وأوضح بن حبتور ان معركة مأرب تتجاوز البعد الجغرافي والاقتصادي الى الاستقلال والسيادة، و"بقائها مختطفة بيد حزب الإصلاح، تنظيم الاخوان المسلمين والقاعدة وداعش، يمثل خطرًا يتجاوز اليمن الى تهديد استقرار المنطقة برمتها".
وشدد على ان أبناء مأرب يقفون اليوم مع عودة الدولة الى المدينة، وقال ان "من يقاتل الجيش واللجان الشعبية هم فقط حزب الإصلاح، تنظيم الاخوان المسلمين ومن يشاركه الفكر الوهابي من القاعدة وداعش لإبقاء مأرب رهينة بيد السعودية ومن يقف وراءها".
وخلال الأيام القليلة الماضية تتالت أنباء التطورات السياسية والميدانية في مأرب، وحظيت باهتمام دولي، حتى أن وزارة الخارجية الأميركية دعت القوات اليمنية، الأربعاء، إلى وقف الزحف نحو مأرب والعودة إلى المفاوضات والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، على حد تعبيرها.
وتمتد محافظة مأرب على مساحة 17405 كم مربع، تبعد عن العاصمة صنعاء نحو 170 كم، وتربطها عبر منفذ الوديعة الواقع في الأطراف الشمالية للمحافظة.
وتحاذي مأرب شرقاً محافظتي شبوة وحضرموت الساحليتين على بحر العرب، ومن الناحية الجنوبية تحاذي محافظتي البيضاء وشبوة، أما إلى الجنوب الغربي فتحاذي أجزاء من مديرية بني ضبيان شمال شرق محافظة صنعاء.
المصدر: قناة المسيرة
سایت تابناک از انتشار نظرات حاوی توهین و افترا و نوشته شده با حروف لاتین (فینگیلیش) معذور است.