أكد مدير الإعلام الأمني بوزارة الداخلية نجيب العنسي، أن "إعترافات خلية التجسس تكشف حقيقة الدور الأمريكي والبريطاني في العدوان على اليمن"، كما كشفت أن ما يُقصف من منشآت مدنية في اليمن ليست أخطاء وإنما متعمد واحداثيات تُرفع من قبل هذه الخلايا أو التجسسية، كما توضح زيف دعوات البريطانيين والأمريكيين للسلام"، مشيراً إلى أن "هذه الدعوات هي لذر الرماد في العيون".
وقال العنسي في مقابلة مع وكالة يونيوز للأخبار، إن "البريطانيين مشاركون في العدوان على اليمن منذ البداية، وهم الذين يرسمون الخطط وأن السعودية ليست سوى أداة".
وأضاف: "كشف الخلية يعتبر انجازاً أمنياً كبيراً لصنعاء وضربة لاستخبارات العدو بما لديها من تقنيات كبيرة، كما يكشف عن تنامي القدرات الأمنية لليمن كما تنامت القدرات العسكرية".
وكان جهاز الأمن والمخابرات التابع لوزارة الداخلية بصنعاء، قد نشر امس الثلاثاء، مقاطع فيديو تتضمن "اعترافات لستة يمنيين، كانوا منخرطين في أعمال تجسسية في اليمن، تخدم جهاز الاستخبارات البريطاني".
وتوضح الاعترافات كيف جنّدت المخابرات البريطانية -عملاء وجواسيس- يمنيين لرصد احداثيات ومعلومات لمواقع واماكن أمنية وعسكرية ومنشاءات، والرفع بها، ليتم استهدافها لاحقاً عن طريق طيران التحالف السعودي".