جدّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، التأكيد على موقف البلدين الثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي، إن الرئيس السيسي استقبل الخصاونة بالقاهرة اليوم الخميس، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ورئيس المخابرات العامة عباس كامل.
واستعرض السيسي "سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، فضلاً عن بحث الآليات الفعالة من أجل تنفيذ المشروعات المتفق عليها في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق".
وأضاف راضي أن الرئيس السيسي، أعرب عن تطلعة لمواصلة التنسيق القائم بين البلدين على مختلف المستويات، سواء ثنائياً أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق، لاسيما في ظل تعاظم التحديات التي تواجهها المنطقة.
ودعا السيسي والخصاونة إلى ضرورة تعزيز التعاون الثلاثي الذي نتج عن مخرجات القمة الثلاثية التي استضافها الأردن في أغسطس الماضي، بمشاركة السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وإمكانية توسيع هذا التعاون.
كما شهد اللقاء تبادل الرؤى بشأن آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم التوافق حول أهمية استمرار التنسيق المتبادل وتضافر الجهود المشتركة، بهدف التأكيد على مبدأ التسوية السياسية الشاملة لمختلف النزاعات والقضايا في المنطقة.
كما تم التطرق إلى تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، والتنسيق المصري الأردني في هذا الإطار، خاصة في ظل نتائج الاجتماع الوزاري الأخير لجامعة الدول العربية يوم 8 فبراير الجاري، حيث تم تأكيد أهمية العمل على تكثيف الجهود الدولية لتسوية الأزمة الفلسطينية استناداً لقرارات الشرعية الدولية، بهدف حلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات.
وشدد الجانبان خلال لقائهما، على ضرورة مواصلة جهود البلدين لخدمة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قيما جددا التأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.