وخلال المناسبة، قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي أن" الدعوات التي يتم اطلاقها عن السلام هي غير واقعية، وأن تصريحات بايدن لا تزال اعلامية"، مشيرا الى أن "دعوات الرئيس الأمريكي والتي تصور بأنه يمثل حمامة سلام ولا علاقة للأمريكيين بما يحدث في اليمن تعتبر مغالطة ولا يقبلها اليمنيون الذي يدركون أن من يقتل الشعب اليمني هم أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرهم".
وبارك الحوثي اقامة هذا العرس الجماعي، مؤكدا أن "الشعب اليمني يعول كثيرا على الأبطال المقاتلين في الجبهات"، مشيدا "بثباتهم واستبسالهم في جبهات القتال حيث شهد لهم العدو قبل الصديق"، معتبرا أن" هذا الثبات دليل على وعي الشعب اليمني الرافض للاحتلال والذي يعحز اللسان عن وصف مواقفهم البطولية ".
ولفت الحوثي الى أن "هذه البطولة لا مثيل لها ،وقد واجه الأبطال بكل بسالة ترسانة الأعداء، راجين من الله أن يحفظهم ويجعلهم من المنتصرين"، مشيرا الى أن "المقاتلين من الجيش واللجان الشعبية سيعودون من الجبهات لبناء الوطن باصرار وعزيمة كبيرة".
من جانبه قال محمد هاشم أحد الأسرى المحررين من الجيش واللجان الشعبية ان "هذا العرس هو رسالة لدول العدوان بأنهم خسروا في قتال أمة تعشق الشهادة".
ويتفق معه العريس محمد الخلقي الذي يؤكد بأن "الشعب اليمني صامد وثابت في مواجهة العدوان الذي قتل النساء والأطفال، مشيرا الى أنهم راجعين الى ميدان المواجهة بكل صبر وثبات وعزيمة، لما شاهدوا من معاناة في سجون العدوان".
من جهته يقول العريس مرزوق مسعود ان" هذا العرس فرحة كبرى، ويتزامن مع أفراح اليمنيين بالانتصارات في جبهات القتال".
واعتادت حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء خلال الأشهر الماضية اقامة أعراس جماعية لعدد من فئات الشعب اليمني وفي مقدمتهم الأسرى الذين تم تحريرهم مؤخرا من سجون التحالف السعودي.
