شبكة تابناك الاخبارية: بعد مضي اكثر من نصف قرن لازالت دول الحلفاء تتحفظ على قبر هتلر وكان رجلاً وطنياً عمل من اجل وطنه وكان هدفه اعلاء شأن الالمان دول الحلفاء التي كانت تشكل القوى العظمى في تلك الفترة وفي العصر الحاضر عرفت انه من الضروري اخفاء قبر هتلر ونفس العمل قامت به الحكومة الليبية الحديثة مع جثة الرئيس السابق معمر القذافي بينما صدام حسين الذي اذل شعبه ودمرهم وادخلهم في حروب عبثية صنعوا له ضريحاً ليكون مزاراً ومنطلقاً للتآمر على العراق والعراقيين.
هذا كله نتيجة اللين والتساهل مع المجرمين والقتلة ولاندري على اي اساس تسمح الحكومة ببناء ضريح لمجرم وقاتل لم تكتشف حتى الآن جميع المقابر الجماعية التي صنعها للعراقيين ولم تكتشف اسر الشهداء حتى الآن مقابر ابنائها.
وبعد تطهير العوجة من ارجاس البعثيين يجب الذهاب الى قبر المجرم وتسويته مع الارض وبعد ذلك نبش القبر واستخرج جثة المجرم ودفنها في الصحراء كما فعل الشعب الليبي مع معمر القذافي وإقامة زريبة للحيوانات مكان مقبرة صدام حتى لاتتحول الى مزاراً يفد اليها المجرمون ويتفقون هناك على التآمر بحق العراق.
النهاية
