وذكر بيان عن وزارة الخارجية الروسية أن الوزيرين تبادلا "وجهات النظر حول تطورات الوضع في سوريا، مع التركيز على نتائج لقاءات صيغة أستانا حول سوريا التي عقدت في سوتشي، ومهام تعزيز التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254 وعمل اللجنة الدستورية".
وأشارت الوزارة إلى أن لافروف أكد احترام موسكو المطلق "لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وحق السوريين المشروع في تقرير مستقبل بلادهم".
وحسب البيان فقد دان الوزيران العقوبات الأحادية غير المشروعة والأساليب المسيسة في تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، والوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي على أراضيها.
وتم تأكيد التزام موسكو ودمشق بتعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك المساعدات الروسية في القضاء على مظاهر الإرهاب في سوريا، واستعادة البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية، ومكافحة وباء كورونا، وعودة اللاجئين والنازحين.
واختتمت اليوم الأربعاء الجولة الـ15 من مفاوضات أستانا في مدينة سوتشي الروسية، والتي جرت بمشاركة وفود من الأمم المتحدة والدول الضامنة روسيا، وإيران، وتركيا، ووفدي الحكومة السورية والمعارضة.