لكن قبل 50 عاما عندما بدأتا حياتهما المهنية، لم يكن هذا هو إيقاع حياتهما اليومية، لأن مجتمعهما كان محافظا لدرجة أن الآباء كانوا يرفضون عمل البنات. مع ذلك، عندما رأت رفاه، أثناء رحلة لها، بائعات في إيطاليا، أصرت على فتح متجر.
لم يرضخ والدها إلا بعد أن وجدا أماكن عمل بدون نوافذ عرض. وبدأت الشقيقتان أولا ببيع المنتجات الجاهزة، لكنهما تقدمتا خطوات عبر تعلم التطريز بعد قياس مدى اهتمام السائحين بهذه المنتجات. ومنذ ذلك الحين، أصبحتا تُعرفان بما يُسمى في العربية "شيوخ الكار"، أي سادة الحرفة.
منتجات رفاه ورباح ينجذب إليها السياح والسكان المحليون على حد سواء. وكانت السيدتان توظفان أكثر من 20 امرأة بناء على حاجة السوق. لكن هذا العدد تقلص إلى 8 نساء فقط بعد 2011 بعد أن تضاءل عدد السياح بسبب الحرب.
المصدر:يونيوز