إفتتح رئيس هيئة الاركان الايرانية اللواء محمد باقري ووزير الدفاع العميد أمير حاتمي اليوم السبت مصنعي انتاج الصواريخ المحمولة على الكتف المضادة للجو، وانتاج الوقود الصلب.
وفيما أعلن العميد حاتمي عن انطلاق العمل في الانتاج المكثف للمصنعين، شدد على أنه ليس هناك أية قوة في العالم قادة على التطاول وشن العدوان على ايران.
ولفت الى أن صناعة مثل هذه الصواريخ يقتصر على عدد قليل من الدول، لتقنيتها المتطورة، بينما استطاعت ايران انتاج هذه الصواريخ بالاعتماد على قدراتها الذاتية وطاقات شبابها المضحي والمخلص.
واعتبر حاتمي أن صناعة الصورايخ المحمولة على الكتف من أعقد الأسلحة وأكثرها تأثيرا ضد المشاة والأهداف ذات الارتفاع المنخفض، مؤكدا أن الأنظمة والتقنيات التي استخدمت في صناعة هذه الصورايخ محلية بالكامل، مما يمنح ايران القدرة على انتاجها بالكمية التي تحتاجها ووفق التهديدات التي تتعرض لها البلاد.
وشدد على أن أبرز ما تتميز به هذه الصواريخ هي مهاجمتها للأهداف الجوية منخفضة الارتفاع كالمروحيات والطائرات المسيرة وصواريخ كروز، معتبرا أن هذا السلاح سيرفع من مستوى قدرات ايراني العسكرية في الحروب غير المتكافئة والاتفاعات المنخفضة.
وفيما يتعلق بمصنع انتاج الوقود الصلب التركيبي، أوضح حاتمي أن المصنع سيوفر الوقود الصلب لجميع الصواريخ الأرضية، مشيرا الى الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب تتضاعف طاقتها وسرعتها ومداها وخاصة في صواريخ أرض أرض والمدرعات والمضادات الجوية.