وفي حديثه خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أشار الرئيس روحاني الى الطاقات والفرص العديدة للتعاون بين ايران والعراق باعتبارهما بلدين جارين، وقال، ان الرقي بالعلاقات الاقتصادية بما يتناسب مع العلاقات السياسية يحظى باهمية كبرى، وان تسهيل اصدار التأشيرات التجارية لرجال الاعمال وشركات الاستثمار بالقطاع الخاص، من شأنه ان يساعد في تنمية هذه العلاقات.
واضاف روحاني، ان وحدة العراق ووحدته وسلامه واستقراره يحظى بالاهتمام الجاد والاولوية من قبل ايران، مصرحا: نحن نعارض اي تدخل اجنبي في الشؤون الداخلية للعراق، ونراها تضر بهذا البلد والمنطقة بأسرها.
ولفت الرئيس الايراني الى ان لدى ايران مليارات الدولارات في البنوك العراقية وقد تم تجميدها خلافا للقانون، ورغم الوعود المكررة من قبل المسؤولين العراقيين، الا انها لم يتم الافراج عنها بعد، مؤكدا ضرورة الافراج فورا عن الموارد الايرانية لدى العراق.
واعتبر تواجد القوات الاميركية في دول المنطقة بما فيها العراق بأنه يؤدي الى زعزعة الاستقرار فيها، مضيفا ان الاميركان كان لهم دور مخرب في المنطقة دوما، وان الاسراع في تنفيذ قرار البرلمان العراقي بشأن خروج القوات الاميركية من هذا البلد، من شأنها ان تساعد في إرساء السلام والاستقرار في العراق والمنطقة.