ويبحث غروسي مع المسؤولين الايرانيين كيفيةَ تنفيذ أحكام رسالةِ طهران الى الوكالة الدولية والمادةِ السادسة من قانون الإجراء الاستراتيجي للبرلمان الإيراني، وكيفيةَ استمرار تعاونِ الجانبين في اطار الترتيبات الجديدة.
وترتكزُ زيارة غروسي على الإجراءات المتعلقة بوقفِ عملياتِ الرقابة في إطار الاتفاقِ النووي وفق البروتوكول الإضافي الطوعي وخارجَ نطاقِ اتفاق الضمانات.
وكتب غروسي في تغريدة على تويتر: "أسافر إلى طهران للقاء كبار المسئولين الإيرانيين من أجل إيجاد حل مقبول للطرفين يتفق مع القانون الإيراني، ولكي تواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنشطة التحقق الضرورية في إيران. على أمل النجاح الذي يفيد الجميع".
من جانبه، وصف مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوسيب بوريل زيارة غروسي المرتقبة لطهران بأنها تكتسب الاهمية.
وأعرب بوريل، في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع تويتر امس الجمعة، دعمه لما وصفه بـ"الخطوات الفنية والمحايدة" للوكالة الدولية للطاقة الذرية.