موسكو: مناورات امريكا تهدد السلام والاستقرار

اعلنت موسكو ان المناورات الأميركية تهدد السلام والاستقرار، واعلنت عن زيارة لوزير خارجية أفغانستان وسط توقعات بعقد لقاء دولي جديد حول أفغانستان في موسكو.
کد خبر: ۱۰۳۵۵۸۴
|
۰۱ اسفند ۱۳۹۹ - ۱۸:۰۳ 19 February 2021
|
2570 بازدید

موسكو: مناورات امريكا تهدد السلام والاستقرار

أعلنت الخارجية الروسية، أن المناورات الأميركية في البحر الاسود على الحدود الروسية تحمل نهجا مناوئا لروسيا، و"تهدد السلام والاستقرار".

واشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي امس الخميس، إلى أن "هناك انطباعا أن الأميركيين يبحثون عن عدو".

وقالت"لدينا انطباع أن الأسطول السادس الأميركي في البحر الأسود لا يطيق صبراً للبحث عن عدو، لكن عبثا يفعلون ذلك".

وفي جانب منفصل، أعلنت زاخاروفا، أن بلادها لا تستبعد إمكانية عقد اجتماع جديد بصيغة موسكو بشأن أفغانستان.

وقالت زاخاروفا "لاحقاً، لا نستبعد إمكانية عقد لقاء آخر بصيغة موسكو"، مشيرة إلى أن موسكو ، "إذا لزم الأمر، ستكون مستعدة لتوفير منصة للحوار، إذا كانت الأطراف في المفاوضات مهتمة بذلك".

هذا وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، يوم الثلاثاء الماضي، أن لقاءً دولياً جديداً حول القضية الأفغانية قد يعقد في موسكو قبل نهاية شباط/فبراير الجاري، مشيراً إلى وجود اتفاق مبدئي مع المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، لعقد لقاء.

وفي سياق متصل، أعلنت زاخاروفا أن وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمر سيزور موسكو الأسبوع القادم لإجراء مفاوضات بشأن تسوية النزاع في بلده.

وأكدت أن زيارة الوزير الأفغاني إلى موسكو ستستمر من 24 حتى 27 فبراير الجاري، ومن المقرر أن يجري خلالها مفاوضات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

وأشارت إلى أنه من المفترض أن يبحث الوزيران مختلف المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية، بما فيها الروابط التجارية والاقتصادية، والمسائل المرتبطة بالتسوية السلمية في أفغانستان، بالإضافة إلى قضايا محاربة تحديات الإرهاب وتهريب المخدرات.

ولفتت زاخاروفا إلى أن روسيا تعير اهتماما خاصا إلى عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان، وأكدت أنه من غير المستبعد عقد اجتماع دولي جديد بـ"صيغة موسكو" حول أفغانستان في المستقبل، مشددة على استعداد موسكو عند الضرورة لمنح منصة للحوار، إن كان طرفا النزاع الأفغاني مهتمين بذلك.

وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص بشأن أفغانستان، ضمير كابلوف، قد أكد في حوار مع "سبوتنيك-أفغانستان" أن موسكو قد تستضيف اجتماعا دوليا جديدا بشأن التسوية الأفغانية أواخر الشهر الجاري.

من جهة اخرى، أعلنت زاخاروفا، عن طردها دبلوماسيا إستونيا في إطار سياسة الرد بالمثل بعد أن طردت تالين دبلوماسيا روسيا.

وقالت: "في إجراء لا أساس له على الإطلاق أعلنت الحكومة الإستونية، التي أدت مؤخرا اليمين الدستورية وحاولت ربما عرض ولائها أمام المشرفين في واشنطن وبروكسل، دبلوماسيا في سفارة روسيا لدى تالين شخصية غير مرغوب فيها".

وأشارت زاخاروفا إلى أن الدبلوماسي كان يعمل على قضايا الثقافة والتعليم، وهما مجالان لا يزال ضمنهما تعاون بين روسيا وإستونيا.

وتابعت: "الرد الروسي لم يطل انتظاره. تم استدعاء سفير إستونيا لدى موسكو حيث جرى الإعراب عن احتجاج شديد اللهجة له مع الإعلان عن طرد أحد الدبلوماسيين التابعين للبعثة الدبلوماسية الإستونية".

وفي جانب اخر، أكدت زاخاروفا أن موضوع تسليم تبعية جزر الكوريل إلى اليابان لا يمكن إدراجه في أجندة مفاوضات السلام بين البلدين لأن ذلك محظور بموجب الدستور الروسي.

وقالت "هذا لم يعد ممكنا بأي شكل من الأشكال حسب الدستور. لا يمكن مناقشة هذا الموضوع". وأضافت: "نحن مستعدون للمفاوضات. ونخوضها بشكل دائم. لكنهم من جانبهم لا يتخلون عن زيادة التعاون مع الولايات المتحدة حول نشر منظومات الدفاع الصاروخي".

وسبق أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده ترغب في تطوير العلاقات مع اليابان وستعمل على ذلك، لكن يجب ألا تتعارض هذه العملية مع مواد الدستور الروسي، في إشارة إلى التعديلات الجديدة التي تم إقرارها عام 2020 وتمنع تسليم تبعية أي أراض للدولة إلى طرف آخر.

ولم تبرم روسيا واليابان حتى الآن معاهدة سلام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بسبب خلافات بين الدولتين حول 4 جزر ضمن مجموعة الكوريل في مياه المحيط الهادي.

وتصر اليابان على أن إبرام أي اتفاق سلام لا يمكن دون إعادة هذه الجزر إليها، لكن روسيا تقول إنها أصبحت جزءا من أراضيها نتيجة الحرب العالمية الثانية وتم تسجيل السيادة الروسية عليها بالتوافق مع القانون الدولي.

اشتراک گذاری
داریک موبایل صفحه خبر
تور پاییز ۱۴۰۳ صفحه خبر
بلیط هواپیما
نظر شما

سایت تابناک از انتشار نظرات حاوی توهین و افترا و نوشته شده با حروف لاتین (فینگیلیش) معذور است.

برچسب منتخب
# قیمت دلار # فیلترینگ # ترامپ # ایران و آمریکا # قیمت طلا # تعطیلی مدارس # کالابرگ # مهدی تاج # سید حسن نصرالله
الی گشت
نظرسنجی
کدام دولت عملکرد بهتری داشته است؟