قال وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبد اللهيان" : إن الهجمات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وإنجلترا على اليمن، وإدراج اسم حركة أنصار الله على "القائمة الأمريكية للإرهاب"، زاد الوضع تعقيداً والحل السياسي اصبح صعباً.
وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم السبت بطهران، بين "هانس غروندبرغ" الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن، مع وزير الخارجية الايراني "حسين أمير عبد اللهيان".
وناقش الطرفان في هذا اللقاء آخر التطورات داخل المنطقة، مع التركيز على القضية اليمنية.
وأكد وزير الخارجية الايراني، بأن النهج العسكري للحكومة الأمريكية، وخاصة الهجمات العسكرية للولايات المتحدة وإنجلترا ضد اليمن وإدراج اسم أنصار الله في قائمة الولايات المتحدة للإرهاب، جعل الوضع أكثر معقداً والحل السياسي اصبح صعبا.
كما أدان "أمیر عبد اللهیان"، العدوان الأمريكي الأخير على أهداف في سوريا والعراق، واعتبره نتيجة استمرار واشنطن في نهجها الفاشل والخاطئ لحل المشاكل عبر اللجوء إلى القوة والعسكرة.
وأشار وزير الخارجية الايراني إلى دعم الجمهورية الاسلامية المستدام لإحلال السلام والأمن في اليمن، مع تاكيده بأن الجهود المبذولة في هذا السياق ستعود بالنفع على جميع دول المنطقة.
وفي بداية هذا اللقاء، أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون اليمنية عن تعازيه لأمير عبد اللهيان وأسر شهداء الحادث الإرهابي الذي طال المشاركين في مراسم احياء ذكرى استشهاد الفريق سليماني في كرمان (جنوب شرق ايران).
وتقديراً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتزامها بالاستقرار والأمن في المنطقة وخاصة اليمن، قدم "هانس غروندبرغ" تقريراً حول إجراءات الأمم المتحدة فيما يتعلق بإحلال السلام والاستقرار داخل اليمن وخفض التوترات في هذا البلد، وبما يستدعي حلا جذريا للازمة اليمنية.
