ذكرت المتحدثة باسم مؤسسة التنمية العراقية بتقرير خبراء الأمم المتحدة البارزين الذي وجد أن اليمن "لا يزال أرضًا معذبة وشعبها منهار في الخراب الذي ينبغي أن يصدم ضمير الإنسانية".
وقالت إن التقرير لم ينجح في تسليط الضوء على مئات الآلاف من الوفيات بسبب أمراض التغذية التي كان يمكن تجنبها لولا الحصار الذي فرضه التحالف على الأدوية الغذائية والوقود.
وتابعت: يشير تقرير آخر إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي توقع وفاة أكثر من 130 ألف شخص في نهاية عام 2018 نتيجة تدهور الأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، ويرجع هذا الوضع المتدهور إلى حصار التحالف الذي أسفر عن مقتل 300 ألف مدني باستخدام التجويع الجماعي كأسلوب حرب.
واعتبرت المتحدثة باسم مؤسسة التنمية العراقية أنه "لم يولِ أي تقرير من التقارير الاهتمام الكافي للوفيات الناجمة عن الحصار وهذا هو أساس القلق المستمر من أن الجرائم التي تطال الغالبية العظمى من السكان لا تحظى بالاهتمام المطلوب من قبل الخبراء".
وأوصى بيان المؤسسة مجلس الأمن بإحالة ملف الحصار إلى محكمة الجنايات الدولية للتحقيق فيها كجرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
