ثانیا از همان آفرینش حضرت آدم ع تا مهدویت به نحوی مرتب با حادثه عاشورا مواجه میشویم:
خود حضرت آدم در هنگام توبهاش که کلمات را دریافت کرد وقتی به نام امام حسین ع میرسید اشکش جاری میشد:
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج44، ص: 245
وَ رَوَى صَاحِبُ الدُّرِّ الثَّمِينِ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى- فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ «1» أَنَّهُ رَأَى سَاقَ الْعَرْشِ وَ أَسْمَاءَ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ع فَلَقَّنَهُ جَبْرَئِيلُ قُلْ يَا حَمِيدُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ يَا عَالِي بِحَقِّ عَلِيٍّ يَا فَاطِرُ بِحَقِّ فَاطِمَةَ يَا مُحْسِنُ بِحَقِّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ مِنْكَ الْإِحْسَانُ فَلَمَّا ذَكَرَ الْحُسَيْنَ سَالَتْ دُمُوعُهُ وَ انْخَشَعَ قَلْبُهُ وَ قَالَ يَا أَخِي جَبْرَئِيلُ فِي ذِكْرِ الْخَامِسِ يَنْكَسِرُ قَلْبِي وَ تَسِيلُ عَبْرَتِي قَالَ جَبْرَئِيلُ وَلَدُكَ هَذَا يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ تَصْغُرُ عِنْدَهَا الْمَصَائِبُ فَقَالَ يَا أَخِي وَ مَا هِيَ قَالَ يُقْتَلُ عَطْشَاناً غَرِيباً وَحِيداً فَرِيداً لَيْسَ لَهُ نَاصِرٌ وَ لَا مُعِينٌ وَ لَوْ تَرَاهُ يَا آدَمُ وَ هُوَ يَقُولُ وَا عَطَشَاهْ وَا قِلَّةَ نَاصِرَاهْ حَتَّى يَحُولَ الْعَطَشُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ السَّمَاءِ كَالدُّخَانِ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ إِلَّا بِالسُّيُوفِ وَ شُرْبِ الْحُتُوفِ فَيُذْبَحُ ذَبْحَ الشَّاةِ مِنْ قَفَاهُ وَ يَنْهَبُ رَحْلَهُ أَعْدَاؤُهُ وَ تُشْهَرُ رُءُوسُهُمْ هُوَ وَ أَنْصَارُهُ فِي الْبُلْدَانِ وَ مَعَهُمُ النِّسْوَانُ كَذَلِكَ سَبَقَ فِي عِلْمِ الْوَاحِدِ الْمَنَّانِ فَبَكَى آدَمُ وَ جَبْرَئِيلُ بُكَاءَ الثَّكْلَى.
الدر الثمین که تفسیر باشد دو احتمال هست:
«الدرّ الثمین فی خمسمائة آیة نزلت فی مولانا أمیرالمؤمنین باتّفاق أکثر المفسّرین من أهل الدین»، تألیف حافظ رجب بُرسى (متوفى حدود ۸۱۳ ق)
الدر الثمین فی اسرار الانزع البطین اثر شیخ تقیالدین حلبی (م ح ۹۵۵ ق) ، که گفتهاند وی از همین کتاب حافظ رجب استفاده کرده است.
درباره همه پیامبران واقعهای داریم (تفصیلش را در همین بحار روایاتی درباره نوح و ابراهیم و موسی و سلیمان و عیسی علیهم السلام میآورد ج۴۵؛ ص۲۴۴-۲۴۲) اما در خصوص حضرت ابراهیم که آیه فدیناه بذبح عظیم معروف است (الخصال، ج1، ص: 58)[1].
درباره امام زمان ع هم که پایان کار است معروف است که کارش را با «انا ابن من قتل مظلوما» شروع میکند و در روایات ما پیوند این دو امام هم خیلی واضح است.
پس امام حسین ع و داستان کربلا یک ربطی با اول تا آخر خلقت انسان پیدا میکند. این یک مقدمه
اما من میخواهم مساله فلسفه خلقت را از زاویه قرآن و روایات پیگیری کنم نه صرفا بر اساس حدسیات و استحسانات شخصی.
ما میخواهیم فلسفه خلقت را بدانیم تا به وظیفه خود را در زندگی بشناسیم؛ و چون در ایام واقعه عاشورا واقع شدهایم این نسبت فلسفه خلقت را هم با واقعه عاشورا هم مورد توجه قرار دهم.
باید بدانم چرا و برای چه هدفی آمدهام تا بدانم که در این زندگی چه باید بکنم که به آن هدف برسم؟
درباره فلسفه خلقت همه با این آیه آشنا هستند که «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون» (ذاریات/۵۶) که فلسفه خلقت ما عبودیت است؛ اما یعنی چه؟ همه میدانیم که خداوند هیچ نیازی به ما ندارد.
مقصود از اینکه «هدف عبودیت است» چیست؟ برخی این را با تعبیر «اى ليعرفون» توضیح دادهاند ولی من این را در احادیث نیافتم و برخی گفتهاند «و فی روایة» و برخی هم گفتهاند اگر این سخن مستند به روایت باشد با روایات دیگر سازگار است مانند روایت کنت کنزا مخفیا یا روایت أوّل عبادة اللَّه معرفته و .... (الذريعة إلى حافظ الشريعة (شرح أصول الكافي جيلانى)، ج1، ص421-422)[2] [و در حدی که جستجو کردم احتمال زیاد دارد از ابن عباس باشد][3]
اما در روایات ما این آیه با آیات دیگری هم تفسیر شده است. اما قبل از اینکه سراغ روایات بروم تذکر می دهم این نسبت وثیق که لازمه خلقت ایفای نقش عبودیت است در آیات متعدد دیگری هم تضریح شده است مثلا:
يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُمْ وَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (بقره/21)
ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكيلٌ (انعام/102)
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ما مِنْ شَفيعٍ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ (یونس/3)[4]
اما آیات دیگری که درباره فلسفه خلقت در نسبت با همین آیه محل بحث در احادیث مورد توجه قرار گرفته است:
۱) «وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ؛ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ» (هود/۱۱۸-۱۱۹)
الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 287
حَدَّثَنِي عَنْ دُرُسْتَ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ وَ لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ؟ قَالَ: فَقَالَ النَّاسُ جَمِيعاً: لَمْ يَرْضَ لَهُمُ الْكُفْرَ، قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ؟ قَالَ: فَقَالَ: خَلَقَهُمْ لِلْعِبَادَةِ.
قَالَ: فَحَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنَّ جَمِيلًا أَتَى بِهِ زُرَارَةُ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ: فَكَيْفَ إِذَا خَلَقَهُمْ لِلْعِبَادَةِ، ثُمَّ صَارُوا غَيْرَ عَابِدِينَ إِذْ صَارُوا مُخْتَلِفِينَ؟ قَالَ: فَقَالَ دُرُسْتُ: قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ شُعَيْبٍ: فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ أُخْتِهَا؟.
قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ. إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ»؟ قَالَ: فَقَالَ: تِلْكَ قَبْلَ هَذِهِ.
تفسير العياشي، ج2، ص: 164
عن يعقوب بن سعيد عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» قال: خلقهم للعبادة، قال: قلت و قوله: «وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ- وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ» فقال: نزلت هذه بعد تلك
اگر همه برای عبودیتند پس چرا این قدر اختلاف است و برخی در مسیر عبودیت نمیروند؟
میفرماید این بعد از آن است؛ یعنی خدا برای عبادت آفرید؛ اما اختلاف کردند مگر کسی که خدا بر او رحم آورد؛ که خداوند اصلا برای اینکه بدانان رحم کند آنان را آفرید؛ و کسی را که خدا بر او رحم آورد در مسیر عبودیت قرار میگیرد. پس این در عبودیت قرار گرفتن عین رحم خداوند است بر ما. ببینید:
علل الشرائع، ج1، ص: 13
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّيْبَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ قَالَ خَلَقَهُمْ لِيَأْمُرَهُمْ بِالْعِبَادَةِ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ قَالَ خَلَقَهُمْ لِيَفْعَلُوا مَا يَسْتَوْجِبُونَ بِهِ رَحْمَتَهُ فَيَرْحَمَهُمْ.
[این حدیث بحث نشد اما میتواند در همین راستا باشد:
كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج2، ص: 199
وَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: تَفَكَّرْتُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» قُلْتُ خُلِقُوا لِلْعِبَادَةِ وَ يَعْصُونَ وَ يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ؟! وَ اللَّهِ لَأَسْأَلَنَّ جَعْفَراً عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ. فَأَتَيْتُ الْبَابَ فَجَلَسْتُ أُرِيدُ الدُّخُولَ عَلَيْهِ إِذْ رَفَعَ صَوْتَهُ فَقَرَأَ «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» ثُمَّ قَرَأَ «لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً» فَعَرَفْتُ أَنَّهَا مَنْسُوخَةٌ.]
۲) این مطلب که هدف خلقت عبودیت است و اختلاف پیش میآید در آیه دیگری این گونه بیان شده که هدف ابتلاست:
وَ هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ لَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبينٌ (هود/۷)
الَّذي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ هُوَ الْعَزيزُ الْغَفُور (ملک/۲)
إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (کهف/۷) + هُوَ الَّذي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَميعا (بقره/۲۹)
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَليهِ فَجَعَلْناهُ سَميعاً بَصيراً (انسان/2)
و همین در حدیث کافی توضیح داده شده است:
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَخْرَجَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ ع مِنْ ظَهْرِهِ لِيَأْخُذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِالرُّبُوبِيَّةِ
الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص: 9
لَهُ وَ بِالنُّبُوَّةِ لِكُلِّ نَبِيٍّ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ لَهُ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِنُبُوَّتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لآِدَمَ انْظُرْ مَا ذَا تَرَى قَالَ فَنَظَرَ آدَمُ ع إِلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ هُمْ ذَرٌّ قَدْ مَلَئُوا السَّمَاءَ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ مَا أَكْثَرَ ذُرِّيَّتِي وَ لِأَمْرٍ مَا خَلَقْتَهُمْ فَمَا تُرِيدُ مِنْهُمْ بِأَخْذِكَ الْمِيثَاقَ عَلَيْهِمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ يُؤْمِنُونَ بِرُسُلِي وَ يَتَّبِعُونَهُمْ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَمَا لِي أَرَى بَعْضَ الذَّرِّ أَعْظَمَ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ كَثِيرٌ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ قَلِيلٌ وَ بَعْضَهُمْ لَيْسَ لَهُ نُورٌ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَلِكَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَهُمْ فِي كُلِّ حَالاتِهِمْ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَتَأْذَنُ لِي فِي الْكَلَامِ فَأَتَكَلَّمَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ تَكَلَّمْ فَإِنَّ رُوحَكَ مِنْ رُوحِي وَ طَبِيعَتَكَ [مِنْ] خِلَافِ كَيْنُونَتِي قَالَ آدَمُ يَا رَبِّ فَلَوْ كُنْتَ خَلَقْتَهُمْ عَلَى مِثَالٍ وَاحِدٍ وَ قَدْرٍ وَاحِدٍ وَ طَبِيعَةٍ وَاحِدَةٍ وَ جِبِلَّةٍ وَاحِدَةً وَ أَلْوَانٍ وَاحِدَةٍ وَ أَعْمَارٍ وَاحِدَةٍ وَ أَرْزَاقٍ سَوَاءٍ لَمْ يَبْغِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ تَحَاسُدٌ وَ لَا تَبَاغُضٌ وَ لَا اخْتِلَافٌ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا آدَمُ بِرُوحِي نَطَقْتَ وَ بِضَعْفِ طَبِيعَتِكَ تَكَلَّفْتَ مَا لَا عِلْمَ لَكَ بِهِ وَ أَنَا الْخَالِقُ الْعَالِمُ بِعِلْمِي خَالَفْتُ بَيْنَ خَلْقِهِمْ وَ بِمَشِيئَتِي يَمْضِي فِيهِمْ أَمْرِي وَ إِلَى تَدْبِيرِي وَ تَقْدِيرِي صَائِرُونَ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِي إِنَّمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ لِيَعْبُدُونِ وَ خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لِمَنْ أَطَاعَنِي وَ عَبَدَنِي مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَ رُسُلِي وَ لَا أُبَالِي وَ خَلَقْتُ النَّارَ لِمَنْ كَفَرَ بِي وَ عَصَانِي وَ لَمْ يَتَّبِعْ رُسُلِي وَ لَا أُبَالِي وَ خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُ ذُرِّيَّتَكَ مِنْ غَيْرِ فَاقَةٍ بِي إِلَيْكَ وَ إِلَيْهِمْ وَ إِنَّمَا خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَكَ وَ أَبْلُوَهُمْ أَيُّكُمْ «أَحْسَنُ عَمَلًا» فِي دَارِ الدُّنْيَا فِي حَيَاتِكُمْ وَ قَبْلَ مَمَاتِكُمْ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ وَ الْحَيَاةَ وَ الْمَوْتَ وَ الطَّاعَةَ وَ الْمَعْصِيَةَ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ كَذَلِكَ أَرَدْتُ فِي تَقْدِيرِي وَ تَدْبِيرِي وَ بِعِلْمِيَ النَّافِذِ فِيهِمْ خَالَفْتُ بَيْنَ صُوَرِهِمْ وَ أَجْسَامِهِمْ وَ أَلْوَانِهِمْ وَ أَعْمَارِهِمْ وَ أَرْزَاقِهِمْ وَ طَاعَتِهِمْ وَ مَعْصِيَتِهِمْ فَجَعَلْتُ مِنْهُمُ الشَّقِيَّ وَ السَّعِيدَ وَ الْبَصِيرَ وَ الْأَعْمَى وَ الْقَصِيرَ وَ الطَّوِيلَ وَ الْجَمِيلَ وَ الدَّمِيمَ وَ الْعَالِمَ وَ الْجَاهِلَ وَ الْغَنِيَّ وَ الْفَقِيرَ وَ الْمُطِيعَ وَ الْعَاصِيَ وَ الصَّحِيحَ وَ السَّقِيمَ وَ مَنْ بِهِ الزَّمَانَةُ وَ مَنْ لَا عَاهَةَ بِهِ فَيَنْظُرُ الصَّحِيحُ إِلَى الَّذِي بِهِ الْعَاهَةُ فَيَحْمَدُنِي عَلَى عَافِيَتِهِ وَ يَنْظُرُ الَّذِي بِهِ
الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص: 10
الْعَاهَةُ إِلَى الصَّحِيحِ فَيَدْعُونِي وَ يَسْأَلُنِي أَنْ أُعَافِيَهُ وَ يَصْبِرُ عَلَى بَلَائِي فَأُثِيبُهُ جَزِيلَ عَطَائِي وَ يَنْظُرُ الْغَنِيُّ إِلَى الْفَقِيرِ فَيَحْمَدُنِي وَ يَشْكُرُنِي وَ يَنْظُرُ الْفَقِيرُ إِلَى الْغَنِيِّ فَيَدْعُونِي وَ يَسْأَلُنِي وَ يَنْظُرُ الْمُؤْمِنُ إِلَى الْكَافِرِ فَيَحْمَدُنِي عَلَى مَا هَدَيْتُهُ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَهُمْ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ فِيمَا أُعَافِيهِمْ وَ فِيمَا أَبْتَلِيهِمْ وَ فِيمَا أُعْطِيهِمْ وَ فِيمَا أَمْنَعُهُمْ وَ أَنَا اللَّهُ الْمَلِكُ الْقَادِرُ وَ لِي أَنْ أَمْضِيَ جَمِيعَ مَا قَدَّرْتُ عَلَى مَا دَبَّرْتُ وَ لِي أَنْ أُغَيِّرَ مِنْ ذَلِكَ مَا شِئْتُ إِلَى مَا شِئْتُ وَ أُقَدِّمَ مِنْ ذَلِكَ مَا أَخَّرْتُ وَ أُؤَخِّرَ مِنْ ذَلِكَ مَا قَدَّمْتُ وَ أَنَا اللَّهُ الْفَعَّالُ لِمَا أُرِيدُ لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَ أَنَا أَسْأَلُ خَلْقِي عَمَّا هُمْ فَاعِلُونَ.
وقعة صفين، النص، ص: 140
قَالَ حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ سَلَامٍ قَالَ أَبُو حَيَّانَ التَّمِيمِيُّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ هَرْثَمَةَ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ:: غَزَوْنَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ غَزْوَةَ صِفِّينَ فَلَمَّا نَزَلْنَا بِكَرْبَلَاءَ صَلَّى بِنَا صَلَاةً فَلَمَّا سَلَّمَ رَفَعَ إِلَيْهِ مِنْ تُرْبَتِهَا فَشَمَّهَا ثُمَّ قَالَ: «وَاهاً لَكِ أَيَّتُهَا التُّرْبَةُ لَيُحْشَرَنَّ مِنْكِ قَوْمٌ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ... بِغَيْرِ حِسابٍ». فَلَمَّا رَجَعَ هَرْثَمَةُ مِنْ غَزْوَتِهِ إِلَى امْرَأَتِهِ وَ هِيَ جَرْدَاءُ بِنْتُ سَمِيرٍ وَ كَانَتْ شِيعَةً لِعَلِيٍّ فَقَالَ لَهَا زَوْجُهَا هَرْثَمَةُ أَ لَا أُعْجِبُكِ مِنْ صَدِيقِكِ أَبِي الْحَسَنِ لَمَّا نَزَلْنَا كَرْبَلَاءَ رَفَعَ إِلَيْهِ مِنْ تُرْبَتِهَا فَشَمَّهَا وَ قَالَ: «وَاهاً لَكِ يَا تُرْبَةُ لَيُحْشَرَنَّ مِنْكِ قَوْمٌ
وقعة صفين، النص، ص: 141
يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ... بِغَيْرِ حِسابٍ» وَ مَا عِلْمُهُ بِالْغَيْبِ فَقَالَتْ: دَعْنَا مِنْكَ أَيُّهَا الرَّجُلُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَقُلْ إِلَّا حَقّاً فَلَمَّا بَعَثَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ بِالْبَعْثِ الَّذِي بَعَثَهُ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَصْحَابِهِ قَالَ: كُنْتُ فِيهِمْ فِي الْخَيْلِ الَّتِي بَعَثَ إِلَيْهِمْ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى الْقَوْمِ وَ حُسَيْنٍ وَ أَصْحَابِهِ عَرَفْتُ الْمَنْزِلَ الَّذِي نَزَلَ بِنَا عَلِيٌّ فِيهِ وَ الْبُقْعَةَ الَّتِي رَفَعَ إِلَيْهِ مِنْ تُرَابِهَا وَ الْقَوْلَ الَّذِي قَالَهُ فَكَرِهْتُ مَسِيرِي فَأَقْبَلْتُ عَلَى فَرَسِي حَتَّى وَقَفْتُ عَلَى الْحُسَيْنِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ حَدَّثْتُهُ بِالَّذِي سَمِعْتُ مِنْ أَبِيهِ فِي هَذَا الْمَنْزِلِ فَقَالَ الْحُسَيْنُ: «مَعَنَا أَنْتَ أَوْ عَلَيْنَا؟» فَقُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ: لَا مَعَكَ وَ لَا عَلَيْكَ تَرَكْتُ أَهْلِي وَ وُلْدِي أَخَافُ عَلَيْهِمْ مِنِ ابْنِ زِيَادٍ فَقَالَ الْحُسَيْنُ فَوَلِّ هَرَباً حَتَّى لَا تَرَى لَنَا مَقْتَلًا فَوَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَرَى مَقْتَلَنَا الْيَوْمَ رَجُلٌ وَ لَا يُغِيثُنَا إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ قَالَ فَأَقْبَلْتُ فِي الْأَرْضِ هَارِباً حَتَّى خَفِيَ عَلَيَّ مَقْتَلُهُ .
. نَصْرٌ مُصْعَبُ بْنُ سَلَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَجْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيُّ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ جَاءَ عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ إِلَى سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ فَسَأَلَهُ وَ أَنَا أَسْمَعُ فَقَالَ حَدِيثٌ حَدَّثْتَنِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ نَعَمْ بَعَثَنِي مِخْنَفُ بْنُ سُلَيْمٍ إِلَى عَلِيٍّ فَأَتَيْتُهُ بِكَرْبَلَاءَ فَوَجَدْتُهُ يُشِيرُ بِيَدِهِ وَ يَقُولُ: «هَاهُنَا هَاهُنَا» فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَ مَا ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: «ثَقَلٌ لِآلِ مُحَمَّدٍ يَنْزِلُ هَاهُنَا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِنْكُمْ وَ وَيْلٌ لَكُمْ مِنْهُمْ» فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: مَا مَعْنَى هَذَا الْكَلَام
وقعة صفين، النص، ص: 142
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: «وَيْلٌ لَهُمْ مِنْكُمْ تَقْتُلُونَهُمْ وَ وَيْلٌ لَكُمْ مِنْهُمْ يُدْخِلُكُمُ اللَّهُ بِقَتْلِهِمْ إِلَى النَّارِ»
وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا الْكَلَامُ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ أَنَّهُ ع قَالَ: «فَوَيْلٌ لَكُمْ مِنْهُمْ وَ وَيْلٌ لَكُمْ عَلَيْهِمْ» قَالَ الرَّجُلُ: أَمَّا وَيْلٌ لَنَا مِنْهُمْ فَقَدْ عَرَفْتُ وَ وَيْلٌ لَنَا عَلَيْهِمْ مَا هُوَ؟ قَالَ: «تَرَوْنَهُمْ يُقْتَلُونَ وَ لَا تَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ».
نَصْرٌ سَعِيدُ بْنُ حَكِيمٍ الْعَبْسِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً أَتَى كَرْبَلَاءَ فَوَقَفَ بِهَا فَقِيلَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذِهِ كَرْبَلَاءُ قَالَ: «ذَاتُ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ» ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَكَانٍ فَقَالَ: «هَاهُنَا مَوْضِعُ رِحَالِهِمْ وَ مُنَاخُ رِكَابِهِمْ» وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ فَقَالَ: «هَاهُنَا مُهَرَاقُ دِمَائِهِمْ».
الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 155
حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْبَغْدَادِيُّ الْحَافِظُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ زِيَادٍ التُّسْتَرِيُّ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ قَاضِي بَلْخٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي مُرَيْسَةُ بِنْتُ مُوسَى بْنِ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ وَ كَانَتْ عَمَّتِي قَالَتْ حَدَّثَتْنِي صَفِيَّةُ بِنْتُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيَّةُ وَ كَانَتْ عَمَّتِي قَالَتْ حَدَّثَتْنِي بَهْجَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّغْلِبِيُّ عَنْ خَالِهَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ وَ كَانَ رَضِيعاً لِبَعْضِ وُلْدِ زَيْدٍ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقُلْتُ حَدِّثْنِي عَنْ مَقْتَلِ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيه: ...
... ثُمَّ سَارَ حَتَّى نَزَلَ كَرْبَلَاءَ فَقَالَ أَيُّ مَوْضِعٍ هَذَا فَقِيلَ هَذَا كَرْبَلَاءُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ هَذَا وَ اللَّهِ يَوْمُ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ وَ هَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي يُهَرَاقُ فِيهِ دِمَاؤُنَا وَ يُبَاحُ فِيهِ حَرِيمُنَا.
اللهوف على قتلى الطفوف، ص80-81
ثُمَّ إِنَّ الْحُسَيْنَ ع قَامَ وَ رَكِبَ وَ سَارَ وَ كُلَّمَا أَرَادَ الْمَسِيرَ يَمْنَعُونَهُ تَارَةً وَ يُسَايِرُونَهُ أُخْرَى حَتَّى بَلَغَ كَرْبَلَاءَ وَ كَانَ ذَلِكَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي مِنَ الْمُحَرَّمِ فَلَمَّا وَصَلَهَا قَالَ مَا اسْمُ هَذِهِ الْأَرْضِ فَقِيلَ كَرْبَلَاءُ.
فَقَالَ ع: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَرْبِ وَ الْبَلَاءِ ثُمَّ قَالَ: هَذَا مَوْضِعُ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ انْزِلُوا هَاهُنَا مَحَطُّ رِحَالِنَا وَ مَسْفَكُ دِمَائِنَا وَ هُنَا مَحَلُّ قُبُورِنَا بِهَذَا حَدَّثَنِي جَدِّي رَسُولُ اللَّهِ ص.
اینجا علی القاعده وقتی حضرت زینب خواسته باشند از مرکب پیاده شوند احتمالا محارم زیادی بودند که به ایشان کمک کردهاند. یک روز هم بود که همه را سوار کرد و کسی نبود که ایشان را کمک کند و دست امام سجاد ع هم در غل و زنجیر بود.
اگر از زاویه معرفتی نگاه کنیم سختی مصیبتهای عاشورا خیلی به چشم میآید. مساله خیلی فراتر از نسبت خواهر و برادر ویا پدر و فرزندی است
شاید یکی از سختترین مصیبتهای عاشورا این باشد
گفتم در احادیث ما ارتباط وثیقی بین واقعه عاشورا و کل نظام خلقت هست و سراغ آیات قرآن رفتیم که ابتدا فلسفه خلقت را در آنها بررسی کنیم و دیدیم یکجا تصریح میکند که هدف از آفرینش عبودیت است:
۱) «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون» (ذاریات/۵۶)
و جای دیگری که از امام ع سوال میشود که مردم مختلفند و به این هدف نرسیدند میفرماید خود خداوند چنین قرار داده که مختلف باشند و میخواسته بر آنها رحم کند؛ ببیند چه کسی به عبودیت عمل میکند تا بر وی رحم کند
۲) «وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ؛ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ» (هود/۱۱۸-۱۱۹)
و جمع اینها به این است که هدف خلقت این بوده است که ما را بیازماید که ببیند چهکسی بهتر عمل میکند و عیار ما را معلوم کند
۳) وَ هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ لَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبينٌ (هود/۷)
دیروز بعد از مجلس دوتن از بزرگواران تذکری دادند که برای جلوگیری از سوء تفاهم دو نکته عرض کنم و بعد بقیه بحث را پیمیگیرم:
۱. من نگفتم فلسفه خلقت، شخص امام حسین ع است. بله، همه انسانهایی که به آن نقطه خلیفة اللهی برسند هدف خلقت را محقق میکنند و امام حسین ع از این جهت ترجیحی بر سایر اصحاب کساء و معصومین ندارد؛بلکه عرض من ارتباط وثیق واقعه عاشورا با فلسفه خلقت بود؛ یعنی ناظر به مقام اثبات است نه ثبوت؛ میخواهم بگویم برای حرکت به سمت درک فلسفه خلقت و تحقق آن، جریان عاشورا (و حتی نگفتم شخص امام حسین ع) یک موضوعیت خاص دارد و اثبات شیءنفی ما عدا نمیکند؛ یعنی ممکن است امور دیگری هم بتوان یافت که برای درک فلسفه خلقت و تحقق آن به ما کمک ویژه بکند.
۲. آیات و روایات را از منظرهای مختلف میتوان کنار هم قرار داد. یکی از بزرگواران همین بحث فلسفه خلقت را از زاویه ارزشهای اخلاقی و بحث هماهنگی و زیبایی و اینکه هرچیزی در جای درست خودش باشد مطرح کردند که آن هم میتواند نکات قابل استفادهای باشد؛ اما زاویه ورود من لزوما آن نیست. از همینجا سراغ بحث آخر دیروز میروم که بیشتر باز کنم و آن مساله ابتلاء است.
وقتی میفرماید: «الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ ... لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً» در اینجا اگر «ل» لام غایت است این غایت ابتلائی (بلائی) است که نشان می دهد چه کسی احسن عمل است؛ نه خود احسن عمل بودن.
تفاوت این دو نگاه را در ابتدای خلقت انسان توضیح میدهم:
غایتی که خداوند از خلقت انسان داشت صرف تحقق یک موجود «خوب و پاک و منزه» نیست؛ چون چنین موجوداتی را قبلا ایجاد کرده بود و اتفاقا اشکال فرشتگان همین بود که وقتی ما با این ویژگیها هستیم چرا خلافت را در میان آدمیانی قرار می دهی که لزوما این ویژگیها را ندارند و خطا و گناه میکنند:
وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَليفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فيها مَنْ يُفْسِدُ فيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُون (بقره/۳۰)
یعنی این مساله ابتلاء و امتحان یک موضوعیتی در خلقت انسان دارد که من میخواهم روی آن تاکید کنم.
لذا در تمام موارد بحثهای خلقت آدم و بعد از اشاره به سجده بر آدم (۷ مورد) تاکید میکند که جهنم را هم از همینها پر میکنم:
بقره: وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْليسَ أَبى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرينَ (34) ... وَ الَّذينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُونَ (39)
اعراف: وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْليسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدينَ (11) ... قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعينَ (18)
حجر: فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فيهِ مِنْ رُوحي فَقَعُوا لَهُ ساجِدينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) ... وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعينَ (43)
اسراء: وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْليسَ قالَ أَ أَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طيناً (61) قالَ أَ رَأَيْتَكَ هذَا الَّذي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَليلاً (62) قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً (63)
کهف: وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْليسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَ فَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُوني وَ هُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمينَ بَدَلاً (50) ... وَ رَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها وَ لَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً (53)
طه: وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْليسَ أَبى (116) ... وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى (124) ... وَ كَذلِكَ نَجْزي مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى (127)
ص: فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فيهِ مِنْ رُوحي فَقَعُوا لَهُ ساجِدينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) ... لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعينَ (85)
وقتی از این موضوعیت ابتلاء در آفرینش انسان غفلت میشود آیه زیر پارادوکسیکال میشود:
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولا (احزاب/۷۲)
وقتی حمل کرد به جای تحسین کردنش، فرمود ظلوم جهول است. این امانت تکلیف (از جنس اختیار و مسئولیتپذیری) است که چون به اقتضای آن عمل نمی کند ظلوم و جهول میشود. یعنی این ابتلاء بقدری موضوعیت دارد که خروجی ظلوم و جهول را تابلو میکند.
لذا آن حدیث پایانی جلسه قبل مهم میشود که اصلا این تنوع موضوعیتی دارد که امکان ابتلاء را فراهم می کند.
آیه دیگری که در بحث فلسفه خلقت خیلی جدی باید گرفته شود این است:
۴) أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُون (مومنون/۱۱۵)
که امام هادی ع آن ابتلاء را کاملا با اصل بحث فلسفه خلقت (عبث نبودن خلقت) و معاد گره میزند [این حدیث را فرصت نشد مطرح کنم]
تحف العقول، النص، ص: 474
و روي عن الإمام الراشد الصابر أبي الحسن علي بن محمد الهادی ع
... وَ أَمَّا آيَاتُ الْبَلْوَى بِمَعْنَى الِاخْتِبَارِ قَوْلُهُ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ وَ قَوْلُهُ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَ قَوْلُهُ إِنَّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ وَ قَوْلُهُ خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ قَوْلُهُ وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ وَ قَوْلُهُ وَ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَ لكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَ كُلُّ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنْ بَلْوَى هَذِهِ الْآيَاتِ الَّتِي شَرَحَ أَوَّلَهَا فَهِيَ اخْتِبَارٌ وَ أَمْثَالُهَا فِي الْقُرْآنِ كَثِيرَةٌ فَهِيَ إِثْبَاتُ الِاخْتِبَارِ وَ الْبَلْوَى إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ لَمْ يَخْلُقِ الْخَلْقَ عَبَثاً وَ لَا أَهْمَلَهُمْ سُدًى وَ لَا أَظْهَرَ حِكْمَتَهُ لَعِباً وَ بِذَلِكَ أَخْبَرَ فِي قَوْلِهِ أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلَمْ يَعْلَمِ اللَّهُ مَا يَكُونُ مِنَ الْعِبَادِ حَتَّى اخْتَبَرَهُمْ قُلْنَا بَلَى قَدْ عَلِمَ مَا يَكُونُ مِنْهُمْ قَبْلَ كَوْنِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّمَا اخْتَبَرَهُمْ لِيُعَلِّمَهُمْ عَدْلَهُ وَ لَا يُعَذِّبَهُمْ إِلَّا بِحُجَّةٍ بَعْدَ الْفِعْل
یعنی اساسا این درک که فلسفه خلقت برای ابتلاست تا زمانی که بخواهیم دنیا را فقط با خود دنیا تحلیل کنیم درک ناقصی است. در مساله عدل الهی یکی از مهمترین نکاتی که غالبا مغفول مانده این است که میخواهیم عدل خدا (در قبال تفاوتها و شرور) را در دنیا توجیه کنیم در حالی که اگر آخرت نباشد واقعا توجیه ندارد و عبث است. یعنی بدون اینکه در منظومه فکریمان آخرت را جدی بگیریم نمیتوانیم به درک درستی از فلسفه خلقت برسیم لذاست که عرض شد فلسفه خلقت صرف آفریدن موجودات خوب نیست. موجوداتی است که آزمون میشوند و نتایج این آزمون را باید ببینند.
این ابتلا و خود را همیشه در ابتلاء جدید دین بقدری مهم است که یکی از مهترین باورهای دینی «بداء» معرفی شده است:
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 146
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِثْلِ الْبَدَاءِ.
التوحيد (للصدوق)، ص: 332
1- أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا يَعْنِي أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا عُبِدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِشَيْءٍ مِثْلِ الْبَدَاءِ.
یعنی روی هیچ حالتی نمیتوانید حساب کنید. یعنی حتی اگر همه شرایط را برای یک تصمیم بررسی کرده باشید باز هم منتظر باشید که خداوند ممکن است اوضاع را چنان به هم بریزد که باید در همه تصمیمهایتان تجدیدنظر کنید زیرا عبودیت را در فضای ابتلاء حرکت میکنید نه در یک فضای گل و بلبل و بیمساله. حتی اگر حضرت علی ع باشید و جدی ترین تصمیمها را گرفته باشید:
نهج البلاغة؛ حکمت ۲۵۰
وَ قَالَ ع عَرَفْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ وَ حَلِّ الْعُقُودِ وَ نَقْضِ الْهِمَمِ.
این نکته که در این ابتلاءات باید مقیاس تصمیمها را آخرت گذاشت در دو نامه امام حسین ع تصریح شده است:
كامل الزيارات، النص، ص: 75
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الزَّيَّاتِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَتَبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ مِنْ مَكَّةَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مَنْ قِبَلَهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَنْ لَحِقَ بِي اسْتُشْهِدَ وَ مَنْ لَمْ يَلْحَقْ بِي لَمْ يُدْرِكِ الْفَتْحَ وَ السَّلَامُ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي كَرَّامٌ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ مُيَسِّرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَتَبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع مِنْ كَرْبَلَاءَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مَنْ قِبَلَهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَمَّا بَعْدُ فَكَأَنَّ الدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ وَ كَأنَّ الْآخِرَةَ لَمْ تَزَلْ وَ السَّلَامُ.
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج2، ص: 99
فَلَمَّا رَأَى الْحُرُّ بْنُ يَزِيدَ أَنَّ الْقَوْمَ قَدْ صَمَّمُوا عَلَى قِتَالِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ لِعُمَرَ بْنِ سَعْدٍ أَيْ عُمَرُ أَ مُقَاتِلٌ أَنْتَ هَذَا الرَّجُلَ قَالَ إِي وَ اللَّهِ قِتَالًا أَيْسَرُهُ أَنْ تَسْقُطَ الرُّءُوسُ وَ تَطِيحَ الْأَيْدِي قَالَ أَ فَمَا لَكُمْ فِيمَا عَرَضَهُ عَلَيْكُمْ رِضًى قَالَ عُمَرُ أَمَا لَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَفَعَلْتُ وَ لَكِنَّ أَمِيرَكَ قَدْ أَبَى.
فَأَقْبَلَ الْحُرُّ حَتَّى وَقَفَ مِنَ النَّاسِ مَوْقِفاً وَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ يُقَالُ لَهُ قُرَّةُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ لَهُ يَا قُرَّةُ هَلْ سَقَيْتَ فَرَسَكَ الْيَوْمَ قَالَ لَا قَالَ فَمَا تُرِيدُ أَنْ تَسْقِيَهُ قَالَ قُرَّةُ فَظَنَنْتُ وَ اللَّهِ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتَنَحَّى فَلَا يَشْهَدَ الْقِتَالَ وَ يَكْرَهُ أَنْ أَرَاهُ حِينَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فَقُلْتُ لَهُ لَمْ أَسْقِهِ وَ أَنَا مُنْطَلِقٌ فَأَسْقِيهِ فَاعْتَزَلَ ذَلِكَ الْمَكَانَ الَّذِي كَانَ فِيهِ فَوَ اللَّهِ لَوْ أَنَّهُ أَطْلَعَنِي عَلَى الَّذِي يُرِيدُ لَخَرَجْتُ مَعَهُ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع
فَأَخَذَ يَدْنُو مِنَ الْحُسَيْنِ قَلِيلًا قَلِيلًا
فَقَالَ لَهُ الْمُهَاجِرُ بْنُ أَوْسٍ مَا تُرِيدُ يَا ابْنَ يَزِيدَ؟ أَ تُرِيدُ أَنْ تَحْمِلَ؟
فَلَمْ يُجِبْهُ وَ أَخَذَهُ مِثْلُ الْأَفْكَلِ وَ هِيَ الرِّعْدَةُ فَقَالَ لَهُ الْمُهَاجِرُ: إِنَّ أَمْرَكَ لَمُرِيبٌ وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ فِي مَوْقِفٍ قَطُّ مِثْلَ هَذَا وَ لَوْ قِيلَ لِي مَنْ أَشْجَعُ أَهْلِ الْكُوفَةِ مَا عَدَوْتُكَ فَمَا هَذَا الَّذِي أَرَى مِنْكَ فَقَالَ لَهُ الْحُرُّ إِنِّي وَ اللَّهِ أُخَيِّرُ نَفْسِي بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ فَوَ اللَّهِ لَا أَخْتَارُ عَلَى الْجَنَّةِ شَيْئاً وَ لَوْ قُطِّعْتُ وَ حُرِّقْتُ.
ثُمَّ ضَرَبَ فَرَسَهُ فَلَحِقَ بِالْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَنَا صَاحِبُكَ الَّذِي حَبَسْتُكَ عَنِ الرُّجُوعِ وَ سَايَرْتُكَ فِي الطَّرِيقِ وَ جَعْجَعْتُ بِكَ فِي هَذَا الْمَكَانِ وَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ الْقَوْمَ يَرُدُّونَ عَلَيْكَ مَا عَرَضْتَهُ عَلَيْهِمْ وَ لَا يَبْلُغُونَ مِنْكَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ وَ اللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّهُمْ يَنْتَهُونَ بِكَ إِلَى مَا أَرَى مَا رَكِبْتُ مِنْكَ الَّذِي رَكِبْتُ وَ إِنِّي تَائِبٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِمَّا صَنَعْتُ فَتَرَى لِي مِنْ ذَلِكَ تَوْبَةً فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع نَعَمْ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْكَ فَانْزِلْ قَالَ فَأَنَا لَكَ فَارِساً خَيْرٌ مِنِّي رَاجِلًا أُقَاتِلُهُمْ عَلَى فَرَسِي سَاعَةً وَ إِلَى النُّزُولِ مَا يَصِيرُ آخِرُ أَمْرِي فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع فَاصْنَعْ يَرْحَمُكَ اللَّهُ مَا بَدَا لَكَ.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج45، ص: 14
و روي أن الحر لما لحق بالحسين ع قال رجل من تميم يقال له يزيد بن سفيان أما و الله لو لحقته لأتبعته السنان فبينما هو يقاتل و إن فرسه لمضروب على أذنيه و حاجبيه و إن الدماء لتسيل إذ قال الحصين يا يزيد هذا الحر الذي كنت تتمناه قال نعم فخرج إليه فما لبث الحر أن قتله و قتل أربعين فارسا و راجلا فلم يزل يقاتل حتى عرقب فرسه و بقي راجلا و هو يقول
إني أنا الحر و نجل الحر أشجع من ذي لبد هزبر
و لست بالجبان عند الكر لكنني الوقاف عند الفر
ثم لم يزل يقاتل حتى قتل رحمه الله فاحتمله أصحاب الحسين ع حتى وضعوه بين يدي الحسين ع و به رمق فجعل الحسين يمسح وجهه و يقول أنت الحر كما سمتك أمك و أنت الحر في الدنيا و أنت الحر في الآخرة و رثاه رجل من أصحاب الحسين ع
جلسه اول گفتم در احادیث ما ارتباط وثیقی بین واقعه عاشورا و کل نظام خلقت هست و سراغ آیات قرآن رفتیم که ابتدا فلسفه خلقت را در آنها بررسی کنیم و دیدیم یکجا تصریح میکند که هدف از آفرینش عبودیت است:
۱) «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون» (ذاریات/۵۶)
و جای دیگری که از امام ع سوال میشود که مردم مختلفند و به این هدف نرسیدند میفرماید خود خداوند چنین قرار داده که مختلف باشند و میخواسته بر آنها رحم کند؛ ببیند چه کسی به عبودیت عمل میکند تا بر وی رحم کند
۲) «وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ؛ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ» (هود/۱۱۸-۱۱۹)
و جمع اینها به این است که هدف خلقت این بوده است که ما را بیازماید که ببیند چهکسی بهتر عمل میکند و عیار ما را معلوم کند
۳) وَ هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ لَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبينٌ (هود/۷)
در جلسه دوم مقداری درباره اینکه چگونه این ابتلاء در فلسفه خلقت انسان موضوعیت دارد توضیحاتی اضافه کردم که غفلت از این مساله چگونه منجر شده انسانشناسیهای ما صرفا درباره انسان خوب تمرکز کنند و غفلت کنند که انسانهای خیلی بد را هم باید در تحلیل انسانشناسی جدی گرفت و اشتباه است که بدیها را بخواهیم در حد حیوانیت فروبکاهیم.
سپس به آیه دیگری که در بحث فلسفه خلقت خیلی جدی باید گرفته شود پرداختم که اساسا بدون جدی گرفتن معاد نمیتوان فلسفه خلقت را درست فهمید:
۴) أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُون (مومنون/۱۱۵)
که اشاره کردیم به دو نامه امام حسین ع از مکه و کربلا که محورش این است که باید حسینی باشید و راه حسینی بودن این است که همه چیز را در افق اخروی تحلیل کنید
در جلسه قبل، از حافظه اشارهای به حدیث بداء کردم؛ بعد از جلسه وقتی سراغ متن حدیث رفتم دیدم هم در کافی و هم در توحید صدوق وقتی این روایت را میآورند، یک روایتی دارند که اگر مردم بدانند سخن گفتن درباره بداء چه اجری دارد از سخن گفتن در این باره خسته نمیشدند:
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 146
بَابُ الْبَدَاءِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِثْلِ الْبَدَاءِ.
- وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا عُظِّمَ اللَّهُ بِمِثْلِ الْبَدَاءِ .
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فِي هَذِهِ الْآيَةِ- يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ قَالَ فَقَالَ وَ هَلْ يُمْحَى إِلَّا مَا كَانَ ثَابِتاً وَ هَلْ يُثْبَتُ إِلَّا مَا لَمْ يَكُنْ.
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 148
9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا بَدَا لِلَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا كَانَ فِي عِلْمِهِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ لَهُ.
10- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْدُ لَهُ مِنْ جَهْلٍ.
12- عَلِيٌّ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الْقَوْلِ بِالْبَدَاءِ مِنَ الْأَجْرِ مَا فَتَرُوا عَنِ الْكَلَامِ فِيهِ.
التوحيد (للصدوق)، ص: 332
1- أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا يَعْنِي أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا عُبِدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِشَيْءٍ مِثْلِ الْبَدَاءِ.
التوحيد (للصدوق)، ص: 333
2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا عُظِّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِمِثْلِ الْبَدَاءِ.
3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيّاً حَتَّى يَأْخُذَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ الْإِقْرَارَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَ أَنَّ اللَّهَ يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ.
4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي هَذِهِ الْآيَةِ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ قَالَ فَقَالَ وَ هَلْ يَمْحُو اللَّهُ إِلَّا مَا كَانَ وَ هَلْ يُثْبِتُ إِلَّا مَا لَمْ يَكُنْ.
5- حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا تَنَبَّأَ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يُقِرَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِخَمْسٍ بِالْبَدَاءِ وَ الْمَشِيَّةِ وَ السُّجُودِ وَ الْعُبُودِيَّةِ وَ الطَّاعَةِ.
التوحيد (للصدوق)، ص: 334
6- حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ وَ أَنْ يُقِرَّ لَهُ بِالْبَدَاءِ.
7- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْقَوْلِ بِالْبَدَاءِ مِنَ الْأَجْرِ مَا فَتَرُوا عَنِ الْكَلَامِ فِيهِ.
چرا بحث از بداء این قدر اجر دارد. در حد فهم من این است که راه جلوی انسان را باز میکند و به وی اعلام میکند از جانب خداوند هیچ بن بستی در کار نیست. هیچ امر مقدرشدهای که نتوانید عوض کنید در کار نیست. یک خوف و رجای توأمان را در وجود انسان تثبیت میکند. یعنی اگر از سویی بدانیم دائما در معرض ابتلاءات هستیم یک آمادگی خاصی برای چگونه زندگی کردن در ما ایجاد میشود و از سوی دیگر بدانیم که هر وضعیتی که بر اساس تمام قواعد ظاهری و باطنی وقوعش احتمال میرود باز قطعی نیست و میتوان آن را عوض کرد بشدت نقشآفرینی و وظیفه خودمان در عالم را جدی میگیریم.[5]
در همین راستا احادیثی که میفرماید دعا قضا و قدر محکم شده را برمیگرداند خیلی مهم میشود
الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص: 469
بَابُ أَنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ الْبَلَاءَ وَ الْقَضَاءَ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ يَنْقُضُهُ كَمَا يُنْقَضُ السِّلْكُ وَ قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً .
2- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ إِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ مَا قَدْ قُدِّرَ وَ مَا لَمْ يُقَدَّرْ قُلْتُ وَ مَا قَدْ قُدِّرَ عَرَفْتُهُ فَمَا لَمْ يُقَدَّرْ قَالَ حَتَّى لَا يَكُونَ .
3- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ بِسْطَامَ الزَّيَّاتِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ وَ قَدْ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَ قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً.
نسبت جالبی بین دعا و بلاء هست:
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي هَمَّامٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِنَّ الدُّعَاءَ وَ الْبَلَاءَ لَيَتَرَافَقَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ الدُّعَاءَ لَيَرُدُّ الْبَلَاءَ وَ قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً.
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ الدُّعَاءُ يَدْفَعُ الْبَلَاءَ النَّازِلَ وَ مَا لَمْ يَنْزِلْ.
الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص: 470
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ لِي أَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ لَمْ يَسْتَثْنِ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص قُلْتُ بَلَى قَالَ الدُّعَاءُ يَرُدُّ الْقَضَاءَ وَ قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً وَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ.
7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الدُّعَاءُ يَرُدُّ الْقَضَاءَ بَعْدَ مَا أُبْرِمَ إِبْرَاماً فَأَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ مِفْتَاحُ كُلِّ رَحْمَةٍ وَ نَجَاحُ كُلِّ حَاجَةٍ وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا بِالدُّعَاءِ وَ إِنَّهُ لَيْسَ بَابٌ يُكْثَرُ قَرْعُهُ إِلَّا يُوشِكُ أَنْ يُفْتَحَ لِصَاحِبِهِ.
8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلَّادٍ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّ الدُّعَاءَ لِلَّهِ وَ الطَّلَبَ إِلَى اللَّهِ يَرُدُّ الْبَلَاءَ وَ قَدْ قُدِّرَ وَ قُضِيَ وَ لَمْ يَبْقَ إِلَّا إِمْضَاؤُهُ- فَإِذَا دُعِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُئِلَ صَرَفَ الْبَلَاءَ صَرْفَةً.
9- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيَدْفَعُ بِالدُّعَاءِ الْأَمْرَ الَّذِي عَلِمَهُ أَنْ يُدْعَى لَهُ فَيَسْتَجِيبُ وَ لَوْ لَا مَا وُفِّقَ الْعَبْدُ مِنْ ذَلِكَ الدُّعَاءِ لَأَصَابَهُ مِنْهُ مَا يَجُثُّهُ مِنْ جَدِيدِ الْأَرْض
حالا دعا چیست؟ اصل دعا درخواست است؛ خواستن است؛ یعنی خواستن شما میتواند قضا و قدر را عوض کند؛ و اصلا اگر این خواستنهای ما نباشد خدا اعتنایی به ما ندارد:
قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ (فرقان/۷۷)
(توجه شود اگرچه در سیاق آیه، اینجا اضافه کم به دعاء اضافه به مفعول است (یعنی در اصل این بوده: لو لا دعاء الله ایاکم) اما در احادیث همین معنای اضافه به فاعل (دعاؤکم ایاه) هم آمده است از واضحترین مصادیقش:
الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 493
أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْمِقْسَمِيُّ الطَّرَسُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ صُبْحٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، أَنَّهُ قَالَ: ... قَالَ: وَ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَرْبَعٌ لِلْمَرْءِ لَا عَلَيْهِ: الْإِيمَانُ، وَ الشُّكْرُ، فَإِنَّ اللَّهَ (تَعَالَى) يَقُولُ:«ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَ آمَنْتُمْ» ، وَ الِاسْتِغْفَارُ، فَإِنَّهُ قَالَ: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» وَ الدُّعَاءُ، فَإِنَّهُ قَالَ: «قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ»
جامع الأخبار(للشعيري)، ص: 131
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي الْأَرْضِ الدُّعَاءُ وَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْعَفَافُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ.
السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات)، ج3، ص: 598
الْحَارِثُ بْنُ الْأَحْوَلِ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَيُّهُمَا أَفْضَلُ فِي الصَّلَاةِ كَثْرَةُ الْقِرَاءَةِ أَوْ طُولُ اللَّبْثِ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ قَالَ فَقَالَ كَثْرَةُ اللَّبْثِ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلُ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ «2» إِنَّمَا عَنَى بِإِقَامَةِ الصَّلَاةِ طُولَ اللَّبْثِ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ قَالَ قُلْتُ فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ كَثْرَةُ الْقِرَاءَةِ أَوْ كَثْرَةُ الدُّعَاءِ فَقَالَ كَثْرَةُ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ ص قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُم[6]
پس تا اینجا گفتیم فلسفه خلقت عبودیت است؛ که البته نه عبودیت اجباری؛ چون مردم اختیار دارند در این مسیر مختلف میشوند و کسی که خدا بر او رحم کند و در این مسیر قرار بگیرد به فلسفه خلقت میرسد
بعد گفتیم در میان این مردمی که مختلف آفریده شدند خداوند انواع ابتلاءات قرار میدهد تا افراد عبودیت خود را نشان دهند لذا همین ابتلاءات یک فلسفه دیگر خلقت انسان است؛ یعنی خلقتش با ابتلاء گره خورده است؛ و بعد گفتیم که اساسا فلسفه داشتن خلقت با معاد گره خورده و بدون معاد خلقت عبث است
پس تا حالا سهتا مولفه مهم برای این عبودیت خاص انسان که فلسفه اصلی خلقت بوده داریم: جدی گرفتن تنوع ناشی از اختیار؛ یعنی قرار نیست این فلسفه خلقت به نحو اجباری برای همگان حاصل شود + در فضای ابتلاء و آزمون دیدن که این را باید همراه با مساله بداء دید + در افق معاد تحلیل کردن.
آیه دیگری که باز با این فلسفه خلقت در احادیث گره خورده است این است:
۵) يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُمْ وَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون (بقره/۲۱)
از امام حسن عسکری روایت شده که لعلکم تتقون دو وجه دارد: تعلیل برای آفرینش باشد (که در این صورت همراستای آیه اول بحث ماست) و تعلیل برای عبودیت باشد
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 141
قَالَ: لَهَا وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا خَلْقُكُمْ، وَ خَلْقُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ- لَعَلَّكُمْ- كُلَّكُمْ- تَتَّقُونَ، أَيْ لِتَتَّقُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ»
وَ الْوَجْهُ الْآخَرُ: اعْبُدُوا [رَبَّكُمُ] الَّذِي خَلَقَكُمْ، وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ، أَيِ اعْبُدُوهُ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ النَّارَ.
که در تعبیر اول، امام ع رسیدن به تقوا را معادل همان عبودیت (لتتقوا را معادل لیعبدون) میداند[7]
و امیرالمومنین ع هم فرمود:
نهج البلاغه خطبه غراء ۸۶
فَاتَّقُوا اللَّهَ تَقِيَّةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ وَ اقْتَرَفَ فَاعْتَرَفَ وَ وَجِلَ فَعَمِلَ وَ حَاذَرَ فَبَادَرَ وَ أَيْقَنَ فَأَحْسَنَ وَ عُبِّرَ فَاعْتَبَرَ وَ حُذِّرَ فَحَذِرَ وَ زُجِرَ فَازْدَجَرَ وَ أَجَابَ فَأَنَابَ وَ رَاجَعَ [رَجَعَ] فَتَابَ وَ اقْتَدَى فَاحْتَذَى وَ أُرِيَ فَرَأَى فَأَسْرَعَ طَالِباً وَ نَجَا هَارِباً فَأَفَادَ ذَخِيرَةً وَ أَطَابَ سَرِيرَةً وَ عَمَّرَ مَعَاداً وَ اسْتَظْهَرَ زَاداً لِيَوْمِ رَحِيلِهِ وَ وَجْهِ سَبِيلِهِ وَ حَالِ حَاجَتِهِ وَ مَوْطِنِ فَاقَتِهِ وَ قَدَّمَ أَمَامَهُ لِدَارِ مُقَامِهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ جِهَةَ مَا خَلَقَكُمْ لَهُ وَ احْذَرُوا مِنْهُ كُنْهَ مَا حَذَّرَكُمُ مِنْ نَفْسِهِ وَ اسْتَحِقُّوا مِنْهُ مَا أَعَدَّ لَكُمْ بِالتَّنَجُّزِ لِصِدْقِ مِيعَادِهِ وَ الْحَذَرِ مِنْ هَوْلِ مَعَادِهِ.
مساله اصلی من این است که ابتلا چرا این قدر مهم است و تقوا در قبال این ابتلا چگونه است؟ واضح است که در این ابتلاءات آنچه مهم است این است که ما در ماندن در مسیر عبودیت اصرار و استقامت بورزیم:
إِنَّ الَّذينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (فصلت/۳۰)
إِنَّ الَّذينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُون (أحقاف/13)
اما تقوا چهبسا میگوید نه هر استقامتی بلکه استقامت آن طور که خدا دستور داده نه آن طور که خودت دلت میخواهد:
فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ (هود/ 112)
فَلِذلِكَ فَادْعُ وَ اسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ قُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ وَ أُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَ إِلَيْهِ الْمَصير (شوری/۱۵)
این «کما امرت» از نزاعهای اصلی ما در عرصه فلسفه اخلاق است با تفکر کانتی. تفکر غربی میگوید مبنای همه چیز اخلاق است آن هم اخلاقی که به تشخیص عقل عادی خودت باشد؛ اما دین در عین اینکه اخلاق را به طور جدی قبول دارد اما در جایی که بین تشخیص عقلی شخصی خودت و عبودیت درگیری پیش آمد باید جانب عبودیت را بگیری. این همان مسالهای است که در غرب، کرکگور مطرح کرده و مصداق بارز آن تصمیم حضرت ابراهیم ع برای ذبح فرزندش بود که ظاهرا با عقل عادی کار نادرستی است اما وقتی می فهمد عبودیت در گروی این کار است تسلیم است. این گونه آزمون عبودیت از سختترین آزمونهاست (البته واضح است جایی که یقین به دستور الهی داشته باشیم و اصلا منظور من قبول خرافات و برداشتهای سلیقهای در برابر احکام عقلی واضح نیست)
شاید همین است که حضرت امیر فرمود من راههایی برای غلبه کردن و پیشبرد اهداف خودم بلدم اما امر خدا و تقوا نمیگذارد هر کاری بکنم اما کسی که چنین تقیدی ندارد دست به اقدام میزند:
نهج البلاغة (للصبحي صالح)، خطبة ۴۱
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الْوَفَاءَ تَوْأَمُ الصِّدْقِ وَ لَا أَعْلَمُ جُنَّةً أَوْقَى مِنْهُ وَ مَا يَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ الْمَرْجِعُ وَ لَقَدْ أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ قَدِ اتَّخَذَ أَكْثَرُ أَهْلِهِ الْغَدْرَ كَيْساً وَ نَسَبَهُمْ أَهْلُ الْجَهْلِ فِيهِ إِلَى حُسْنِ الْحِيلَةِ مَا لَهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ قَدْ يَرَى الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ وَجْهَ الْحِيلَةِ وَ دُونَهَا مَانِعٌ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ فَيَدَعُهَا رَأْيَ عَيْنٍ بَعْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا وَ يَنْتَهِزُ فُرْصَتَهَا مَنْ لَا حَرِيجَةَ لَهُ فِي الدِّينِ.
المزار الكبير (لابن المشهدي)، ص: 276
زيارة اخرى لمولانا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه مختصة بيوم الغدير
أَخْبَرَنِي بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ الشَّرِيفُ الْأَجَلُّ الْعَالِمُ أبي [أَبُو] جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَمْدِ النَّحْوِيِّ، رَفَعَ الْحَدِيثَ عَنِ الْفَقِيهِ الْعَسْكَرِيِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي شُهُورِ سَنَةِ إِحْدَى وَ سَبْعِينَ وَ خَمْسِمِائَةٍ. وَ أَخْبَرَنِي الْفَقِيهُ الْأَجَلُّ أَبُو الْفَضْلِ شَاذَانُ بْنُ جَبْرَئِيلَ الْقُمِّيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ الْفَقِيهِ الْعِمَادِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ، عَنْ وَالِدِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ قُولَوَيْهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ رُوحٍ وَ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الْعَمْرِيِّ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا، وَ ذَكَرَ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ زَارَ بِهَا فِي يَوْمِ الْغَدِيرِ فِي السَّنَةِ الَّتِي أَشْخَصَهُ الْمُعْتَصِمُ. تَقِفُ عَلَيْهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ تَقُولُ: ....
وَ لَقَدْ أَوْضَحْتَ مَا أَشْكَلَ مِنْ ذَلِكَ لِمَنْ تَوَهَّمَ وَ امْتَرَى بِقَوْلِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ: قَدْ يَرَى الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ وَجْهَ الْحِيلَةِ، وَ دُونَهَا حَاجِزٌ مِنْ تَقْوَى اللَّهِ، فَيَدَعُهَا رَأْيَ الْعَيْنِ، وَ يَنْتَهِزُ فُرْصَتَهَا مَنْ لَا جَرِيحَةَ لَهُ فِي الدِّينِ، صَدَقْتَ وَ خَسِرَ الْمُبْطِلُونَ.
شاید اینها بتواند ما را کمی در فهم برخی وقایع کمک کند. حضرت برای یک چنین سفری میرود خوب خانوادهاش را چرا با خود میبرد؟ محمد حنفیه آمد و همین را در مکه به حضرت گفت.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج44، ص: 364
رُوِيتُ بِالْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ الْقُمِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: جَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أَرَادَ الْحُسَيْنُ الْخُرُوجَ فِي صَبِيحَتِهَا عَنْ مَكَّةَ فَقَالَ لَهُ يَا أَخِي إِنَّ أَهْلَ الْكُوفَةِ قَدْ عَرَفْتَ غَدْرَهُمْ بِأَبِيكَ وَ أَخِيكَ وَ قَدْ خِفْتُ أَنْ يَكُونَ حَالُكَ كَحَالِ مَنْ مَضَى فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُقِيمَ فَإِنَّكَ أَعَزُّ مَنْ بِالْحَرَمِ وَ أَمْنَعُهُ فَقَالَ يَا أَخِي قَدْ خِفْتُ أَنْ يَغْتَالَنِي يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بِالْحَرَمِ فَأَكُونَ الَّذِي يُسْتَبَاحُ بِهِ حُرْمَةُ هَذَا الْبَيْتِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ فَإِنْ خِفْتَ ذَلِكَ فَصِرْ إِلَى الْيَمَنِ أَوْ بَعْضِ نَوَاحِي الْبَرِّ فَإِنَّكَ أَمْنَعُ النَّاسِ بِهِ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْكَ أَحَدٌ فَقَالَ أَنْظُرُ فِيمَا قُلْتَ فَلَمَّا كَانَ السَّحَرُ ارْتَحَلَ الْحُسَيْنُ ع فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ فَأَتَاهُ فَأَخَذَ بِزِمَامِ نَاقَتِهِ وَ قَدْ رَكِبَهَا فَقَالَ يَا أَخِي أَ لَمْ تَعِدْنِي النَّظَرَ فِيمَا سَأَلْتُكَ قَالَ بَلَى قَالَ فَمَا حَدَاكَ عَلَى الْخُرُوجِ عَاجِلًا قَالَ أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ ص بَعْدَ مَا فَارَقْتُكَ فَقَالَ يَا حُسَيْنُ اخْرُجْ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ شَاءَ أَنْ يَرَاكَ قَتِيلًا فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ فَمَا مَعْنَى حَمْلِكَ هَؤُلَاءِ النِّسَاءَ مَعَكَ وَ أَنْتَ تَخْرُجُ عَلَى مِثْلِ هَذَا الْحَالِ قَالَ فَقَالَ لِي ص إِنَّ اللَّهَ قَدْ شَاءَ أَنْ يَرَاهُنَّ سَبَايَا فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ مَضَى.(۱)
(1) كتاب الملهوف ص 53- 56.
این فضا اصلا معنایش قضا و قدری که جبر بیاورد نیست. دارد یک نظم فوق العادهای که از منظر الهی مطرح است را بیان میکند. یعنی از نظر تحلیل سیاسی و اجتماعی معلوم است عاقبت این سفر چه خواهد شد. امثال محمد حنفیه و ابن عباس میفهمیدند و امام ع نمی فهمید؟ خیر. حضرت دارد یک افق دیگری را مطرح میکند. این همان افقی از داستان است که حضرت زینب س فرمود: جز زیبایی ندیدم:
مثير الأحزان، ص: 90
وَ قَالَ الْحَمْدُ اللَّهِ الَّذِي فَضَحَكُمْ وَ قَتَلَكُمْ وَ أَكْذَبَ أُحْدُوثَتَكُمْ.
فَقَالَتْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِمُحَمَّدٍ ص وَ طَهَّرَنَا تَطْهِيراً إِنَّمَا يَفْتَضِحُ الْفَاسِقُ وَ يَكْذِبُ الْفَاجِرُ وَ هُوَ غَيْرُنَا
فَقَالَ كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللَّهِ بِأَهْلِ بَيْتِكِ.
قَالَتْ مَا رَأَيْتُ إِلَّا جَمِيلًا هَؤُلَاءِ قَوْمٌ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ فَبَرَزُوا إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَ سَيَجْمَعُ اللَّهُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ فَتُحَاجُّ وَ تُخَاصَمُ فَانْظُرْ لِمَنِ الْفَلْجُ هَبَلَتْكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ مَرْجَانَة.
داستان علی اصغر را هم در همین فضا باید فهمید: حضرت قرار است قساوت قلب دشمن را خوب نشان دهد و اینجاست که باید قربانی دهد. آیا این طفل صغیر را در مقابل دشمن بگیرد احتمال ندارد آنها بخواهند چنان کنند؟ البته اینکه حضرت تقاضای آب کرد تنها در معدودی از مقاتل آمده. اغلب گفته اند خواست با وی خداحافظی کند:
تسلية المجالس و زينة المجالس (مقتل الحسين عليه السلام)، ج2، ص: 314
و لمّا فجع الحسين عليه السلام بأهل بيته و ولده، و لم يبق غيره و غير النساء و الذراري نادى: هل من ذابّ يذبّ عن حرم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ هل من موحّد يخاف اللّه فينا؟ هل من مغيث يرجو اللّه في إغاثتنا؟ [هل من معين يرجو ما عند اللّه في إعانتنا]؟ و ارتفعت أصوات النساء بالعويل، فتقدّم صلوات اللّه عليه إلى باب الخيمة، فقال: ناولوني عليّا ابني الطفل حتى اودّعه، فناولوه الصبيّ، فجعل يقبّله و هو يقول: ويل لهؤلاء القوم إذا كان جدّك محمد صلّى اللّه عليه و آله خصمهم، و الصبيّ في حجره، إذ رماه حرملة بن كاهل الأسديّ لعنه اللّه بسهم فذبحه في حجر الحسين، فتلقّى الحسين دمه حتى امتلأت كفّه، ثمّ رمى به إلى السماء فما رجع منه شيء، ثمّ قال: لا يكون أهون عليك من فصيل، اللّهمّ إن كنت حبست عنّا النصر فاجعل ذلك لما هو خير لنا
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج45، ص: 46
ثم التفت الحسين عن يمينه فلم ير أحدا من الرجال و التفت عن يساره فلم ير أحدا فخرج علي بن الحسين زين العابدين ع و كان مريضا لا يقدر أن يقل سيفه و أم كلثوم تنادي خلفه يا بني ارجع فقال يَا عَمَّتَاهْ ذَرِينِي أُقَاتِلْ بَيْنَ يَدَيِ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع يَا أُمَّ كُلْثُومٍ خُذِيهِ لِئَلَّا تَبْقَى الْأَرْضُ خَالِيَةً مِنْ نَسْلِ آلِ مُحَمَّدٍ ص.
و لما فجع الحسين بأهل بيته و ولده و لم يبق غيره و غير النساء و الذراري نادى هَلْ مِنْ ذَابٍّ يَذُبُّ عَنْ حَرَمِ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ مِنْ مُوَحِّدٍ يَخَافُ اللَّهَ فِينَا هَلْ مِنْ مُغِيثٍ يَرْجُو اللَّهَ فِي إِغَاثَتِنَا وَ ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ النِّسَاءِ بِالْعَوِيلِ فَتَقَدَّمَ ع إِلَى بَابِ الْخَيْمَةِ فَقَالَ نَاوِلُونِي عَلِيّاً ابْنِيَ الطِّفْلَ حَتَّى أُوَدِّعَهُ فَنَاوَلُوهُ الصَّبِيَّ.
و قال المفيد دعا ابنه عبد الله قالوا فجعل يقبله و هو يقول وَيْلٌ لِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ إِذَا كَانَ جَدُّكَ مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى خَصْمَهُمْ و الصبي في حجره إذ رماه حرملة بن كاهل الأسدي بسهم فذبحه في حجر الحسين فتلقى الحسين دمه حتى امتلأت كفه ثم رمى به إلى السماء.
و قال السيد ثم قال هَوَّنَ عَلَيَّ مَا نَزَلَ بِي أَنَّهُ بِعَيْنِ اللَّهِ قَالَ الْبَاقِرُ ع فَلَمْ يَسْقُطْ مِنْ ذَلِكَ الدَّمِ قَطْرَةٌ إِلَى الْأَرْض.
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج2، ص: 108
ثُمَّ جَلَسَ الْحُسَيْنُ ع أَمَامَ الْفُسْطَاطِ فَأُتِيَ بِابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ هُوَ طِفْلٌ فَأَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ فَرَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ بِسَهْمٍ فَذَبَحَهُ فَتَلَقَّى الْحُسَيْنُ ع دَمَهُ فَلَمَّا مَلَأَ كَفَّهُ صَبَّهُ فِي الْأَرْضِثُمَّ قَالَ: رَبِّ إِنْ تَكُنْ حَبَسْتَ عَنَّا النَّصْرَ مِنَ السَّمَاءِ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لِمَا هُوَ خَيْرٌ وَ انْتَقِمْ لَنَا مِنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ- ثُمَّ حَمَلَهُ حَتَّى وَضَعَهُ مَعَ قَتْلَى أَهْلِهِ.
بله؛ در تذکرة الخواص ص۲۵۲ آمده:
والتفت الحسین ع فاذا بطفل له یبکی عطشا فاخذه علی یده و قال یا قوم ان لم ترحمونی فارحموا هذا الطفل فرماه رجل منهم بسهم فذبحه فجعل الحسین ع یبکی و یقول: اللهم احکم بیننا و بین قوم دعونا لینصرنونا فقتلونا.
گفتیم در احادیث ما ارتباط وثیقی بین واقعه عاشورا و کل نظام خلقت هست و سراغ آیات قرآن رفتیم که ابتدا فلسفه خلقت را در آنها بررسی کنیم و دیدیم یکجا تصریح میکند که هدف از آفرینش عبودیت است:
۱) «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون» (ذاریات/۵۶)
و جای دیگری که از امام ع سوال میشود که مردم مختلفند و به این هدف نرسیدند میفرماید خود خداوند چنین قرار داده که مختلف باشند و میخواسته بر آنها رحم کند؛ ببیند چه کسی به عبودیت عمل میکند تا بر وی رحم کند
۲) «وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ؛ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ» (هود/۱۱۸-۱۱۹)
و جمع اینها به این است که هدف خلقت این بوده است که ما را بیازماید که ببیند چهکسی بهتر عمل میکند و عیار ما را معلوم کند
۳) وَ هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ لَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبينٌ (هود/۷)
و در همین زمینه نکاتی درباره اهمیت بداء عرض شد که به نظر میرسد مهمترین نکته تاکید بر بداء این است که از طرفی همواره آماده ابتلای جدید باشیم ولو در عزائم و قطعیترین تصمیمها؛ و از سوی دیگر در هر موقعیتی که قرار گرفتیم ولو همه شواهد ظاهری دلالت داشت، باز بدانیم بنبستی در کار نیست و با دعا و خواست واقعی انسان، قضا و قدر نازلشده هم تغییرپذیر است و اصلا خود همین دعا هم به یک معنا فلسفه خلقت انسان است: اگر دعا کردن ما نبود خدا اعتنایی به ما نداشت: قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ (فرقان/۷۷)
آیه دیگری که در بحث فلسفه خلقت خیلی جدی باید گرفته شود این است که اساسا بدون جدی گرفتن معاد نمیتوان فلسفه خلقت را درست فهمید:
۴) أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُون (مومنون/۱۱۵)
که اشاره کردیم به دو نامه امام حسین ع از مکه و کربلا که محورش این است که باید حسینی باشید و راه حسینی بودن این است که همه چیز را در افق اخروی تحلیل کنید
و آخرین آیهای که اشاره شد این بود که این عبودیت و فلسفه خلقت گره جدی با تقوا خورده است و تقوا یعنی بر اساس دستور خدا عمل کردن؛ ولو که راه و حیله دیگری به ذهن ما برسد. به سخن حضرت امیر ع اشاره شد حُوَّل قُلَّب وجه حیله را میبیند اما مانعی از امر و نهی خدا یا به تعبیر دیگر حاجزی از تقوا مانع وی میشود.
که به نظر میرسد این همان واستقم کما امرت باشد. استقامت در راه خدا سخت است؛ اما یک سختی مهمش این است که باید استقامتی بر اساس امر خدا باشد نه بر اساس خوشایند و دلخواه و ... .
[آیت الله حسن زاده: ریاضتهای شرعی سختترین ریاضات است زیرا قرار نیست نتیجهاش را در دنیا ببینیم.]
واستقم کما امرت خیلی سخت است؛ که پیامبر ص را پیر میکند:
تفسير الصافي، ج2، ص: 475
في الجوامع عن الصادق عليه السلام فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ أي افتقر إِلى اللَّه بصحة العزم
و عن ابن عبّاس ما نزلت آية كان أشق على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله و سلم من هذه الآية و لهذا قال شيّبتني هود و الواقعة و أخواتهما.
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج2، ص: 433
عن ابن عباس: ما نزلت على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في جميع القرآن آية كانت أشدّ و لا أشقّ عليه من هذه الآية. و لهذا قال: شيبتني هود و الواقعة و أخواتهما «1».
و روى أنّ أصحابه قالوا له: لقد أسرع فيك الشيب. فقال: شيبتني هود.
و عن بعضهم: رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في النوم فقلت له: روى عنك أنك قلت: شيبتني هود. فقال: نعم. فقلت: ما الذي شيبك منها؟ أ قصص الأنبياء و هلاك الأمم؟ قال: لا، و لكن قوله فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ.
و عن جعفر الصادق رضى اللّه عنه فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ قال: افتقرْ إلى اللّه بصحة العزم.[8]
مجمع البيان فى تفسير القرآن، ج5، ص: 304
روي الواحدي بإسناده عن إبراهيم بن أدهم عن مالك بن دينار عن أبي مسلم الخولاني عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله ص لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا و صمتم حتى تكونوا كالأوتاد ثم كان الاثنان أحب إليكم من الواحد لم تبلغوا حد الاستقامة
و قال ابن عباس ما نزل على رسول الله ص آية كانت أشد عليه و لا أشق من هذه الآية و لذلك قال لأصحابه حين قالوا له أسرع إليك الشيب يا رسول الله شيبتني هود و الواقعة.
شرح مصباح الشريعة (شهید ثانی) / ترجمه عبد الرزاق گيلانى، ص: 187
حديث است كه حضرت سجّاد عليه السّلام در اوقات نمازها، رنگ مبارك او متغيّر مىشد و اثر طپش و لرزه در بدن مبارك او هويدا مىگشت. سبب اين حالت از او استفسار نمودند، فرمود كه: حضرت بارى در قرآن عزيز فرموده كه: «فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ». يعنى: به ياد آر نماز و ساير عبادات را، آنچنان كه مأمورى. و مىترسم كه آنچه من بجا مىآورم، موافق رضاى او نباشد و موافق مأمور به، عمل نياورده باشم. و پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله، مكرّر مىفرمود: «شيّبتنى سورة هود».
برخی گفتهاند سختترش این است که همراهان تو هم باید این گونه باشند لذا با اینکه این تعبیر در سوره شوری هم آمده اما حضرت فرمود در سوره هود:
فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ (هود/ 112)
فَلِذلِكَ فَادْعُ وَ اسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ قُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ وَ أُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَ إِلَيْهِ الْمَصير (شوری/۱۵)
این سبک منطق خاصی را در ائمه و رهبران الهی رقم میزند که شاید اوج این در واقعه عاشورا دیده میشود که عرض شد این واقعه از مهمترین مسیرها برای کشف و فهم فلسفه خلقت است:
آن این است: قبول کنیم که مهمترین فلسفه آمدن ما در این جهان این است که در آزمونهای الهی واقع شویم و از آن آزمونها سربلند بیرون بیاییم؛ و سربلندیاش به ثمره ظاهری و دنیوی و تمام شدن به خوبی و خوشی ظاهری نیست؛ بلکه به عمل به دستور الهی است ولو همه تحلیلگران با منطق عادی، آن حرکت را نادرست تحلیل کنند. عاشورا یعنی امام ع تماما بر اساس وظیفه عمل کرد؛ و در مراحل مختلف در این وظیفه تغییرات جدی رخ داد و امام ذرهای از آن وظایف کوتاه نیامد ولو خلاف حرف قبلیاش باشد. یکجا وظیفهاش این بود که بگوید مثلی لا یبایع مثل یزید؛ یکجای دیگر وظیفهاش مثل پدر و برادر و فرزندانش این شد که قبول کند با یزید بیعت کند بیعتی که همه میدانند از روی اکراه است مثل تمام بیعتهای بقیه ائمه با امامان جور زمان خود؛ ولی دشمن این را هم از او نمیپذیرد. (تفصیل این بحث را قبلا در جلسه چهارم سخنرانی «تشخیص وظیفه در ارتباط با امام زمان عجل الله تعالی فرجه» مطرح کردهام: https://www.souzanchi.ir/recognition-of-duty-in-connection-with-imam-zaman/ که یادداشتهایش هم در همانجا موجود است)
یک مزیت مهم عاشورا این است که در عاشورا همراهان حضرت هم بر این مدار بودند؛ یعنی بر طبق دستور رفتار میکردند. مثلا چرا وقتی حضرت نهی میکرد از شروع کردن به حمله یا کشتن امثال شمر اصحاب پیروی میکردند؟ اصلا چرا سوال میکردند؟ چرا زنان وقتی امام نهی کرد خودداری کردند و بحث نکردند که دفاع از جان امام واجب است؟ حتی برای ماندن در شب عاشورا به امام التماس میکردند یا برای رفتن به جنگ هم اذن میگرفتند و منتظر میشدند که امام به آنها اذن دهد (زهیر و قاسم و ...)
در میان کسانی که اذن گرفتند و بلافاصله حضرت قبول کرد علی اکبر است
لهوف، ص ۱۶۶ (یا ص ۱۱۳ ؟)
فَاسْتَأْذَنَ أَبَاهُ فِي الْقِتَالِ فَأَذِنَ لَهُ ثُمَ نَظَرَ إِلَيْهِ نَظَرَ آيِسٍ مِنْهُ وَ أَرْخَى عَيْنَهُ وَ بَكَى ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ فَقَدْ بَرَزَ إِلَيْهِمْ غُلَامٌ أَشْبَهُ النَّاسِ خَلْقاً وَ خُلُقاً وَ مَنْطِقاً بِرَسُولِكَ وَ كُنَّا إِذَا اشْتَقْنَا إِلَى نَبِيِّكَ نَظَرْنَا إِلَيْهِ
تسلية المجالس و زينة المجالس (مقتل الحسين عليه السلام)، ج2، ص: 310
قال: تقدّم عليّ بن الحسين عليه السلام، و امّه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي، و هو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة، و رفع الحسين سبّابته نحو السماء و قال: اللّهمّ اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا و خلقا و منطقا برسولك صلّى اللّه عليه و آله، كنّا إذا اشتقنا إلى نبيّك صلّى اللّه عليه و آله نظرنا إلى وجهه، اللّهمّ امنعهم بركات الأرض، و فرّقهم
تسلية المجالس و زينة المجالس (مقتل الحسين عليه السلام)، ج2، ص: 311
تفريقا، و مزّقهم تمزيقا، و اجعلهم طرائق قددا، و لا ترض الولاة عنهم أبدا، فإنّهم دعونا لينصرونا، ثمّ عدوا علينا يقاتلوننا. ثمّ صاح الحسين بعمر بن سعد: مالك؟ قطع اللّه رحمك، و لا بارك لك في أمرك، و سلّط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي، و لم تحفظ قرابتي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، ثمّ رفع الحسين عليه السلام صوته و تلا: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .
ثمّ حمل عليّ بن الحسين على القوم، و هو يقول:
أنا عليّ بن الحسين بن عليّ من عصبة جدّ أبيهم النبيّ
و اللّه لا يحكم فينا ابن الدعيّ أطعنكم بالرمح حتى ينثني
أضربكم بالسيف أحمي عن أبي ضرب غلام غلام هاشميّ علويّ
فلم يزل يقاتل حتى ضجّ الناس من كثرة من قتل منهم، و روي أنّه قتل على عطشه مائة و عشرين رجلا، ثمّ رجع إلى أبيه و قد أصابته جراحات كثيرة، فقال: يا أبة، العطش قد قتلني، و ثقل الحديد أجهدني، فهل إلى شربة من ماء سبيل أتقوّى بها على الأعداء؟
تسلية المجالس و زينة المجالس (مقتل الحسين عليه السلام)، ج2، ص: 312
فبكى الحسين عليه السلام، و قال: يا بنيّ، يعزّ على محمد صلّى اللّه عليه و آله، و على عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و عليّ أن تدعوهم فلا يجيبوك، و تستغيث بهم فلا يغيثوك. يا بنيّ، هات لسانك، فأخذ بلسانه فمصّه و دفع إليه خاتمه، و قال: أمسكه في فيك و ارجع إلى قتال عدوّك فإنّي أرجو أنّك لا تمسي حتى يسقيك جدّك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبدا، فرجع عليه السلام إلى القتال، و هو يقول:
الحرب قد قامت لها الحقائق و ظهرت من بعدها مصادق
و اللّه ربّ العرش لا نفارق جموعكم أو تغمد البوارق
فلم يزل يقاتل حتى قتل تمام المائتين، ثمّ ضربه مرّة بن منقذ العبدي لعنه اللّه على مفرق رأسه ضربة صرعته، و ضربه الناس بأسيافهم، ثمّ اعتنق عليه السلام فرسه، فاحتمله الفرس إلى عسكر الأعداء فقطّعوه بسيوفهم إربا إربا. فلمّا بلغت الروح التراقي قال رافعا صوته: يا أبتاه، هذا جدّي رسول
تسلية المجالس و زينة المجالس (مقتل الحسين عليه السلام)، ج2، ص: 313
اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد سقاني بكأسه الأوفى شربة لا أظمأ بعدها أبدا، و هو يقول [لك] : العجل العجل، فإنّ لك كأسا مذخورة حتى تشربها الساعة.
فصاح الحسين عليه السلام و قال: قتل اللّه قوما قتلوك، ما أجرأهم على اللّه و على رسوله، و على انتهاك حرمة الرسول؟! على الدنيا بعدك العفا.
قال حميد بن مسلم: فكأنّي أنظر إلى امرأة خرجت مسرعة كأنّها الشمس الطالعة تنادي بالويل و الثبور، و تقول: يا حبيباه، يا ثمرة فؤاداه، و يا نور عيناه، فسألت عنها، فقيل: هي زينب بنت عليّ عليه السلام، و جاءت و انكبّت عليه، فجاء [إليها] الحسين فأخذ بيدها فردّها إلى الفسطاط، و أقبل عليه السلام بفتيانه و قال: احملوا أخاكم، فحملوه من مصرعه، فجاءوا به حتى وضعوه عند الفسطاط الّذي كانوا يقاتلون أمامه.
[1] . حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ النَّيْسَابُورِيُّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِبْرَاهِيمَ ع أَنْ يَذْبَحَ مَكَانَ ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ الْكَبْشَ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَيْهِ تَمَنَّى إِبْرَاهِيمُ ع أَنْ يَكُونَ قَدْ ذَبَحَ ابْنَهُ إِسْمَاعِيلَ بِيَدِهِ وَ أَنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَبْحِ الْكَبْشِ مَكَانَهُ لِيَرْجِعَ إِلَى قَلْبِهِ مَا يَرْجِعُ «2» إِلَى قَلْبِ الْوَالِدِ الَّذِي يَذْبَحُ أَعَزَّ وُلْدِهِ عَلَيْهِ بِيَدِهِ فَيَسْتَحِقَّ بِذَلِكَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ أَهْلِ الثَّوَابِ عَلَى الْمَصَائِبِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا إِبْرَاهِيمُ مَنْ أَحَبُّ خَلْقِي إِلَيْكَ فَقَالَ يَا رَبِّ مَا خَلَقْتَ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ ص فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ نَفْسُكَ قَالَ بَلْ هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي قَالَ فَوُلْدُهُ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ وُلْدُكَ قَالَ بَلْ وُلْدُهُ قَالَ فَذَبْحُ وُلْدِهِ ظُلْماً عَلَى أَيْدِي أَعْدَائِهِ أَوْجَعُ لِقَلْبِكَ أَوْ ذَبْحُ وُلْدِكَ بِيَدِكَ فِي طَاعَتِي قَالَ يَا رَبِّ بَلْ ذَبْحُ وُلْدِهِ ظُلْماً عَلَى أَيْدِي أَعْدَائِهِ أَوْجَعُ لِقَلْبِي قَالَ يَا إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ طَائِفَةً تَزْعُمُ أَنَّهَا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ سَتَقْتُلُ الْحُسَيْنَ ابْنَهُ مِنْ بَعْدِهِ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ وَ يَسْتَوْجِبُونَ بِذَلِكَ سَخَطِي فَجَزِعَ إِبْرَاهِيمُ ع لِذَلِكَ وَ تَوَجَّعَ قَلْبُهُ وَ أَقْبَلَ يَبْكِي فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ فَدَيْتُ جَزَعَكَ عَلَى ابْنِكَ إِسْمَاعِيلَ لَوْ ذَبَحْتَهُ بِيَدِكَ بِجَزَعِكَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ قَتْلِهِ وَ أَوْجَبْتُ لَكَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ أَهْلِ الثَّوَابِ عَلَى الْمَصَائِبِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ
[2] . قوله عليه السلام: «أوّل عبادة اللَّه معرفته» فيه توفيق بين قوله تعالى: «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» «2» والحديث القدسي المشهور: «كنت كنزاً مخفيّاً، فأحببت أن اعرف، فخلقت الخلق لأن اعرف» «3» فقول من قال: «أي ليعرفون» إن كان مستنداً إلى الرواية [فهو] تفسير بأشرف ما صدقات العبادة، وسيجيء فيباب التفكّر عن أبي عبداللَّه عليه السلام: «أفضل العبادة إدمان التفكّر في اللَّه وفي قدرته» «1».
وفيه عن معمّر بن خلّاد، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: «ليس العبادة كثرةَ الصلاة والصوم، إنّما العبادة التفكّر في أمر اللَّه عزّوجلّ»
[3] . در پاورقی کتاب «الكشف الوافي في شرح أصول الكافي» (للشريف الشيرازي)، ص: 449 آمده است:
وقال العجلوني في كشف الخفاء، ج 2، ص 132، ح 2016: «قال ابن تيمية: ليس من كلام النبي- صلّى اللَّه عليه وسلّم- ولا يعرف له سند صحيح ولا ضعيف» وتبعه الزركشي والحافظ ابن حجر في اللآلي والسيوطي وغيرهم. وقال القاري: «لكن معناه صحيح مستفاد من قوله تعالى: «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» أي ليعرفوني، كما فسّره ابن عبّاس رضي اللَّه عنهما، والمشهور على الألسنة: كنت كنزاً مخفيّاً فأحببت أن اعرف ... وهو واقع كثيراً في كلام الصوفيّة، واعتمدوا وبنوا عليه اصولًا لهم».
[4] . این حدیث هم جالب است:
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 141
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ وَ غَيْرِهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ: خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خُطْبَةً بَعْدَ الْعَصْرِ فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِ صِفَتِهِ وَ مَا ذَكَرَهُ مِنْ تَعْظِيمِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ فَقُلْتُ لِلْحَارِثِ أَ وَ مَا حَفِظْتَهَا قَالَ قَدْ كَتَبْتُهَا فَأَمْلَاهَا عَلَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ لِأَنَّهُ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ مِنْ إِحْدَاثِ بَدِيعٍ لَمْ يَكُنِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ فِي الْعِزِّ مُشَارَكاً وَ لَمْ يُولَدْ فَيَكُونَ مَوْرُوثاً هَالِكاً وَ لَمْ تَقَعْ عَلَيْهِ الْأَوْهَامُ فَتُقَدِّرَهُ شَبَحاً مَاثِلًا وَ لَمْ تُدْرِكْهُ الْأَبْصَارُ فَيَكُونَ بَعْدَ انْتِقَالِهَا حَائِلًا «1» الَّذِي لَيْسَتْ فِي أَوَّلِيَّتِهِ نِهَايَةٌ وَ لَا لآِخِرِيَّتِهِ حَدٌّ وَ لَا غَايَةٌ الَّذِي لَمْ يَسْبِقْهُ وَقْتٌ وَ لَمْ يَتَقَدَّمْهُ زَمَانٌ وَ لَا يَتَعَاوَرُهُ زِيَادَةٌ وَ لَا نُقْصَانٌ وَ لَا يُوصَفُ بِأَيْنٍ وَ لَا بِمَ «2» وَ لَا مَكَانٍ الَّذِي بَطَنَ مِنْ خَفِيَّاتِ الْأُمُورِ وَ ظَهَرَ فِي الْعُقُولِ بِمَا يُرَى فِي خَلْقِهِ مِنْ عَلَامَاتِ التَّدْبِيرِ الَّذِي سُئِلَتِ الْأَنْبِيَاءُ عَنْهُ فَلَمْ تَصِفْهُ بِحَدٍّ وَ لَا بِبَعْضٍ بَلْ وَصَفَتْهُ بِفِعَالِهِ وَ دَلَّتْ عَلَيْهِ بِآيَاتِهِ لَا تَسْتَطِيعُ عُقُولُ الْمُتَفَكِّرِينَ جَحْدَهُ لِأَنَّ مَنْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ فِطْرَتَهُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ هُوَ الصَّانِعُ لَهُنَّ فَلَا مَدْفَعَ لِقُدْرَتِهِ الَّذِي نَأَى مِنَ الْخَلْقِ فَلَا شَيْءَ كَمِثْلِهِ الَّذِي خَلَقَ خَلْقَهُ لِعِبَادَتِهِ وَ أَقْدَرَهُمْ عَلَى طَاعَتِهِ بِمَا جَعَلَ فِيهِمْ وَ قَطَعَ عُذْرَهُمْ بِالْحُجَجِ فَعَنْ بَيِّنَةٍ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ وَ بِمَنِّهِ نَجَا مَنْ نَجَا وَ لِلَّهِ الْفَضْلُ مُبْدِئاً وَ مُعِيدا
[5] . حتی در احادیث هست که در مورد دو امام بداء حاصل شد: یکی در مورد اسماعیل و موسی ابنا جعفر ع و دومی درباره محمد (ابوجعفر) و حسن (ابومحمد) ابنا علی الهادی:
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 327
10- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ ع [الثالث؛ الهادی] بَعْدَ مَا مَضَى ابْنُهُ أَبُو جَعْفَرٍ [=محمد][5] وَ إِنِّي لَأُفَكِّرُ فِي نَفْسِي أُرِيدُ أَنْ أَقُولَ كَأَنَّهُمَا أَعْنِي أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا مُحَمَّدٍ فِي هَذَا الْوَقْتِ- كَأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى وَ إِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ إِنَّ قِصَّتَهُمَا كَقِصَّتِهِمَا إِذْ كَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُرْجَى بَعْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَأَقْبَلَ عَلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ قَبْلَ أَنْ أَنْطِقَ فَقَالَ نَعَمْ يَا أَبَا هَاشِمٍ بَدَا لِلَّهِ فِي أَبِي مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع مَا لَمْ يَكُنْ يُعْرَفُ لَهُ كَمَا بَدَا لَهُ فِي مُوسَى بَعْدَ مُضِيِّ إِسْمَاعِيلَ مَا كَشَفَ بِهِ عَنْ حَالِهِ وَ هُوَ كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ وَ إِنْ كَرِهَ الْمُبْطِلُونَ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِي الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِي عِنْدَهُ عِلْمُ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ مَعَهُ آلَةُ الْإِمَامَةِ .
درباره اسماعیل و موسی بن جعفر ع قبلا هم آمده است:
الكافي (ط - الإسلامية)، ج4، ص: 578؛ الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج2، ص: 319
بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ قَبْرِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي وَ مَا يُجْزِئُ مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَ كُلِّهِمْ ع
1- مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: تَقُولُ بِبَغْدَادَ- السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بَدَا لِلَّهِ فِي شَأْنِهِ أَتَيْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ وَ ادْعُ اللَّهَ وَ سَلْ حَاجَتَكَ قَالَ وَ تُسَلِّمُ بِهَذَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 82
فَرَوَى سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هَاشِمٍ دَاوُدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيُّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع وَقْتَ وَفَاةِ ابْنِهِ أَبِي جَعْفَرٍ وَ قَدْ كَانَ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ دَلَّ عَلَيْهِ وَ إِنِّي لَأُفَكِّرُ فِي نَفْسِي وَ أَقُولُ هَذِهِ قِصَّةُ [أَبِي] إِبْرَاهِيمَ ع وَ قِصَّةُ إِسْمَاعِيلَ فَأَقْبَلَ عَلَيَ أَبُو الْحَسَنِ ع وَ قَالَ نَعَمْ يَا أَبَا هَاشِمٍ بَدَا لِلَّهِ فِي أَبِي جَعْفَرٍ وَ صَيَّرَ مَكَانَهُ أَبَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَدَا لَهُ فِي إِسْمَاعِيلَ بَعْدَ مَا دَلَّ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ نَصَبَهُ وَ هُوَ كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ وَ إِنْ كَرِهَ الْمُبْطِلُونَ أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِي الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِي عِنْدَهُ مَا تَحْتَاجُونَهُ إِلَيْهِ وَ مَعَهُ آلَةُ الْإِمَامَةِ وَ الْحَمْدُ لِلَّه
الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 196
(166) 13 زَيْدٌ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: مَا بَدَا لِلَّهِ بَدَاءٌ أَعْظَمُ مِنْ بَدَاءٍ بَدَا لَهُ فِي إِسْمَاعِيلَ ابْنِي
التوحيد (للصدوق)، ص: 336
وَ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الصَّادِقِ ع مَا بَدَا لِلَّهِ بَدَاءٌ كَمَا بَدَا لَهُ فِي إِسْمَاعِيلَ ابْنِي.
و ظاهرا در مورد حضرت علی اکبر و امام سجاد هم این ادعا مطرح شده است. در حدی که جستجو کردم این را به مرحوم دربندی در کتاب اسرار الشهاده نسبت دادهاند که قائل به بداء در امامت علی اکبر است که پس از شهادت وی خدا امامت را به امام سجاد (ع) داده است، http://www.antisemitism.blogfa.com/post/47 (ظاهرا این نوشته مربوط به رائفی پور است)
[6] . این مضمون در فقه الرضا و مکارم الاخلاق هم به عنوان روی عن العالم آمده است:
الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام، ص: 345
أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِكُلِّ دَاءٍ دُعَاءٌ فَإِذَا أُلْهِمَ الْعَلِيلُ الدُّعَاءَ فَقَدْ أُذِنَ فِي شِفَائِهِ «1» ثُمَّ قَالَ لِيَ الْعَالِمُ ع الدُّعَاءُ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ لِأَنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ يَقُولُ قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً «2» وَ إِنَّ اللَّهَ يُؤَخِّرُ إِجَابَةَ الْمُؤْمِنِ شَوْقاً إِلَى دُعَائِهِ وَ يَقُولُ صَوْتٌ أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ وَ يُعَجِّلُ إِجَابَةَ دُعَاءِ الْمُنَافِقِ وَ يَقُولُ صَوْتٌ أَكْرَهُ سَمَاعَه
مكارم الأخلاق، ص: 389
وَ رُوِيَ عَنِ الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ: لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِكُلِّ دَاءٍ دُعَاءٌ فَإِذَا أُلْهِمَ الْمَرِيضُ الدُّعَاءَ فَقَدْ أَذِنَ اللَّهُ فِي شِفَائِهِ وَ قَالَ أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ الدُّعَاءُ لِلْإِخْوَانِ ثُمَّ الدُّعَاءُ لِنَفْسِكَ فِيمَا أَحْبَبْتَ وَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِذَا سَجَدَ وَ قَالَ الدُّعَاءُ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيُؤَخِّرُ إِجَابَةَ الْمُؤْمِنِ شَوْقاً إِلَى دُعَائِهِ وَ يَقُولُ صَوْتٌ أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ وَ يُعَجِّلُ إِجَابَةَ الْمُنَافِقِ وَ يَقُولُ صَوْتٌ أَكْرَهُ سَمَاعَهُ.
[7] . آیا عبودیت بورزیم شاید که به تقوا برسیم یعنی خودمان را حفظ کنیم؟ این دور پیش نمیآید؟
به نظر میرسد میخواهد بفرماید نفع این هم به خودتان برمیگردد. شبیه بحث مزد رسالت که بقیه پیامبران میگفتند مزد نمی خواهیم پیامبر ما هم یکبار گفت نمی خواهم (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرا؛ انعام/۹۰) بار دیگر مزد را مودت معرفی کرد (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى؛ شوری/۲۳) اما فرمود این هم برای خودتان است (قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهيدٌ؛ سبأ/47) که راه خدا را بتوانید درست بپیمایید (قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلاً؛ فرقان/57)
[8] . مفردات ألفاظ القرآن، ص: 241
رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ: «شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَ أَخَوَاتُهَا»، فَسُئِلَ: مَا الَّذِي شَيَّبَكَ مِنْهَا؟ فَقَالَ: قَوْلُهُ تَعَالَى: فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْت
در پاورقی مفردات آمده است:
الحديث أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» عن أبي علي السري رضي اللّه عنه قال: رأيت النبي صلّى اللّه عليه و سلم فقلت: يا رسول اللّه روي عنك أنك قلت: شيبتني هود؟ قال: «نعم»، فقلت: ما الذي شيّبك منه، قصص الأنبياء و هلاك الأمم؟ قال: «لا و لكن قوله: فاستقم كما أمرت». [آية 112].
و عن ابن عباس قال: قال أبو بكر: يا رسول اللّه قد شبت، قال صلّى اللّه عليه و سلم: «شيبتني هود و الواقعة و المرسلات و عمّ يتساءلون و إذا الشّمس كوّرت». أخرجه الترمذي و حسّنه، و الحاكم 2/ 343 و صححه و وافقه الذهبي، انظر: الدر المنثور 4/ 396- 398، و شرح السنة 14/ 372.
مفردات ألفاظ القرآن، ص: 510
رُوِيَ عَنْ بَعْضِ الصَّالِحِينَ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يُرْوَى لَنَا أَنَّكَ قُلْتُ: «شَيَّبَتْنِي سُورَةُ هُودٍ وَ أَخَوَاتُهَا فَمَا الَّذِي شَيَّبَكَ مِنْهَا؟ فَقَالَ: قَوْلُهُ: فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ»
الجامع لأحكام القرآن (قرطبی)، ج9، ص: 107
روى الدارمي أبو محمد في مسنده عن عثمان بن حاضر الأزدي قال: دخلت على ابن عباس فقلت أوصني! فقال: نعم! عليك بتقوى الله و الاستقامة، اتبع و لا تبتدع. (وَ مَنْ تابَ مَعَكَ) أي استقم أنت وهم، يريد أصحابه الذين تابوا من الشرك و من بعده ممن اتبعه من أمته. قال ابن عباس ما نزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم آية هي أشد و لا أشق من هذه الآية عليه، و لذلك قال لأصحابه حين قالوا له: لقد أسرع إليك الشيب! فقال:" شيبتني هود و أخواتها". وقد تقدم في أول السورة.
و روي عن أبي عبد الرحمن السلمي قال سمعت أبا علي السري «2» يقول: رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في المنام فقلت: يا رسول الله! روي عنك أنك قلت:" شيبتني هود". فقال:" نعم" فقلت له: ما الذي شيبك منها؟ قصص الأنبياء و هلاك الأمم! فقال:" لا و لكن قوله: فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ" «3».
حجت الاسلام حسین سوزنچی