أکد المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني "علي باقري كني"، على ان "الیمنیین لاعبین مستقلین في الساحة الدولية ويتصرفون وفق قراراتهم، وبالتالي لا يصح ربط إجراءاتهم بالآخرين".
وقال "باقري كني"، في تصريحه خلال موتمر صحفي عقده بطوکیو التي يزورها تلبیة لدعوة نظیره الیابانی : إن الجرائم ضد أهالي غزة هي حقا كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، تشكل تهديدا للسلام والأمن وإبادة جماعية سافرة .
واضاف : يجب على جميع اللاعبين الدوليين استخدام طاقاتهم وإمكانياتهم لاجل وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وإنهاء الحصار الجائر المفروض على أهالي القطاع، والشروع في عمليات إيصال المساعدات إليهم دون قيود او شروط، ووقف مخطط التهجير القسري على حساب هذا الشعب.
وفي معرض رده على سؤال بشأن اليمن، قال باقري : لقد أعلنت الحكومة اليمنية أنها ستحاول منع المساعدات عن "إسرائيل" طالما يواصل الصهاينة ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة؛ مؤكدا بان اليمنيين لاعبين مستقلين في الساحة الدولية ويتصرفون وفقا لقراراتهم، وبالتالي لا يصح ربط إجراءاتهم بالآخرين.
وردا على سؤال اخر حول توقعات إيران من حكومة اليابان فيما يتعلق بالحرب داخل غزة، اعتبر مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، تصويت اليابان على قرار الجمعية العامة للامم المتحدة بشأن وقف العدوان الصهيوني على غزة أمرا مهما، وقال : من الطبيعي أن تسعى الحكومة اليابانية، نظرا لدورها ومركزها الدولي لوقف الحرب في غزة، وبالتالي يتوقع من الدول ان تعيد النظر في علاقاتها مع الكيان الصهيوني طالما استمر في ارتكاب جرائمه ضد سكان غزة.
وأكمل باقري كني : مثلما صوتت اليابان، بشكل صحيح، لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول وقف اطلاق النار في غزة، يمكنها اليوم ان تستخدم صلاحياتها الدولية الأخرى لوقف هذه الإبادة الجماعية عن القطاع.
