اكد القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة ان "القوى السياسية مطلوب منها ان تثبت للعالم أننا كشعب فلسطيني نستحق أن يكون لنا دولة وتقرير مصير على هذه الدولة عاصمتها القدس."
أضاف في تصريح لوكالة يونيوز للاخبار ان المطلوب انجاح المسار الديمقراطي المعطل منذ عام 2006 بوصول الانتخابات لمراحلها النهائية والبحث عن الحلول والمعيقات والمعضلات التي تقف في طريق الانتخابات ببعدها القضائي او السياسي لكي نضمن انتخابات حرة وشفافة".
وتابع ابو ظريفة "مطلوب من الجميع ان يرتقي الجميع بالمسؤولية الوطنية والبحث عن حل المعضلات ببعدها الوطني والسياسي لكي نضمن انتخابات حوارات شفافة واستنادا لميثاق شرف وطني يوقع عليه الكل الفلسطيني".
وقال ابو ظريفة إن المطلوب من القوى المتحاورة ان ترتقي بالمسؤولية الوطنية لمواجهة الاحتلال ومشاريعه التصفوية.
وانطلقت اليوم الاثنين، أعمال الحوار الوطني الفلسطيني الشامل، بمشاركة قيادات من الفصائل الفلسطينية المختلفة، في العاصمة المصرية، القاهرة.
ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 أيار/مايو، ورئاسية في 31 تموز/يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب/أغسطس.
وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس محمود عباس.
