شبكة تابناك الاخبارية: اعلن امام جمعة طهران المؤقت الشيخ كاظم صديقي ان الخطوات الاخيرة للمفاوضات النووية يجري اتخاذها معربا عن شكره لرئيس الجمهورية لمواقفه الواضحة والصريحة بشان المفاوضات النووية.
واشار خطيب الجمعة في طهرن الشيخ كاظم صديقي الى زيارة رئيس الجمهورية لمدينة قم المقدسة ولقائه المراجع هناك واصفا مواقف الشيخ حسن روحاني بانها واضحة وتبعث على الامل مؤكدا ان ايران لاتقبل ابدا بالاذلال واضاعة الوقت واستمرار الحظر .
واوضح امام الجمعة ان قائد الثورة الاسلامية قال حول المفاوضات النووية بان الغربيين قد اعتادو المساومة فحتى حول فلسطين التي ترز تحت احتلال الكيان الصهيوني منذ ستة عقود فاننا نجد الغرب مازال يساوم عليها ولكن الكيان الغاصب للقدس يفشل في كل مرة عملية التسوية ومن هنا فان التسوية ستبقى عقيمة.
وتابع خطيب جمعة طهران ان قائد الثورة اكد ان ضرورة حسم المفاوضات النووية جملة واحدة والاتفاق على الخطوط العريضة والتفاصيل دفعة واحدة ولكنهم يريدون ان يدفعوا الوقت للضغط على الجمهورية الاسلامية وهذا غير مقبول ويجب ان يتم الغاء جميع الوان الحظر المفروض على ايران.
وشدد صديقي على ان الغربيين لايحق لهم التدخل في شؤوننا الداخلية ولا ان يحددوا لنا حجم انتاجنا من الوقود النووي فمثل هذه الاملاءات تمرر في عهد الاستعمار لا في عصر الثورة الاسلامي التي تشهد فيها البلاد فتح قلل العلم.
واكد ضرورة ان يعاون مفاعل اراك للمياه الثقيلة نشاطه وكذلك الحال بالنسبة لموقع فردو كما لاينبغي تحديد نسبة التخصيب فهذه هي مطاليب الشعب ولانقبل باقل منها.
واشار خطيب الجمعة الى مناورات الرسول الاعظم للحرس الثوري في مضيق هرمز وقال اينما وجدت التحديات التي تهدد الجمهورية الاسلامية وخط الثورة والشهداء تجد حراس الثورة الاسلامية يسجلون حضورهم الفاعل لمواجهة هذه التهديدات.
وتطرق الى انواع الاسلحة والصواريخ التي تم استخدامها في هذه المناورات وقال ان رسالة هذه المناورات للاعداء تحذرهم من مغبة ما تسول لهم انفسهم كما انها تحمل رسالة الامن والاستقرار لابناء الشعب.
واوضح ان رسالة المناورات لدول الجوار هي ان الحفاظ على امنها لايتطلب تواجد القوات الاجنبية .
من جهة اخرى اشار الى انتفاضة الشعب اليمني وقال ان ما دعا الاعداء وبعض دول المنطقة للتحدي هو حضور الشعب اليمني في الساحة ولايمكن للرئيس الفار ان يثنيهم عن الحضور.
وافاد الشيخ صديقي ان الشعب اليمني يريد تشكل حكومة يجري ارساء دعائمها بصورة ديمقراطية من قبل الشعب.
وفي الختام حذر امام جمعة طهران المؤقت الحكومة البحرينية من مغبة مواسلة اعتقال الشيخ علي سلمان امين عام جمعية الوفاق المعارضة وقال ان الرد على الشعارات السلمية للمسيرات الشعبية ليس بشن حملات الاعتقال وعلى حكام البحرين ان يعلموا ان التمادي في الظلم سيقصر من عمر حكومتهم.
