وادعى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جون كيربي، أن "واشنطن لديها ما يفيد بوقوع قتلى من جرّاء العمليات" لكنه قال إنه ينتظر التقارير النهائية.
وأكد المتحدث أنه بلاده "لا تريد تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة"، مشيراً إلى أن "الرئيس جو بايدن ملتزم بحماية مصالح بلاده وشعبه وحلفائها".
كما قال كيربي إن "الضربات استهدفت مليشيات شيعية تعتقد واشنطن أنها متورطة في استهداف أمريكيين وشركاء للولايات المتحدة في العراق" بحسب تعبيره.
وقال إن الهجمات "نُفِّذت بناء على معلومات استخباراتية شارك في تطويرها الأكراد والعراقيون"، وهو ما نفته وزارة الدفاع العراقية بشكل عاجل.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أن الضربات نفذتها طائراتان من طراز "إف-15"، بإلقاء 7 قنابل، زاعما أنها دمرت 9 منشآت بشكل كلي، وألحقت أضراراً بالغة بمنشأتين أخريين.
وادعى البنتاغون أن "الهدف من الغارات هو تقويض قدرة المليشيات على شن هجمات جديدة وبعث رسالة بأن واشنطن ستحمي قواتها"، مردفا أن "المواقع المستهدفة اختيرت بعناية، وأن الضربة كانت دفاعية"، بحسب وصفه.
وتابع كيربي بأن الغارات "طالت المسؤولين عن الهجمات على القوات الأمريكية وليس فقط المسؤولين عن الهجوم الأخير في أربيل".
كما زعم أن "قرار بايدن بشن الغارة كان ضمن صلاحياته الدستورية وليس مخالفاً للقانون الدولي".
في غضون ذلك، نقلت مصادر أمريكية عن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن سيبقي باب الحوار مفتوحاً مع إيران.
وشنت القوات الجوية الأمريكية عدوانا جويا في وقت متأخر من ليل الخميس - الجمعة على مواقع في سوريا على الحدود مع العراق.
