ولم تظهر أضرار الاعتداء الجوي الأمريكي إلى حدّ اللحظة.
وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) أن "قوات أمريكية هاجمت الليلة مباني مدنية تابعة لقوات محسوبة على إيران، كرد على إطلاق الصواريخ تجاه السفارة الأمريكية بالعراق في الأسابيع الأخيرة."
وأفاد مسؤولون في الإدارة الأمريكية بأن الضربة الجوية وافق عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ومن جهته، حذر رئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد الروسي من أن"الأفعال الأميركية بسوريا قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع بالمنطقة."
كما انتقد السيناتور الامريكي التابع للحزب الجمهوري راند بول عدوان الإدارة الأمريكية قائلاً في تغريدة يصف انخراط إدارة بايدن في الحرب بـ"الخطأ الكبير والمغامرة العسكرية الحمقاء."
يُذكر أن البنتاغون حمّل إيران مسؤولية الهجمات الصاروخية على السفارة الامريكية في بغداد، وقال المتحدث باسمه قبل ثلاثة أيام أن "الهجمات على سفارتنا في بغداد خطيرة، ولدينا الحق بالدفاع عن أنفسنا".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية مطلع الاسبوع الحالي أن "الصواريخ التي استهدفت المنطقة الخضراء انطلقت من حي السلام (الطوبجي)"، مضيفةً: "تبين سقوط 3 صواريخ، منها صاروخان على المنطقة الخضراء والثالث في منطقة الحارثية".
وأكدت العثور على منصات إطلاق الصواريخ من قبل قطعات قيادة عمليات بغداد.
من جهتها، أكدت وسائل إعلام عراقية تصاعد الدخان من داخل السفارة الأميركية التي تقع في المنطقة الخضراء. ودوّت صافرات الإنذار داخل "قاعدة التوحيد الثالثة" بالسفارة الأميركية مع تحليق طيران مروحي مسيّر إثر الهجوم.