اكد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان بان العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية جاءت في اطار الدفاع المشروع ووفق القانون الدولي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمير عبد اللهيان، في إطار استمرار مشاوراته الدبلوماسية في نيويورك، مع وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، حيث بحثا وتبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وشرح امير عبداللهيان، في هذا الاجتماع الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الرد القوي الأخير للقوات المسلحة الايرانية ضد الكيان الصهيوني وقال: إن العملية العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة الايرانية ردا على جرائم الكيان الصهيوني جاءت في إطار الدفاع المشروع ووفقا للقانون الدولي.
كما حذر من أي مغامرة من قبل الكيان الصهيوني، وأكد: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد بقوة أكبر على أي حسابات خاطئة للكيان الصهيوني.
وثمن أمير عبد اللهيان دور البرازيل في المساعدة على وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وأكد: أن العامل الرئيسي للاستقرار والأمن في المنطقة هو وقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة والضفة الغربية وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني استمرار دعم اميركا للكيان الصهيوني وعدم رغبتها في إنهاء الحرب إلى جانب إثارة نتنياهو للحرب، السبب الرئيسي لاستمرار الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وأكد على ضرورة مواصلة جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وخاصة الدول الإسلامية، لوقف الإبادة الجماعية.
كما أكد استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتحسين العلاقات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، فضلا عن الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.
من جانبه قال "ماورو فييرا" وزير خارجية جمهورية البرازيل في هذا اللقاء، في معرض تأكيده على المخاطر الناجمة عن اتساع نطاق التوترات في المنطقة: إن البرازيل تريد تهدئة التوتر في المنطقة وسوف تبذل قصارى جهدها للمساعدة في إحلال السلام والأمن في المنطقة.
وأكد أهمية توسيع علاقات بلاده مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.