
أعلن "حازم قاسم" المتحدث باسم حركة حماس: "المحادثات مع الوسطاء لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات جارية. لقد وضعنا ثلاثة محاور للمفاوضات تشمل عمليات تبادل الأسرى، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والالتزام بعدم العودة إلى الحرب".
وفقًا لتقرير سما، أضاف: "أوضحنا للوسطاء أننا نعارض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. نحن مستعدون لإجراء عمليات تبادل الأسرى بمفاتيح جديدة. ليس لدينا مشكلة في الاجتماع مع ممثلي الحكومة الأمريكية لأننا نعلم أنهم لا يملكون أدوات الضغط على الكيان المحتل".
كما قال "طاهر النونو" أحد قادة حماس لوكالة رويترز: "لقد أجرينا اجتماعات في الدوحة مع آدم بولر، ممثل أمريكا في شؤون الأسرى. كانت هذه الاجتماعات حول إطلاق سراح أحد الأسرى ذوي الجنسية المزدوجة. لدينا تعامل إيجابي بما يتماشى مع مصالح شعبنا".
نقلت رويترز عن هذا المسؤول في حماس أنه تم عقد عدة جلسات مع ممثل ترامب في الدوحة. وأضاف هذا العضو في حماس: "تركزت المفاوضات مع أمريكا على إطلاق سراح رهينة يحمل جنسية مزدوجة".
انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي استمرت 42 يومًا، ولم تنتقل إلى المرحلة الثانية بسبب تردد الكيان الصهيوني ومحاولات حكومة بنيامين نتنياهو للتملص من الاتفاق. لم تُستأنف الحرب بعد، لكن الكيان الصهيوني أوقف جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة. حوالي 1.9 مليون فلسطيني في غزة، أي ما يعادل 90% من السكان، قد نزحوا بسبب الحرب، وغزة تواجه مجاعة.
يطلب نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لإطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي شيء في المقابل. لكن حماس تؤكد على ضرورة بدء المفاوضات للمرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب والانسحاب الشامل، وبعد ذلك تبدأ المرحلة الثالثة التي تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.