومة صادقة وأنها صاحبة الوعد الصادق وتنفذ وعدها وهذا أملنا بكل الرجالات وكل جبهات محور المقاومة بأن فلسطين هي القضية المركزية لها. وأن محور المقاومة ثابت ومازال على عهد التحرير وعهد القضية الفلسطينية يحملها في كل المحافل.
من جانبه، أكد القيادي في حركة المقاومة الشعبية، خالد الازبط، ان الفيديو الذي أصدره الإعلام الحربي في لبنان هو دليل على القوة التي وصلت إليها المقاومة الإسلامية اليوم بكافة المستويات حتى على المستوى الإعلامي لأن اليوم المعركة الأساسية هي معركة الإعلام وإبراز الحقيقة نتيجة ما تخفيه الرقابة الصهيونية عن المستوطنين.
ولفت الازبط في تصريحات لوكالة يونيوز، الى ان هذه رسالة قوية بأن أي معركة مقبلة ستكون مختلفة من حيث التكتيك والإعلان والتصوير وحتى القدرات على الأرض.
وتابع قائلاً ان وزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس وجّه تهديدات في الفترة الأخيرة إلى محور المقاومة وبالتحديد المقاومة الفلسطينية والمقاومة في جنوب لبنان، فكان رد السيد نصرالله بمثابة رسالة واضحة وحقيقية وفعلية ضدّ العدو الصهيوني، وهي الرسالة الحق التي تمثّل الكل والتي ندعمها، وهذا إن دل على شيئ فإنه يدل على قوة محور المقاومة وجبهاته، والتي تستطيع أي جبهة اليوم أن تكبد العدو الصهيوني الخسائر الكبيرة الحقيقية وليس الوهمية كما يدّعي.
وكان الاعلام الحربي قد نشر يوم امس الاربعاء، مشاهد تظهر المواقع العسكرية الإسرائيلية داخل المدن، وكتب "أيها الصهاينة، لديكم أهداف عسكرية وأمنية داخل مدنكم".
يذكر أن السيد نصرالله قال في وقت سابق إن "إسرائيل لم تلتزم يوماً بالقانون الدولي، ودمرت مدناً، وقتلت المدنيين في كل حروبها".
وأضاف متوجهاً لرئيس الأركان الإسرائيلي: "إننا لا نبحث عن مواجهة وعن حرب، ولكن إن فرضتم حرباً فسنخوضها، وإذا ضربتم مدننا، فسنرد بالمثل، وإذا استهدفتم قرانا، فسنقصف مستعمراتكم".