وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من إصرار إدارة بايدن على رغبتها في الجلوس أولا إلى طاولة المفاوضات، إلا أن هناك مؤشرات على أن تخفيف العقوبات ليس أمرا مستبعدا".
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع في جهاز الأمن القومي الأمريكي أن "تخفيف العقوبات في الطريق بالتأكيد. ليس اليوم أو غدا. لكنه في الطريق".
وفي وقت سابق، ذكرت "بلومبرغ" أن إدارة بايدن تدرس عدة خيارات حول كيفية تخفيف الوضع المالي لإيران، دون رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وكان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، قد صرح في وقت سابق بأن الاتحاد الأوروبي يجري مشاورات مكثفة حول إمكانية عقد اجتماع غير رسمي بشأن الاتفاق النووي الإيراني بمشاركة الولايات المتحدة.
بدورها أعلنت الولايات المتحدة اهتمامها بإجراء مفاوضات مع إيران تحت إشراف الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة الوسطاء الدوليين "الستة"، ومن بينهم موسكو وبكين.
وردا على بيان واشنطن، أعلنت طهران أن "الستة" لم تعد موجودة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وأنه لم يتبق سوى خمسة وسطاء، وطالبت بضرورة رفع العقوبات ضد إيران.
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق النووي الإيراني (خطة العمل الشاملة المشتركة)، التي أبرمتها الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) وإيران في عام 2015، تنص على رفع العقوبات المفروضة على إيران، مقابل تقييد برنامج إيران النووي كضامن لعدم حيازة إيران أسلحة نووية. وفي أيار مايو 2018 أعلنت الولايات المتحدة انسحابا من هذا الاتفاق، وإعادت العقوبات الصارمة ضد طهران.