تحالفاتٌ ذاتَ طابعٍ أمنيٍ وعسكري .. تُضافُ الى سجّلاتِ الخذلانِ العربي للقضيةِ الفلسطينية. تحالفاتٌ عسكريةٌ تَجمعُ تل ابيب بدولٍ خليجيةٍ وَقَّعَت مؤخرا اتفاقياتِ تطبيعٍ للعلاقاتِ الدبلوماسيةِ مع الكيانِ الصهيوني وتتشاركُ معها المخاوفُ بشأنِ إيران ..
وخلالَ زيارتِهِ معبراً قربَ قطاعِ غزة المحاصر..أعلن وزيرُ الحرب الإسرائيلي بني غانتس نيةَ كيانِ العدو إقامةَ "ترتيبٍ أمنيٍ خاص"، في إشارةٍ إلى دولتي الإمارات والبحرين كما تحدَّثَتْ تقاريرُ إعلاميةٌ غربيةْ عن مشاركةٍ سعودية في هذا التحالف.
وقال غانتس "إسرائيل والإمارات اقترحتا إقامةَ تعاونٍ دفاعيٍ وعسكري في إطارِ التقاربِ المدعومِ من الولاياتِ المتحدة...لا أعتقدُ أنَّه سيكونُ اتفاقَ دفاعٍ لكنَّنا سنُقيمُ علاقاتٍ دفاعيةْ مع كلِ دولةٍ لدينا علاقاتٍ معها".
تصريحاتُ غانتس جاءت رداً على ما نَقلَتهُ صحيفةُ "جيرو زاليم بوست" في مقالِها عن المناقشاتِ "غيرِ الرسمية" بين تل أبيب والسعوديةْ والإمارات والبحرين، لمواجهةِ إيران، وفي أعقابِ دعوةِ رئيسِ المؤتمرِ اليهودي العالمي رونالد لاودرلانشاءِ ما يُسمَّى "ناتو الشرق الأوسط.
وبعدما تزايدَت التقاريرُ حولَ محادثاتٍ مسؤولين صهاينةْ مع نظرائِهِم في عواصمَ عربية، أبرزُها الاجتماعُ السريُ الذي جمعَ بيني غانتس والملكْ الأردني عبدالل الثاني، والمحادثةُ الهاتفيةْ بين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وولي عهد البحرين، وأخرى بين وزير الخارجيةِ الصهيوني غابي أشكنازي ونظيرَيه العُماني والإماراتي، إلى جانبِ محادثاتٍ عدة تَجري من وراءِ الكواليس.