وأكد رئيس مركز عين الانسانية أحمد أبو حمراء، أن "الشعب اليمني يمر بكارثة حقيقية على مدى ٦ سنوات من العدوان، وهناك مستشفيات أغلقت ومئات الالاف من المرضى، وكثيرون لم يتمكنوا من السفر الى الخارج".
وأوضح أبو حمراء في حديث خاص لوكالة يونيوز للاخبار، أن "الكثير من النداءات الانسانية أطلقت جراء استمرار الحصار على اليمن ومنع دخول المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة."
وأشار أبو حمراء الى أن "العديد من المنظمات الدولية تغض الطرف حول ما يجري في اليمن وأن الأمم المتحدة لم تتخذ أي اجراءات لرفع الحصار عن الشعب اليمني".
وبخصوص تعثر المفاوضات الخاصة بالأسرى في الأردن، قال أبو حمراء انها "فشلت مع أنه كان هناك توافق بين الطرفين قبل المفاوضات ،واتفاق حول مجمل القضايا وأن جولة عمان كانت فقط للتوقيع"، لافتا الى أن "الطرف الآخر اشترط أشياء جديدة لم يتم التوافق عليها، مُحملاً السعودية الجزء الأكبر من هذه العراقيل"، مؤكدًا أن "ضباطا سعوديون أفشلوا هذه الصفقة".
وأكد أبو حمراء أن "الشعب اليمني جاهز للسلام، وقد قدم الكثير من التنازلات في قضية الأسرى لكن الطرف الاخر يتعنت باستمرار ".
وبشأن معاناة النازحين في مأرب، أوضح أبو حمراء أن "حكومة صنعاء على استعداد لايوائهم لكن الطرف الاخر منعهم وجعل منهم دروعا بشرية".
وأشار الى أن "الأمم المتحدة شريك في العدوان على اليمن وهي تقدم تسهيلات للطرف الاخر، وصمتها يشجع دول العدوان على ارتكاب الجرائم وتشديد الحصار على اليمن".