وصل مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران، علي لاريجاني إلى العاصمة اللبنانية بيروت بعد مغادرته سورية على رأس وفد سياسي.
التقى كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية، علي لاريجاني، رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في العاصمة اللبنانية بيروت.
وحضر اللقاء المندوب الخاص لوزير الخارجية الايرانية في منطقة الشرق الاوسط السفير محمد رضا شيباني، ومستشاري ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
والتقى كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية، علي لاريجاني، رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في العاصمة اللبنانية بيروت.
وبحث لاريجاني خلال محادثاته مع بري، جهود وقف إطلاق النار في لبنان مؤكدا وقوف إيران إلى جانب الحكومة والجيش والمقاومة في مواجهة إسرائيل.
وشدد لاریجانی علی أن بلاده توافق وتدعم أي قرار تتخذه المقاومة والحكومة اللبنانية لافتا إلى أن حزب الله تيار صلب ورشيد متابعا سندعم المقاومة في كافة الظروف.
واعرب عن أمله بأن يتمكن النازحون من أبناء الشعب اللبناني من العودة لأماكنهم.
ولفت إلى أن إيران تسعى إلى حل المشاكل بينما نتنياهو هو من يخرب الأمور وعليكم التمييز بين الأصدقاء والأعداء.
اكد كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية الدكتور علي لاريجاني، انه اجرى مباحثات قيمة مع رئيس جمهورية سوريا بشار الاسد في دمشق، وايضا مع رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي في بيروت.
واضاف لاريجاني خلال حديثه للصحافيين على امتداد زيارته الحالية للبنان : لقد تيقّنت بان جبهة المقاومة في لبنان تواصل، بكل بسالة، الدفاع عن الشعب والامن اللبنانيين.
وتابع : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبقى على الدوام الى جانب المقاومة والشعب اللبناني الشجاع.
وتطلع كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية، في هذا اللقاء الصحفي، بان الشعب اللبناني سينعم بظروف جيدة خلال الايام القادمة.
وقال علي لاريجاني، كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية، إنه حمل رسالة إلى كل من الرئيس السوري، بشار الأسد، ورئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، وسيترك لكل منهما الإجابة عن مضمونها.
وأكد لاريجاني، أن الرسائل التي حملها "هي من قائد الثورة الاسلامية مباشرة"، والهدف منها "تقديم الدعم إلى المقاومة والشعبين اللبناني والسوري".
