اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان اهمية التعاون الثنائي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق في مكافحة الانشطة الارهابية.
وخلال استقباله وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، اعرب امير عبداللهيان عن سروره للعلاقات الطيبة والمتنامية بين البلدين، معربا عن امله بتشكيل الحكومة الجديدة في العراق بمشاركة جميع التيارات والفئات السياسية فيه.
وتبادل وزير الخارجية الايراني ووزير الداخلية العراقي وجهات النظر حول المكافحة المشتركة للارهاب والسيطرة على العواصف الغبارية والتعاون القنصلي والغاء قيود السفر خاصة خلال ايام مراسم اربعينية الامام الحسين (ع).
واشار امير عبداللهيان الى العلاقات العريقة بين البلدين، معتبرا الاستشهاد المتزامن للقائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس مثالا للآصرة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين.
وحول المشاكل البيئية قال: ان ظاهرة العواصف الغبارية بحاجة الى متابعة فورية، اذ ان هذه الظاهرة فضلا عن تاثيرها المباشر على ايران والعراق فانها تهدد المنطقة كلها، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد للتعاون مع العراق في هذا المجال بصورة جادة في اطار العلاقات الثنائية وبالاستفادة من الطاقات والاطر الدولية.
وفي جانب اخر من تصريحه اشار امير عبداللهيان الى ضرورة مكافحة الانشطة الارهابية، مؤكدا اهمية التعاون الثنائي في هذه المكافحة.
وحول رفع قيود السفر عبر الحدود البرية بين البلدين خاصة خلال ايام مراسم الاربعين قال: ان الاربعين هو اكبر تجمع عالمي جغرافيته في العراق وكربلاء المقدسة وقد تم في هذا المجال توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين من شانه ان يوفر الارضية لتعاون افضل بهذا الصدد.
وفي هذا الاطار اعرب وزير الخارجية الايراني عن امله بان يتم كالرحلات الجوية الغاء قيود تاشيرة الدخول عبر الحدود البرية ايضا خلال مراسم الاربعين في ضوء الانحسار النسبي لمرض كورونا والعلاقات الطيبة القائمة بين البلدين.
*وزير الداخلية العراقي: لن نسمح للمساس بامن الدول الجارة من الاراضي العراقية
من جانبه اعرب وزير الداخلية العراقي عن سروره للعلاقات الطيبة بين البلدين وقال بشان انشطة المجموعات الارهابية: ان الدستور سائد في بلادنا ولن يسمح للمساس بامن الدول الجارة انطلاقا من الاراضي العراقية.
وبشان مكافحة التغلغل الصهيوني في العراق قال: ان البرلمان العراقي صادق اخيرا على قانون يقضي بتجريم تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني في حين تصور البعض بان هذا القانون سيواجه معارضة البرلمان.
وحول العواصف الغبارية اكد الغانمي بان اسبابها عديدة من ضمنها الجفاف وشحة المياه وجفاف الاهوار والعمليات العسكرية والقصف لذا فان اي حل يؤخذ بنظر الاعتبار يجب ان يكون شاملا.
