وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر الدولي للمطالبات القانونية الدولية للدفاع المقدس، اليوم الثلاثاء، أشار اللواء صفوي، الى ان الهدف الأساسي للمؤتمر هو تقديم الحقائق حول انتهاكات حقوق الانسان والقوانين الدولية من قبل نظام البعث الصدامي، وتلقيه الدعم من قبل المنظمات الدولية ومجلس الامن التابع للامم المتحدة، وعدم الحيلولة دون حدوث الحرب وايقافها والانسحاب من الأراضي الإيرانية تحت فصل القانون الذي يتحدث عن احترام حقوق الجيرة وعلى أساس البند رقم 1975.
وأضاف اللواء صفوي، ان حزب البعث العراقي تلقى دعمًا سياسيًا واعلاميًا وقانونيًا والمد بالسلاح والتجهيزات العسكرية من قبل مجلس الامن الدولي، طوال ثمانية سنوات وحال دون صدور قرارات مثل قرارات عدوان العراق على الكويت، الذي أدى الى إخراج العراق من الكويت.
وشدّد اللواء صفوي على ان هذا التناقض والازدواجية السلوكية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ودولها، حول الاعتداء على ايران من قبل العراق، يجب ان يعرفه الناس، وهذا ما تطالب به ايران حكومة وشعبًا.
وتابع قائلاً ان النظام العراقي السابق شنّ مئات الهجمات الكيميائية في جبهات القتال وداخل المدن والأحياء السكنية الإيرانية ودمّر البيئة وقتل المدنيين، أهمّها مدن سردشت وعبادان وخرمشهر، وكذلك تنفيذ مجازر بحق المواطنين العراقيين، كمدينة حلبشه.
وتساءل اللواء صفوي "من وضع هذه الأسلحة الكيميائية تحت تصرف حزب البعث؟"، لافتًا الى ان المستندات التي تملكها ايران تثبت ان أمريكا، المانيا، فرنسا، بريطانيا والشركات المرتبط بهم، كان لهم دور أساسي في ذلك.
وأوضح أن تسليم معدات أسلحة الدمار الشامل، مثل الصورايخ بعيدة المدى والطائرات المتطورة، منذ 1985، أدّى الى تدمير أكبر للمدن والمناطق السكنية والبنى التحتية كالغاز والنفط والسفن النفطية، لافتًا الى مشاركة أمريكا في الحرب لصالح صدام منذ سنة 1985 باستهداف الطائرة المدنية الإيرانية والهجوم على المنصات النفطية، والسلوك غير الإنساني اتجاه 50 الف اسير إيراني، وانه أخيرا سلم العراق اسامي 19 الفا منهم فقط للصليب الأحمر الدولي والباقي مفقودون حتى الان.
