ونشر البنتاغون الصور الاولية لقصف قاعدة عين الاسد مع تقرير كامل عن أعداد الاصابات وشهادات جنود من داخل القاعدة.
وقالت القناة إن طائرة من دون طيار صورت المشاهد، التي تظهر الصواريخ الباليستية تسقط على مواقع في القاعدة العسكرية الامريكية.
وقال الرائد بالجيش روبرت هالز، الطبيب الأعلى رتبة في القاعدة، خلال حديث ضمن برنامج "ستون دقيقة"، إن الهجوم كان "شبيها بأفلام الخيال العلمي"، لافتا إلى أنه أثناء القصف، كان في عربة مدرعة على مسافة آمنة خارج القاعدة وخشي أن يعود ليجد المئات من زملائه من الجنود القتلى.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكينزي، كشف في حوار مع قناة (سي بي إس) ضمن حلقة من برنامج "60 دقيقة"، عن تفاصيل جديدة بشأن قصف ايران لقاعدة عين الأسد التي تستخدمها الولايات المتحدة في العراق، في كانون الثاني/يناير العام الماضي، مؤكداً ان الصواريخ الايرانية اصابت اهدافها بدقة.
وأضاف ماكينزي أن الاستخبارات الأمريكية رصدت بشكل مسبق تحضيرات الإيرانيين للهجوم الصاروخي ما أتاح لها إجلاء معظم القوات من القاعدة التي كان فيها نحو ألف جندي و50 طائرة.
وذكر ماكينزي إنه لو لم يتخذ هذا الإجراء لخسرت الولايات المتحدة جراء الهجوم 100-150 جنديًا و20-30 طائرة، مضيفا: "كانت لدينا خطة للانتقام في حال مقتل أمريكيين".
وتابع قائد القيادة المركزية أن "إيران أطلقت إجمالا 16 صاروخًا ضربت 11 منها قاعدة عيد الأسد، مقرا بأن هذا القصف كان "هجوما لم يره من قبل". وقال: "صواريخهم كانت دقيقة وضربوا إلى حد كبير ما أرادوا ضربه".
واغتالت الولايات المتحدة فجر 3 كانون الثاني/يناير 2020، سليماني والمهندس ورفاقهما، بغارة جوية استهدفت موكبهما قرب مطار بغداد، في خرق واضح للقوانين الدولية.
وأعلن حرس الثورة الإسلامية فجر 8 كانون الثاني/يناير 2020 في بيان، عن استهداف قاعدتين للقوات الاميركية في عين الاسد واربيل في العراق بعشرات الصواريخ البالستية متوسطة المدى، ثأراً لدماء الشهيد سليماني، فيما اعلن الامام السيد علي الخامنئي ان هذه العملية هي مجرد صفعة وليست كافية.