وأزاح قائد قوة الدفاع الجوي للجيش الايراني العميد صباحي فرد الستار عن المشروعين البحثيين، وقال: "قوة الدفاع الجوي استطاعت هذا العام بالاعتماد على الخبرات الداخلية ان تنجز اكثر من عشرين مشروعا، واليوم دشنا هذين المشروعين، ولدينا المزيد من المشاريع، ما تساعدنا على الرقي بمستوى الدفاع الجوي".
"رادار بهمن" المجهري هو رقم جديد يضاف الى منظومة الدفاعات الجوية الايرانية والذي بامكانه كشف الأجسام الطائرة في الفضاء مهما تباعدت وتصاغر حجمها، المنظومة التي تمتاز باستخدامها في المدن دون أن تسبب اي أضرار للقريبين من محطتها خلافا للإشعاعات التي تسببها محطات الرادارات الأخرى.
وقال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتكنولوجية سورنا ستاري: "ما يجب أخذه بنظر الاعتبار هو الاهتمام بالابداع، وأن رادار بهمن نموذجق إبداعي يستطيع رصد انواع الاجسام الطائرة، وإن كانت لا تكشف بالرادارات العادية، ويحظى بتقنية خاصة، حيث إن الطائرات المهاجمة لا تشعر بالرصد".
أما المشروع الثاني الذي هو غرفة عمليات ذاتية الدفع للإنقاذ يمكن الإستفادة منها في مجال الإسناد، إضافة الى إستخدام قدراتها القتالية، وتعمل بالطاقة الحاصلة من الخلايا الشمسية لتوفير الطاقة اللازمة، ومزودة بسرير متحرك وبجانبه أجهزة رصد العلائم الصحية، وجهاز فيديو لكشف تطورات أحوال المرضى والمصابين.