وتشارك في أعمال اللقاء وفود البلدان الضامنة لعملية أستانا وهي الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف ووفد الجمهورية الإسلامية في ايران برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي ووفد تركيا.
كما يشارك في أعمال اللقاء أيضاً ممثلون عن الدول التي تتمتع بصفة المراقب في عملية أستانا وهي العراق ولبنان والأردن وكذلك الأمم المتحدة التي يترأس وفدها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، وأيضاً ممثل عن وزارة خارجية جمهورية كازاخستان التي قدمت الساحة المضيفة لعملية أستانا وممثلون عن ما يسمى بـ “المعارضة السورية المسلحة”.
وقال المبعوث الرئيس الروسي الى سوريا “ألكسندر لافرنتييف” أننا أرسلنا دعوات لشركائنا الأميركيين للمشاركة بمباحثات أستانا لكن للأسف رُفضت.
واضاف، اللجنة الدستورية في جنيف هي الوحيدة التي بإمكانها إيحاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
وبدأت أعمال اليوم الأول من اللقاء الذي يستغرق يومين بمحادثات مغلقة ثنائية ومتعددة الجوانب بين مختلف الوفود بينما تنعقد يوم غد الجلسة الختامية العامة للقاء.
وكان اللقاء السابق الرابع عشر للمحادثات ضمن صيغة أستانا انعقد في مدينة نور سلطان عاصمة كازاخستان في كانون الأول عام 2019، وكان من المقرر عقد اللقاء الخامس عشر في نور سلطان في اذار عام 2020 ولكن تم إرجاؤه عدة مرات بسبب انتشار جائحة كورونا.
ويبحث المشاركون في لقاء سوتشي الحالي أيضاً الوضع الإنساني في سوريا وخاصة في ظروف انتشار وباء كورونا ومسائل إعادة الإعمار ما بعد الأزمة ومقررات المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين الذي انعقد في دمشق في شهر تشرين الثاني الماضي، وغيرها من الملفات الهامة.