شبکة تابناک الاخبارية: اقتحم عشرات الأشخاص، الأحد، مبنى برلمان إقليم كردستان، وسط أنباء تفيد بسماع أصوات إطلاق نار داخل المجلس.
وقال شهود عيان إن "عشرات الأشخاص هاجموا، مساء الاحد، مبنى برلمان كردستان في أربيل واقتحموه"، موضحين أنهم "مسلحون بالعصي والأسلحة البيضاء".
وأضافوا، أن "المهاجمين اقتحموا حرم البرلمان، بينما تحاول القوات الأمنية السيطرة على الوضع، تزامنا مع سماع أصوات إطلاق النار داخل البرلمان"، لافتين الى أن "المهاجمين حاولوا ترهيب النواب المعارضين".
ونقلت وسائل اعلام كردية، إضافة الى مصادر "المسلة" بان مناصرين لبارزاني اعتدوا على كوادر قناة ( ن رت) داخل أربيل و طردوا أعضاء برلمان الإقليم من قائمة حركة التغيير من البرلمان، بعد الاعتداء عليهم بالهراوات.
وكشفت المصادر عن قيام اتباع بارزاني، بحبس البرلمانيين داخل مبنى البرلمان.
و تصاعدت النداءات داخل الإقليم الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، بالتدخل لحفظ الأمن وأرواح الموطنين لاسيما البرلمانيين المعارضين والإعلاميين في الاقليم.
ونقل موقع "صوت كردستان" ان مواطنين يناشدون رئيس الوزراء حيدر العبادي، بالعمل على وقف اعتداء بيشمركة بارزاني على المواطنين.
وقال الموقع ان قوات بارزاني بعد ان فشلت ميدانيا راحت تعتدي على الناس الآمنين.
واطلق مسعود بارزاني إشارات الى مناصريه باستخدام العنف ضد مهاجميه بالقول : "لم اكن اتوقع الخيانة الكبرى التي حدثت من اجل تسليم كركوك"، على حد وصفه، وهي عبارة كررها في الفترة القريبة الماضية لتبرير الفشل والهزيمة.
وقالت النائبة سروة عبد الواحد ان "حياة البرلمانيين من كتلتي التغيير والجماعة الاسلامية في خطر".
فيما اتهمت حركة "الجيل الجديد" بارزاني بالوقوف وراء الهجوم على البرلمان.
واعتبر مواطنون أكراد ان بارزاني يمارس البلطجة بشكل مكشوف بسبب هستيريا الفشل في قيادة الإقليم.
وكان النائب في البرلمان الكردستاني رابون معروف تعرض، الأحد، لاعتداء من قبل نواب آخرين بسبب انتقاده سياسة رئيس الإقليم مسعود البارزاني، فيما قرر نائب رئيس برلمان جعفر ئمنيكي طرد كتلة التغير من البرلمان لمدة 24 ساعة بسبب المشادات والفوضى التي تخللت بدء انعقاد الجلسة.
المسلة
