النمسا | مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عن اجتماع مرتقب مع طهران: نيتي الوصول لنتائج مرضية

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قبول إيران بمبادرةٍ لتوضيح القضايا العالقة، بما فيها تخصيب اليورانيوم، واعتبرت واشنطن أنها فرصة لطهران، كما سحبت الدول الأوروبية مشروع قرار لإدانة إيران في الوكالة.
کد خبر: ۱۰۳۸۶۷۵
|
۱۴ اسفند ۱۳۹۹ - ۲۲:۱۷ 04 March 2021
|
2596 بازدید

النمسا | مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عن اجتماع مرتقب مع طهران: نيتي الوصول لنتائج مرضية

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عن عقد اجتماع فني في طهران في بداية شهر نيسان أبريل المقبل.

وأكد غروسي اليوم الخميس في مؤتمر صحفي أن زيارته الى طهران كانت من اجل تجاوز مسالة تبادل الرسائل بين الجانبين، وأضاف: نيّتي هي الوصول الى نتائج مرضية مع طهران قبل الاجتماع في شهر حزيران يونيو.

وتابع غروسي "ليس لهذه المسالة علاقة بالبروتوكولات الاضافية وقررنا ان نجلس في المستوى الفني في طهران،" مؤكداً أنه "لدينا اتفاق حاليا حول مسار معين لتوضيح هذه الامور مضيفا انه سيلتقي مع مدير منظمة الطاقة الذرية الايرانية كخبراء فنيين."

وأوضح غروسي أنه تم إبلاغ مجلس محافظي الوكالة بإنتاج إيران كمية قليلة من معدن اليورانيوم وأنه لا توجد معلومات إضافية، معتبرا أن هناك إمكانية للوصول إلى وضع أفضل مع إيران بالحوار ومناقشة المسائل العالقة.

وعلى الفور، أعلنت الخارجية الإيرانية أن التطور الأخير من شأنه الحفاظ على الدبلوماسية وتهيئة الظروف لعودة كل الأطراف لالتزاماتها.

وأضافت أن "إيران تأمل في استفادة كل الأطراف من هذه الفرصة للتعاون وضمان تنفيذ الاتفاق النووي من قبل الجميع".

كما أوضحت الخارجية الإيرانية أن التحركات الدبلوماسية أدت إلى سحب مشروع قرار لإدانة إيران في وكالة الطاقة الذرية.

وقدمت الولايات المتحدة بيانا إلى مجلس محافظي الوكالة جاء فيه أن "إيران حصلت الآن على فرصة أخرى من المدير العام (للوكالة) لإبداء التعاون اللازم قبل الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة".

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستعمل على تقييم وجهات النظر بشأن الخطوات التالية للمجلس، "وفقا لما إذا كانت إيران ستنتهز الفرصة لمعالجة المخاوف بشكل نهائي وموثوق."

وجاء البيان الأميركي بعد وقت قصير من إعلان دبلوماسيين في بروكسل أن الدول الأوروبية سحبت مشروع قرار تقدمت به مطلع الأسبوع يلوم إيران على إيقافها العمل بالبروتوكول الإضافي في ما يخص ملفها النووي.

وأوضحت المصادر أن مشروع القرار الذي تقدمت به كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا تضمن فقرة توجه اللوم إلى طهران وتعرب عن القلق الشديد من إيقافها العمل بالبروتوكول الإضافي، وكان من المفترض أن يتم التصويت عليه في اجتماع مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يوم الجمعة.

ذكر دبلوماسيون أن غروسي أبلغ مجلس محافظي الوكالة، الذي يضم 35 دولة، بأن الوكالة تعتزم إجراء مشاورات فنية مع إيران في أبريل/نيسان.

وجاء في البيان الأميركي أن إيران حصلت الآن على فرصة جديدة لتبدي التعاون اللازم قبل الاجتماع المقبل، مضيفا "سنراقب عن كثب أي رد إيراني بنّاء يتيح حدوث تقدم جوهري".

وفي تغريدة على تويتر، علق مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي على التراجع الأوروبي بالقول، إن بصيص أمل يلوح في الأفق بسبب المشاورات المكثفة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتفادي أي توتر غير ضروري.

من جهته، طالب المندوب الروسي في الوكالة باستمرار التعاون بينها وبين طهران لحل المسائل العالقة من خلال الحوار والدبلوماسية.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن على واشنطن أن تدرك أن إضاعة الفرص والوقت لن تكون في صالح الجميع، وهي من سيتحمل مسؤولية العواقب.

وأضاف الرئيس الإيراني أن على إدارة الرئيس جو بايدن العودة للاتفاق النووي أولا إذا كانت جادة في المضي قدما بالمسار الدبلوماسي، كما عليها أن تدرك أن إيران لن تقبل أي تغيير في الاتفاق.

وحذّر روحاني من اتخاذ أي خطوة ضد طهران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا أن ذلك سيؤثر سلبا على العلاقة مع الوكالة.

وكان روحاني قد قال أمس الأربعاء، "إذا كانت هناك إرادة جدية لرفع العقوبات، فستتراجع إيران عن خطوات خفض التزاماتها النووية.. وإذا التزمت جميع الأطراف بتعهداتها في الاتفاق النووي، فسنفعل ذلك".

وأضاف الرئيس الإيراني أن بلاده شهدت تغييرا بسيطا في تصريحات الإدارة الأميركية، ولكنها لم تشهد تغييرا عمليا في سياستها.

اشتراک گذاری
تور پاییز ۱۴۰۳ صفحه خبر
بلیط هواپیما تبلیغ پایین متن خبر
برچسب منتخب
# قیمت طلا # مهاجران افغان # حمله اسرائیل به ایران # ترامپ # حمله ایران به اسرائیل # قیمت دلار # سردار سلامی
الی گشت
قیمت امروز آهن آلات
نظرسنجی
عملکرد صد روز نخست دولت مسعود پزشکیان را چگونه ارزیابی می کنید؟