وقال الديلمي في حديث خاص لوكالة يونيوز للأخبار إن" انعقاد مثل هذا المؤتمر يعتبر نوع من الاحتيال، لأن الدول المشاركة فيه هي التي تعتدي على الشعب اليمني وترتكب الجرائم"، مضيفاً "أن الطرف المستهدف غير موجود ولا يوجد من يمثله".
وأشار الديلمي إلى أن" الأمم المتحدة وقوى العدوان لو أرادوا التحرك في الجانب الإنساني باليمن لكان عليهم أن يوقفوا العدوان ويرفعوا الحصار على الشعب اليمني، وهذه من الأساسيات الهامة في الجوانب الإنسانية"، معتبراً " استمرار الحصار على الشعب اليمني واستمرار العدوان هو من أخطر الأشياء لأن قوى العدوان بقيادة السعودية ارتكبت أكبر كارثة انسانية في اليمن، حتى التقارير الخاصة بمنظمة الغذاء العالمي تتحدث عن ذلك، ولهذا فهم يتحملون المسؤولية كلها، ومعالجة كذلك يحتاج إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني.
وأوضح أن" هناك علامات استفهام كثيرة حول مزاعم دعم الشعب اليمني ، وهناك تهرب من المسؤولية، والأمم المتحدة لاتنفذ إلتزاماتها، كما أن هناك ملحوظات كثيرة على مؤتمر المانحين وهي أن المساعدات تصرف في نفقات لا تعود بالنفع على الشعب اليمني مثل السفريات واجتماعات، وهي تقدر بأكثر من 70%، كما أن 30% البقية عليها ملاحظات متعددة ولا تلمس الاحتياجات الخاصة للشعب اليمني".
وأكد الديلمي أن" الولايات المتحدة الأمريكية هي من قامت بالعدوان والحصار على اليمن، معتقداً "أن واشنطن لو أرادت إيقاف العدوان لتوقف ذلك سريعاً لأن السعودية والإمارات ليستا سوى أدوات بحسب قوله.