يعاني العديد من النساء والرجال في العالم من تساقط الشعر الوراثي. احتمال حدوث هذه المضاعفات سيكون أكبر عند الأشخاص الذين يواجهون مشكلة تساقط الشعر الوراثي وسيكون هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة لتساقط الشعر بشكل كبير. لحسن الحظ، إذا تم تشخيص تساقط الشعر الوراثي في الوقت المبكر وكذلك اتخاذ التدابير اللازمة للعلاج، فيمكن علاجه وحتى الأمل في إعادة نمو الشعر المفقود. مع أحدث علاج لتساقط الشعر الوراثي في العالم، ستتمكن من استعادة جمالك السابق وثقتك بنفسك.
تعتبر زراعة الشعر من أكثر طرق العلاج الدائم لتساقط الشعر الوراثي. وقد تمكنت طريقة العلاج هذه من تحقيق نتائج مرضية للراغبين في استعادة شعرهم المفقود دون الحاجة إلى الترميم. أصبحت اليوم تتوفر تقنيات مختلفة لزراعة الشعر الطبيعي؛ لكن الأدلة تشير إلى أن تقنية زراعة الشعر بالميكروجرافت تحققت النتائج طويلة الأمد وتعد بأنها طريقة آمنة .
وقد أدى استخدام المعدات الأوتوماتيكية مثل جهاز طاقة التبريد في هذه الطريقة إلى تنفيذ عملية معالجة آمنة وخالية من الأخطاء. العلاج الجديد لتساقط الشعر الوراثي من خلال زراعة الشعر بالطعم الدقيق الذي تقدمه عيادة هليا حصريًا له فوائد لا حصر لها. فترة التعافي القصيرة، عدم وجود شق في منطقة العلاج، زراعة الشعر بأقصى كثافة وإنشاء خط نمو شعر طبيعي تمامًا ليست سوى جزء من مزايا تقنية العلاج هذه.
والشيء المثير للاهتمام في هذه الطريقة هو أنه على عكس طرق التعافي من تساقط الشعر الأخرى، فإن زراعة الشعر هي طريقة دائمة دون الحاجة إلى التجديد والترميم.
تعتبر زراعة الشعر بطريقة الخلايا الجذعية من الطرق التي يمكن أن تحدث تغييراً كبيراً في عملية علاج تساقط الشعر الوراثي في المستقبل. سيكون لهذه الطريقة العديد من أوجه التشابه مع تقنيات زراعة الشعر الأخرى؛ لكن هذه التقنية ستعالج تساقط الشعر عن طريق استخراج وتحفيز الخلايا الجذعية وبصيلات الشعر لتتضاعف داخل المختبر. حاليًا، يتم اقتراح زراعة الشعر باستخدام طريقة الخلايا الجذعية من الناحية النظرية فقط وهي في مراحل البحث. انتبه أن هذه الطريقة لم يتم تطبيقها في أي أنحاء العالم؛ لذلك من الأفضل التفكير في طريقة العلاج هذه إذا صادفتك إعلانات مغرية ومزورة.
يعتبر ميزوثيرابي الشعر من الطرق الفعالة لعلاج تساقط الشعر الوراثي عند الشباب. في هذه الطريقة، يتم حقن الفيتامينات الأساسية وببتيدات نمو الشعر في طبقة الأدمة من الجلد. المركبات الأكثر فعالية في حلول الميزوثيرابي هي:
بناءً على احتياجات الشخص وكذلك تشخيص الطبيب المعالج، يمكن استخدام نوع خاص من محلول الميزوثيرابي. على سبيل المثال، تحتوي بعض هذه المنتجات على مادة المينوكسيديل، والتي يمكن أن تقلل من تساقط الشعر الناجم عن العوامل الوراثية إلى مستوى مقبول. هذه الطريقة ليست دائمة وتحتاج إلى التجديد.
إن طريقة PRP قادرة على تقليل الأعراض الناجمة عن تساقط الشعر الوراثي نوعاً ما. خلال هذا الإجراء، يتم استخراج جزء من دم الشخص ثم يتم فحص العينة المستخرجة في المختبر. ومن ثم، خلال العملية، يتم الحصول على البلازما الغنية بالصفائح الدموية. يتم حقن هذه الصفائح الدموية في فروة الرأس وتسبب نمو الشعر مرة أخرى. تتطلب طريقة العلاج هذه عدة جلسات علاجية بفاصل شهر للحصول على نتائج فعالة. عادة ما تكون نتائج PRP مرئية في الشهرين الثالث والرابع من العلاج. أيضًا، للحصول على نتائج فعالة، يجب عليك اتباع توصيات طبيبك.
دوتاستيريد هو دواء يستخدم لأغراض علاجية مختلفة. هذا الدواء قادر على تقليل تساقط الشعر الناتج عن العوامل الوراثية. وفي بعض الدراسات تم تقييم دوتاستيريد مع فيناسترايد من حيث الفعالية، وأظهرت نتائج هذه التجربة أن النتائج العلاجية لهذا الدواء كانت مضمونة مقارنة بفيناسترايد.
عادة ما تكون نتائج دوتاستيريد مرئية بعد الشهر الثالث من الاستخدام. في بعض الأحيان عليك الانتظار لمدة تصل إلى 6 أشهر لرؤية النتائج. يجب استخدام دوتاستيريد وأدوية علاج تساقط الشعر الأخرى بموجب وصفة طبية من أطباء الجلد وأخصائيي الشعر. لأن استخدامها بشكل تعسفي يمكن أن يكون له عواقب وخيمة. كما لا ينصح باستخدام هذا الدواء للنساء وخاصة النساء الحوامل.
العلاج بالليزر للشعر هو وسيلة آمنة لوقف تساقط الشعر الوراثي. ومن خلال تسليط أشعة الليزر على الأنسجة العميقة للجلد، يساعد هذا المحلول العلاجي على زيادة الدورة الدموية في منطقة الرأس ويحفز عملية التمثيل الغذائي للخلايا لتخليق البروتين. تشمل الفوائد الأخرى لعلاج الشعر بالليزر ما يلي:
لرؤية نتائج علاج الشعر بالليزر، عليك الانتظار لمدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر تقريبًا. ستعتمد هذه المدة إلى حد كبير على خصائص بشرة مرشح العلاج وكمية تساقط الشعر لديه.
بدأت أفقد شعري عندما كان عمري حوالي 20 عامًا. في البداية كان الأمر قليلًا جدًا ولم أهتم به كثيرًا. ولكن شيئًا فشيئًا زاد تساقط الشعر وأصبح شعر رأسي رقيقًا ومتفرقًا جدًا. لقد فقدت ثقتي بنفسي وكنت أهرب من الكاميرا.
وبعد الكثير من البحث والاستفسار قررت أن أخضع لزراعة الشعر.
استغرقت عملية زراعة الشعر حوالي 8 ساعات. وطبعاً لأن حجم تساقط شعري كان كبيراً، فقد تم إجراء عملية زراعة الشعر على جلستين. بعد عملية الزراعة، شعرت بألم طفيف وتورم، وسرعان ما تحسنت مع الدواء الذي وصفه الطبيب. والآن بعد مرور عام، أصبح شعري كثيفًا وطبيعيًا جدًا.
كانت هذه مجرد تجربة من تجارب عملاء عيادة هليا لرؤية المزيد من تجارب، قم بزيارة صفحة الانستغرام الخاص بالعيادة على العنوان أدناه.
https://www.instagram.com/heliaclinic.dubai/
زراعة الشعر هي الطريقة الطبيعية لكثافة الشعر
هناك طرق مختلفة لتقوية الشعر وإعادة نموه وزيادة كثافته؛ لكن اليوم، وبمساعدة الطرق الجديدة لزراعة الشعر الطبيعي، مثل طريقة الميكروجرافت، يمكن تحقيق أقصى كثافة للشعر. خلال عملية العلاج هذه، يتم استخراج بصيلات الشعر من مناطق مختلفة تسمى منطقة التبرع ويتم زرع هذه البصيلات في مناطق مصابة بالصلع. يتم تنفيذ عملية العلاج هذه تحت التخدير الموضعي وفي العيادات المخصصة. سيستفيد الأشخاص الذين يتقدمون للحصول على طريقة العلاج هذه من العديد من الفوائد مثل النتائج الطبيعية والدائمة عن طريق إنفاق رسوم لمرة واحدة. تجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج ستحقق فقط في عيادات زراعة الشعر المعتمدة.
تعتبر زراعة الشعر من أكثر الطرق فعالية للتحكم في تساقط الشعر الوراثي لدى النساء. في الماضي كان تساقط الشعر الوراثي بمثابة كابوس للكثير من الناس ولم يكن هناك حل دائم له. ارتبطت طرق زراعة الشعر التقليدية، مثل FUT، بعيوب مثل الألم والنزيف والغرز وخطوط الندبات. لكن لا تقلق! لقد ساعدنا العلم والتكنولوجيا وقدمنا طرقًا جديدة لزراعة الشعر.
تسمح لك الطرق الجديدة مثل الطعوم الدقيقة(الميكروجرافت) والزرع المزدوج بالحصول على شعر كثيف وطبيعي دون ألم أو نزيف أو غرز. في هذه الطرق، يتم إزالة بصيلات الشعر بعناية ودقة من المنطقة المانحة وزرعها في مناطق مصابة بالصلع أو خالية من الشعر.
لكي تستمتع بنتائج دائمة لعملية زراعة شعرك وتستمتع منها لعدة لسنوات، عليك أن تعتني به جيدًا. إن اتباع تعليمات العناية التي يقدمها طبيبك، مثل تناول الأدوية وعدم التدخين والعناية بشعرك ضد أشعة الشمس، أمر مهم للغاية في الحفاظ على صحة شعرك المزروع.
