شبكة تابناك الاخبارية: أكد وزيرا خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا الاتحادية خلال لقائهما في موسكو، على ضرورة العمل الجماعي المشترك بين الدول لاقتلاع جذور الارهاب.
بحث وزيرا خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا اليوم الخميس في موسكو، بشأن آخر التطورات في العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الاقليمية بما فيها الازمة السورية ومؤتمر جنيف2 وعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
ووصف محمد جواد ظريف خلال اللقاء، العلاقات بين طهران وموسكو بأنها مبنية على اساس الاعتبارات الاستراتيجية والتاريخية الاصيلة، لافتا الى ان التعاون بين البلدين يشهد وتيرة متنامية وأنه كان لدى الجانبين اتصالات ومشاورات ايجابية على مختلف الاصعدة.
واعتبر ظريف اللقاء بين رئيسي البلدين على هامش مؤتمر شنغهاي، بأنه أسس لتحرك جديد في العلاقات بين طهران وموسكو، واشار الى وجود العديد من فرص التعاون وان طهران ترى ان لروسيا دورا محوريا في التطورات الاقليمية والدولية.
وعدّ وزير الخارجية الايراني بأن التحديات الدولية ومن اهمها موضوع الارهاب والتطرف، تشكل واحدة من ارضيات التعاون المشترك بين البلدين، وأكد على اهمية استمرار تبادل وجهات النظر والمشاورات بين الدول المؤثرة وذات النفوذ من اجل تعزيز الاستقرار والامن على الساحة الدولية، وأشار الى مشاورات البلدين خلال الازمة السورية، ونوه الى دور روسيا في التوجه السياسي لحل الازمة السورية، معربا عن امله بأن يكون لهذا الدور آثار ايجابية لتسوية هذه الازمة عبر السبل السياسية.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الروسي، تبادل وجهات النظر بين طهران وموسكو بأنه هام للغاية، واشار الى العلاقات السياسية الثنائية، معتبرا ان هناك ارضيات واسعة للتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
وعد سيرغي لافروف الجهود التي تبذلها طهران وموسكو من اجل الحل السلمي للازمات، بأنه من ابرز نقاط التعاون الثنائي، مؤكدا على ضرورة مواصلة هذه الجهود.
ووصف لافروف دور الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنه هام في المساعدة على حل الازمة السورية، وقال: اننا ايضا كما الجمهورية الاسلامية الايرانية، نؤكد على العمل الجماعي من اجل اقتلاع جذور الارهاب.
وفضلا عن العلاقات الثنائية والقضية السورية، تبادل وزيرا خارجية ايران وروسيا خلال محادثاتهما، وجهات النظر بشأن آخر التطورات في افغانستان والعراق واتفاق الاطار الذي توصلت اليه ايران و5+1 في جنيف.
