وعن زيارة غروسي لإيران والاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال خطيب زاده، "إن هذه الزيارة جذبت الكثير من الاهتمام، وما حدث من الناحية الفنية خلال هذه الزيارة هو إنجاز فني ودبلوماسي مهم. كل هذا يتم وفق أنظمة وقوانين مجلس النواب ولا شيء خارج إطار قرار المجلس. كانت هناك بعض التفاهمات حول كيفية مواصلة التعاون، مثل ابقاء الكاميرات مفتوحة دون منح الوكالة الأشرطة. سأترك الأسئلة الفنية إلى منظمة الطاقة الذرية".
وأضاف، "ما تم إنجازه في إطار قانون البرلمان، وسيتم تعليق تنفيذ البروتوكول الإضافي اعتبارا من يوم غد. ربما يكون الموضوع الأهم هو موضوع الكاميرات الذي تحدثت عنه ان لا تقدم للوكالة. أبعاد ذلك موجود في البيان. وسيتم تطبيق قانون مجلس النواب غدا وإيقاف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي".
وتابع، "نعتبر ما يقترحه الاتحاد الأوروبي ويفعله جزءاً من جهوده للحفاظ على الاتفاق النووي. الولايات المتحدة ليست عضوا في الاتفاق ليمكنه حضور اجتماع الاتفاق. ولكن إذا كانت أمريكا ستشارك كضيف، فإن إيران تدرس ذلك. نحن في تشاور وثيق مع الأصدقاء في موسكو وبكين والأوروبيين".
وحول اهتمام الرئيس الامريكي جو بايدن بالحوار مع إيران ومسألة الصواريخ والقضايا الإقليمية، قال خطيب زادة، "على بايدن أن يقرر ما إذا كان سيستمر في سياسة الضغوط القصوى الفاشلة التي مارستها الإدارة الأمريكية السابقة أم لا.. لان نتيجة الاستمرار ستكون الهزيمة القصوى للولايات المتحدة و إذا ابتعدوا عن هذا الإرث الفاشل فعليهم إصلاح سياساتهم".
واكد المتحدث باسم الخارجية ان إيران مرتبطه مع الدول 4+1 باتفاق وان الولايات المتحدة خرجت من الاتفاق بل وضعت عراقيل لعدم تنفيذ بنوده، داعيا الولايات المتحدة اولا العودة الى الاتفاق ومن ثم ازالة تلك العراقيل وبعدها يمكننا التحدث عن التفاوض.
وشدد خطيب زادة على ان ايران لاتتفاوض مع احد بشأن القضايا الصاروخية وامنها الداخلي.