صرح النائب التنفيذي لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيما يتعلق بزيادة مستوى المهارة بين المجندين في جيش بلادنا: "لدينا حوالي 450 ألف شخص في دائرة الأشغال العامة، وبشكل عام تعلم جنودنا العديد من التخصصات في هذه السنوات القليلة".
وأكد العميد محمودي في حديث لوكالة نادي المراسلين: "تجاوزنا هذه المراحل التعليمية ودخلنا في مناقشة النخبوية. من خلال هذه التدريبات، نقوم بتقييم عملنا وعمل الجنود ومستويات التدريب، والذي يتم أيضًا تحت إشراف مقيمين ذوي معرفة عالية من مختلف المنظمات".
صرح النائب التنفيذي لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "لقد أظهرت التقييمات أن أعمالنا كانت ناجحة وأن كل من الشباب والأسر رحبوا بهذا النوع من التدريب على المهارات وقد شهدنا جميعًا نتائج العمل بشكل جيد في الآونة الأخيرة".
وقال عن مستوى الردع لجيش بلادنا: "مستوى الردع للجيش على مستوى عال بفضل بركات شبابنا. إن شبابنا على درجة عالية من الاستعداد في مهامهم بالمهارات القتالية التي يكتسبونها والتدريبات وأنواع الأسلحة المتوفرة لديهم".
وتابع: "إن المستوى المهاري للجيش ارتفع كثيراً منذ عهد الدفاع المقدس. اليوم، نحن نصنع ونستخدم المعدات اللازمة بأنفسنا على يد النخب وأصبحنا مكتفين ذاتيًا".
وقال العميد محمودي: "اليوم نفتخر بشبابنا لأن مستوى الردع ارتفع. إن شبابنا على أتم الاستعداد ويدركون أنه إذا تعرض بلادنا لاي عدوان وهجوم كما حدث في حرب المفروضة، فسيتم القضاء على هذا العدوان في مهده".
