وقال حيدر في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار إن" الجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين خلال السنوات الماضية كانت تحمل بصمات أمريكية وبريطانية وأن السعودية والإمارات ليستا سوى أدوات".
وأوضح أن "هناك خوف لدى الصهاينة في محاولتهم جمع أكبر قاعدة بيانات عن اليمن والتركيز على الصواريخ الباليستية والطيران المسير لما تحدثه من رعب في اسرائيل".
وأشار المحلل العسكري حيدر إلى أن "البريطانيين يشددون الحصار على اليمن بهدف تجنيد اليمنيين إلى جواسيس مستغلين ظروفهم المادية"، موضحاً أن "هناك يقظة كبيرة لدى اليمنيين وانتباه لأي محاولة لتفكيك الجبهة الداخلية وأن الانتصارات كبيرة وآخرها ما يحدث في مأرب".
وأكد حيدر أن "البريطانيين والأمريكيين يمارسون عملاً واحداً، وأن البريطانيين أكثر خطورة من الأمريكيين حيث يمارسون حرباً ناعمة"، منوهاً إلى أن "الجرائم التي حدثت في اليمن يتحملها الأمريكيون والبريطانيون في المقام الأول".
وكان قد نشر جهاز الأمن والمخابرات التابع لوزارة الداخلية بصنعاء مقاطع فيديو تتضمن "اعترافات لستة يمنيين، كانوا منخرطين في أعمال تجسسية في اليمن، تخدم جهاز الاستخبارات البريطاني".
وتوضح الاعترافات "كيف جندت المخابرات البريطانية -عملاء وجواسيس- يمنيين لرصد احداثيات ومعلومات لمواقع واماكن أمنية وعسكرية ومنشاءات، والرفع بها، ليتم استهدافها لاحقاً عن طريق طيران التحالف السعودي".
