وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، خلال تشييع النقاش: "نقول للجميع لكل من يدعي الإسلام ويرفع راية العدالة.. من دون فلسطين شعاراتكم ناقصة."
وأضاف أن "نصرنا أكيد وأبطالنا ومن بينهم فقيدنا عبّدوا الطريق نحو فلسطين... فلنتشابك لنصل الى طريق القدس رغماً عن المطبعين وعن الذين أضاعوا الاتجاه."
ثم توجه موكب التشييع عقب تأدية صلاة الجنازة على جثمان النقاش الى دفنه في إحدى مدافن بيروت، في مسير أحاطته الأعلام الفلسطينية واللبنانية.
وتوفي النقاش يوم الاثنين الماضي، في مستشفى "هشام سنان"، بالعاصمة السورية دمشق، عن عمر ناهز الـ 70 عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا.
النقاش من مواليد بيروت 1951. وكان قد أولى اهتمامًا وثيقًا بالقضايا الوطنية والعرقية وتأثر بعمه "زكي النقاش" الذي كان معلما.
وكان النقاش رائدًا إعلاميًا في مجال المقاومة على مر السنين، وهو معروف بأنه من أنصار محور المقاومة وناقد قوي للأنظمة العربية الموالية للغرب. وعمل كمحلل سياسي، وكان منسقا لشبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية.