تقدماتٌ متسارعةٌ لقواتِ الجيشِ اليمني واللجانِ الشعبية في مأرب، مع اقترابِ إحكامِ سيطرتهم على مركزِ المدينةِ من الجهاتِ الأربع، في المقابلِ تصاعدٌ في الدعواتِ الدوليةِ والأمميةِ لوقفِ الأعمالِ العسكريةِ بمأرب، بعد شعورِ قوى التحالف باقترابِ سقوطِ آخرِ معاقله.
كلُّ ذلك يشي بالأهميةِ الاستراتيجيةِ الكبيرةِ لمأربَ عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وجغرافياً.
معطيات الميدان تتحدث عن فترة وجيزة تفصل عن التحرير الكامل لما تبقى من مديرياتِ مأرب، لتصفى بذلك كلُّ محافظاتِ اليمنِ الشمالية تحت سيطرةِ السلطةِ في صنعاء.