شبکة تابناک الأخبارية: أكد الكاتب والصحفي السوري رفيق لطف أن عملية اختطاف الزوار الإيرانيين في سوريا تأتي ضمن الحرب الإعلامية ضد سوريا وللإساءة لجمهورية إيران الإسلامية؛ مشدداً أن المختطفين هم زوار جاؤوا لغرض الزيارة ليس إلا.
وفي حوار هاتفي مع قناة العالم الإخبارية أوضح رفيق لطف أن الاختطاف حصل قرب طريق المطار حيث أن مجموعة مسلحة هجمت علی الباص الذي كان يقل الزوار الإيرانيين وأجبرته علی التوجه إلی اتجاه مجهول.
وبين أن الباص كان يقل حوالي 48 شخصاً؛ وقال إن قوات الأمن السورية اقتفت أثر هذا الباص: وهناك معلومات أن الأمن السوري استطاع أن يصل إلی موقع هذا الباص؛ ولكن إلی الآن (16:05 بتوقيت مكة المكرمة) لازالت المعلومات غير متوفرة.
وأضاف أنه لاتوجد حتی الآن أية معلومات حول هوية المسلحين وأنهم لم يصدروا أي شيء. وقال إن هؤلاء يريدون أن يستخدموا هذا الأمر كورقة: ليقولوا إن الحرس الثوري الإيراني موجود في سوريا، في حين أن الجميع يعلم بأن هؤلاء المختطفين هم زوار جاؤوا لغرض الزيارة ليس إلا.
وأكد أن: القضية هي حرب إعلامية ضد سوريا وللإساءة للجمهورية الإسلامية في إيران وللمقاومة ولكل من هو صديق للشعب السوري.
