وأفادت خلية الإعلام الأمني في العراق بأن" قوة مشتركة من الفرقة السادسة بالجيش العراقي والحشد الشعبي نفذت عملية مداهمة في بساتين الطابي بقضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد، واشتبكت مع مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم "داعش"، وتمكنت من قتل 5 منهم.
ووفق الخلية، فقد أسفرت العملية عن استشهاد 3 من الحشد الشعبي وإصابة أكثر من 7 عناصر من الجيش العراقي، مشيرة إلى استمرار عملية البحث والتفتيش في المنطقة.
وتستمر عمليات الحشد والقوات الأمنية في العراق لملاحقة فلول "داعش"، وكان آخرها عملية أمنية واسعة في مناطق "نفط خانة" التابعة لقضاء خانْقِين شرق محافظة ديالى في 3 شباط/فبراير.
هذا وأعلن رئيس الوزراء العراقيّ مصطفى الكاظمي في 2 شباط/فبراير، القضاء على قائد جنوب العراق في داعش، أبو حسن الغريباوي وغانم صباح المسؤول عن نقل الانتحاريين وعدد من مسلّحي التنظيم.
وكان الكاظمي أعلن في وقت سابق القضاء على القيادي الداعشي، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية.
ومن جهته، أصدر رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، بياناً عن العملية قال فيه "تمكن اخوتكم أبناء الحشد الشعبي مع ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم من تنفيذ مهمة بطولية ستسهم كثيرا في حفظ أمن واستقرار العاصمة بغداد الحبيبة والمدن المجاورة، حيث تمخضت عن مقتل المجرم الإرهابي ما يسمى بـ"والي الطارمية والمفتي الشرعي" لفلول داعش" الإرهابي المدعو ( شكر ساهي داود سلمان المشهداني) والمكنى ( أبو هاني) ومعه عدد من قيادات إرهابية في قاطع شمال بغداد وقاطع الفلوجة في قضاء الطارمية."
وأضاف ان "هذه العملية النوعية البطولية أدت الى ارتقاء ثلاثة مقاتلين أبطال من فوج الطارمية بالحشد الشعبي الذين لبوا نداء الوطن والواجب وإصابة آمر الفوج المنفذ للعملية، وهنا نعزي انفسنا وعوائلهم ومحبيهم الذين يحق لهم اني يفتخروا بابنائهم الابطال."
وأوضح أن "عملية الطارمية تجعلنا نرفع الرؤوس عاليا أمام هذا العمل الوطني البطولي والذي يأتي ضمن سلسلة من المواجهات المستمرة بين اخوانكم وأبنائكم في الحشد الشعبي والقوات الأمنية البطلة ضد الإرهاب الظلامي الذي يحاول نشر شروره مرة أخرى في ربوع مدننا الآمنة ولكن إنى له ذلك."