حسینیه تابناک

سوره مؤمنون با صدای عبدالباسط عبدالصمد

کد خبر: ۱۰۵۲۱۴۱
تاریخ انتشار: ۰۱ خرداد ۱۴۰۰ - ۱۲:۰۰ 22 May 2021
تعداد بازدید : 951
کد خبر: ۱۰۵۲۱۴۱
|
۰۱ خرداد ۱۴۰۰ - ۱۲:۰۰ 22 May 2021
|
8217 بازدید

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١﴾ الَّذِینَ هُمْ فِی صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴿٢﴾ وَالَّذِینَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴿٣﴾ وَالَّذِینَ هُمْ لِلزَّکَاةِ فَاعِلُونَ ﴿٤﴾ وَالَّذِینَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ﴿٥﴾ إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَیْرُ مَلُومِینَ ﴿٦﴾ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِکَ فَأُولَئِکَ هُمُ الْعَادُونَ ﴿٧﴾ وَالَّذِینَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴿٨﴾ وَالَّذِینَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ یُحَافِظُونَ ﴿٩﴾ أُولَئِکَ هُمُ الْوَارِثُونَ ﴿١٠﴾ الَّذِینَ یَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ ﴿١١﴾ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِینٍ ﴿١٢﴾ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِی قَرَارٍ مَکِینٍ ﴿١٣﴾ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَکَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَکَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِینَ ﴿١٤﴾ ثُمَّ إِنَّکُمْ بَعْدَ ذَلِکَ لَمَیِّتُونَ ﴿١٥﴾ ثُمَّ إِنَّکُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ تُبْعَثُونَ ﴿١٦﴾ وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَکُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا کُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِینَ ﴿١٧﴾ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْکَنَّاهُ فِی الأرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ﴿١٨﴾ فَأَنْشَأْنَا لَکُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِیلٍ وَأَعْنَابٍ لَکُمْ فِیهَا فَوَاکِهُ کَثِیرَةٌ وَمِنْهَا تَأْکُلُونَ ﴿١٩﴾ وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَیْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلآکِلِینَ ﴿٢٠﴾ وَإِنَّ لَکُمْ فِی الأنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِیکُمْ مِمَّا فِی بُطُونِهَا وَلَکُمْ فِیهَا مَنَافِعُ کَثِیرَةٌ وَمِنْهَا تَأْکُلُونَ ﴿٢١﴾ وَعَلَیْهَا وَعَلَى الْفُلْکِ تُحْمَلُونَ ﴿٢٢﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ یَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلَهٍ غَیْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ ﴿٢٣﴾ فَقَالَ الْمَلأ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یُرِیدُ أَنْ یَتَفَضَّلَ عَلَیْکُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأنْزَلَ مَلائِکَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِی آبَائِنَا الأوَّلِینَ ﴿٢٤﴾ إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِینٍ ﴿٢٥﴾ قَالَ رَبِّ انْصُرْنِی بِمَا کَذَّبُونِ ﴿٢٦﴾ فَأَوْحَیْنَا إِلَیْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْکَ بِأَعْیُنِنَا وَوَحْیِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُکْ فِیهَا مِنْ کُلٍّ زَوْجَیْنِ اثْنَیْنِ وَأَهْلَکَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَیْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخَاطِبْنِی فِی الَّذِینَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ﴿٢٧﴾ فَإِذَا اسْتَوَیْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَکَ عَلَى الْفُلْکِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ ﴿٢٨﴾ وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِی مُنْزَلا مُبَارَکًا وَأَنْتَ خَیْرُ الْمُنْزِلِینَ ﴿٢٩﴾ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ وَإِنْ کُنَّا لَمُبْتَلِینَ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِینَ ﴿٣١﴾ فَأَرْسَلْنَا فِیهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلَهٍ غَیْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ ﴿٣٢﴾ وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِینَ کَفَرُوا وَکَذَّبُوا بِلِقَاءِ الآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یَأْکُلُ مِمَّا تَأْکُلُونَ مِنْهُ وَیَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ﴿٣٣﴾ وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَکُمْ إِنَّکُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ ﴿٣٤﴾ أَیَعِدُکُمْ أَنَّکُمْ إِذَا مِتُّمْ وَکُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّکُمْ مُخْرَجُونَ ﴿٣٥﴾ هَیْهَاتَ هَیْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ﴿٣٦﴾ إِنْ هِیَ إِلا حَیَاتُنَا الدُّنْیَا نَمُوتُ وَنَحْیَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِینَ ﴿٣٧﴾ إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِینَ ﴿٣٨﴾ قَالَ رَبِّ انْصُرْنِی بِمَا کَذَّبُونِ ﴿٣٩﴾ قَالَ عَمَّا قَلِیلٍ لَیُصْبِحُنَّ نَادِمِینَ ﴿٤٠﴾ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّیْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِینَ ﴿٤١﴾ ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِینَ ﴿٤٢﴾ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا یَسْتَأْخِرُونَ ﴿٤٣﴾ ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا کُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا کَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِیثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لا یُؤْمِنُونَ ﴿٤٤﴾ ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآیَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِینٍ ﴿٤٥﴾ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَکْبَرُوا وَکَانُوا قَوْمًا عَالِینَ ﴿٤٦﴾ فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَیْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ ﴿٤٧﴾ فَکَذَّبُوهُمَا فَکَانُوا مِنَ الْمُهْلَکِینَ ﴿٤٨﴾ وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ لَعَلَّهُمْ یَهْتَدُونَ ﴿٤٩﴾ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْیَمَ وَأُمَّهُ آیَةً وَآوَیْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِینٍ ﴿٥٠﴾ یَا أَیُّهَا الرُّسُلُ کُلُوا مِنَ الطَّیِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّی بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِیمٌ ﴿٥١﴾ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُکُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّکُمْ فَاتَّقُونِ ﴿٥٢﴾ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَیْنَهُمْ زُبُرًا کُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَیْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٥٣﴾ فَذَرْهُمْ فِی غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِینٍ ﴿٥٤﴾ أَیَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِینَ ﴿٥٥﴾ نُسَارِعُ لَهُمْ فِی الْخَیْرَاتِ بَل لا یَشْعُرُونَ ﴿٥٦﴾ إِنَّ الَّذِینَ هُمْ مِنْ خَشْیَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴿٥٧﴾ وَالَّذِینَ هُمْ بِآیَاتِ رَبِّهِمْ یُؤْمِنُونَ ﴿٥٨﴾ وَالَّذِینَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا یُشْرِکُونَ ﴿٥٩﴾ وَالَّذِینَ یُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴿٦٠﴾ أُولَئِکَ یُسَارِعُونَ فِی الْخَیْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴿٦١﴾ وَلا نُکَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وَلَدَیْنَا کِتَابٌ یَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا یُظْلَمُونَ ﴿٦٢﴾ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِی غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِکَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ﴿٦٣﴾ حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِیهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ یَجْأَرُونَ ﴿٦٤﴾ لا تَجْأَرُوا الْیَوْمَ إِنَّکُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ ﴿٦٥﴾ قَدْ کَانَتْ آیَاتِی تُتْلَى عَلَیْکُمْ فَکُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ تَنْکِصُونَ ﴿٦٦﴾ مُسْتَکْبِرِینَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ ﴿٦٧﴾ أَفَلَمْ یَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ یَأْتِ آبَاءَهُمُ الأوَّلِینَ ﴿٦٨﴾ أَمْ لَمْ یَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْکِرُونَ ﴿٦٩﴾ أَمْ یَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَکْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ کَارِهُونَ ﴿٧٠﴾ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِیهِنَّ بَلْ أَتَیْنَاهُمْ بِذِکْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِکْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ﴿٧١﴾ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّکَ خَیْرٌ وَهُوَ خَیْرُ الرَّازِقِینَ ﴿٧٢﴾ وَإِنَّکَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ ﴿٧٣﴾ وَإِنَّ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاکِبُونَ ﴿٧٤﴾ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَکَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِی طُغْیَانِهِمْ یَعْمَهُونَ ﴿٧٥﴾ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَکَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا یَتَضَرَّعُونَ ﴿٧٦﴾ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَیْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِیدٍ إِذَا هُمْ فِیهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٧﴾ وَهُوَ الَّذِی أَنْشَأَ لَکُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِیلا مَا تَشْکُرُونَ ﴿٧٨﴾ وَهُوَ الَّذِی ذَرَأَکُمْ فِی الأرْضِ وَإِلَیْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٧٩﴾ وَهُوَ الَّذِی یُحْیِی وَیُمِیتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّیْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴿٨٠﴾ بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأوَّلُونَ ﴿٨١﴾ قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَکُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿٨٢﴾ لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِیرُ الأوَّلِینَ ﴿٨٣﴾ قُلْ لِمَنِ الأرْضُ وَمَنْ فِیهَا إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨٤﴾ سَیَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَکَّرُونَ ﴿٨٥﴾ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ ﴿٨٦﴾ سَیَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ ﴿٨٧﴾ قُلْ مَنْ بِیَدِهِ مَلَکُوتُ کُلِّ شَیْءٍ وَهُوَ یُجِیرُ وَلا یُجَارُ عَلَیْهِ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨٨﴾ سَیَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ﴿٨٩﴾ بَلْ أَتَیْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ ﴿٩٠﴾ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا کَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ کُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا یَصِفُونَ ﴿٩١﴾ عَالِمِ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا یُشْرِکُونَ ﴿٩٢﴾ قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِیَنِّی مَا یُوعَدُونَ ﴿٩٣﴾ رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِی فِی الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ ﴿٩٤﴾ وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِیَکَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ﴿٩٥﴾ ادْفَعْ بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ السَّیِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا یَصِفُونَ ﴿٩٦﴾ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِکَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّیَاطِینِ ﴿٩٧﴾ وَأَعُوذُ بِکَ رَبِّ أَنْ یَحْضُرُونِ ﴿٩٨﴾ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿٩٩﴾ لَعَلِّی أَعْمَلُ صَالِحًا فِیمَا تَرَکْتُ کَلا إِنَّهَا کَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى یَوْمِ یُبْعَثُونَ ﴿١٠٠﴾ فَإِذَا نُفِخَ فِی الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَیْنَهُمْ یَوْمَئِذٍ وَلا یَتَسَاءَلُونَ ﴿١٠١﴾ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِینُهُ فَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٠٢﴾ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِینُهُ فَأُولَئِکَ الَّذِینَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِی جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿١٠٣﴾ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِیهَا کَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾ أَلَمْ تَکُنْ آیَاتِی تُتْلَى عَلَیْکُمْ فَکُنْتُمْ بِهَا تُکَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَیْنَا شِقْوَتُنَا وَکُنَّا قَوْمًا ضَالِّینَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِیهَا وَلا تُکَلِّمُونِ ﴿١٠٨﴾ إِنَّهُ کَانَ فَرِیقٌ مِنْ عِبَادِی یَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَیْرُ الرَّاحِمِینَ ﴿١٠٩﴾ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِیًّا حَتَّى أَنْسَوْکُمْ ذِکْرِی وَکُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَکُونَ ﴿١١٠﴾ إِنِّی جَزَیْتُهُمُ الْیَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿١١١﴾ قَالَ کَمْ لَبِثْتُمْ فِی الأرْضِ عَدَدَ سِنِینَ ﴿١١٢﴾ قَالُوا لَبِثْنَا یَوْمًا أَوْ بَعْضَ یَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّینَ ﴿١١٣﴾ قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِیلا لَوْ أَنَّکُمْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١١٤﴾ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاکُمْ عَبَثًا وَأَنَّکُمْ إِلَیْنَا لا تُرْجَعُونَ ﴿١١٥﴾ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْکَرِیمِ ﴿١١٦﴾ وَمَنْ یَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا یُفْلِحُ الْکَافِرُونَ ﴿١١٧﴾ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَیْرُ الرَّاحِمِینَ ﴿١١٨﴾

به نام خداوند بخشنده بخشایشگر

مؤمنان رستگار شدند; (1)

آنها كه در نمازشان خشوع دارند; (2)

و آنها كه از لغو و بیهودگى روى‏گردانند; (3)

و آنها كه زكات را انجام مى‏دهند; (4)

و آنها كه دامان خود را (از آلوده‏شدن به بى‏عفتى) حفظ مى‏كنند; (5)

تنها آمیزش جنسى با همسران و كنیزانشان دارند، كه در بهره‏گیرى از آنان ملامت نمى‏شوند; (6)

و كسانى كه غیر از این طریق را طلب كنند، تجاوزگرند! (7)

و آنها كه امانتها و عهد خود را رعایت مى‏كنند; (8)

و آنها كه بر نمازهایشان مواظبت مى‏نمایند; (9)

(آرى،) آنها وارثانند! (10)

(وارثانى) كه بهشت برین را ارث مى‏برند، و جاودانه در آن خواهند ماند! (11)

و ما انسان را از عصاره‏اى از گل آفریدیم; (12)

سپس او را نطفه‏اى در قرارگاه مطمئن ( رحم) قرار دادیم; (13)

سپس نطفه را بصورت علقه ( خون بسته)، و علقه را بصورت مضغه ( چیزى شبیه گوشت جویده شده)، و مضغه را بصورت استخوانهایى درآوردیم; و بر استخوانها گوشت پوشاندیم; سپس آن را آفرینش تازه‏اى دادیم; پس بزرگ است خدایى كه بهترین آفرینندگان است! (14)

سپس شما بعد از آن مى‏میرید; (15)

سپس در روز قیامت برانگیخته مى‏شوید! (16)

ما بر بالاى سر شما هفت راه ( طبقات هفتگانه آسمان) قرار دادیم; و ما (هرگز) از خلق (خود) غافل نبوده‏ایم! (17)

و از آسمان، آبى به اندازه معین نازل كردیم; و آن را در زمین (در جایگاه مخصوصى) ساكن نمودیم; و ما بر از بین بردن آن كاملا قادریم! (18)

سپس بوسیله آن باغهایى از درختان نخل و انگور براى شما ایجاد كردیم; باغهایى كه در آن میوه‏هاى بسیار است; و از آن میخورید! (19)

و (نیز) درختى را كه از طور سینا مى‏روید ( درخت زیتون)، و از آن روغن و «نان خورش‏» براى خورندگان فراهم مى‏گردد (آفریدیم)! (20)

و براى شما در چهارپایان عبرتى است; از آنچه در درون آنهاست ( از شیر) شما را سیراب مى‏كنیم; و براى شما در آنها منافع بسیارى است; و از گوشت آنها مى‏خورید; (21)

و بر آنها و بر كشتیها سوار مى‏شوید! (22)

و ما نوح را بسوى قومش فرستادیم; او به آنها گفت: «اى قوم من! خداوند یكتا را بپرستید، كه جز او معبودى براى شما نیست! آیا (از پرستش بتها) پرهیز نمى‏كنید؟! (23)

جمعیت اشرافى (و مغرور) از قوم نوح كه كافر بودند گفتند: «این مرد جز بشرى همچون شما نیست، كه مى‏خواهد بر شما برترى جوید! اگر خدا مى‏خواست (پیامبرى بفرستد) فرشتگانى نازل مى‏كرد; ما چنین چیزى را هرگز در نیاكان خود نشنیده‏ایم! (24)

او فقط مردى است كه به نوعى جنون مبتلاست! پس مدتى درباره او صبر كنید (تا مرگش فرا رسد، یا از این بیمارى رهایى یابد!)» (25)

(نوح) گفت: «پروردگارا! مرا در برابر تكذیبهاى آنان یارى كن!» (26)

ما به نوح وحى كردیم كه: «كشتى را در حضور ما، و مطابق وحى ما بساز. و هنگامى كه فرمان ما (براى غرق آنان) فرا رسد، و آب از تنور بجوشد (كه نشانه فرا رسیدن طوفان است)، از هر یك از انواع حیوانات یك جفت در كشتى سوار كن; و همچنین خانواده‏ات را، مگر آنانى كه قبلا وعده هلاكشان داده شده ( همسر و فرزند كافرت); و دیگر درباره ستمگران با من سخن مگو، كه آنان همگى هلاك خواهند شد. (27)

و هنگامى كه تو و همه كسانى كه با تو هستند بر كشتى سوار شدید، بگو: «ستایش براى خدایى است كه ما را از قوم ستمگر نجات بخشید!» (28)

و بگو: «پروردگارا! ما را در منزلگاهى پربركت فرود آر، و تو بهترین فرودآورندگانى!» (29)

(آرى،) در این ماجرا (براى صاحبان عقل و اندیشه) آیات و نشانه‏هایى است; و ما مسلما همگان را آزمایش مى‏كنیم! (30)

سپس جمعیت دیگرى را بعد از آنها به وجود آوردیم. (31)

و در میان آنان رسولى از خودشان فرستادیم كه: «خدا را بپرستید; جز او معبودى براى شما نیست; آیا (با این همه، از شرك و بت پرستى) پرهیز نمى‏كنید؟!» (32)

ولى اشرافیان (خودخواه) از قوم او كه كافر بودند، و دیدار آخرت را تكذیب مى‏كردند، و در زندگى دنیا به آنان ناز و نعمت داده بودیم، گفتند: «این بشرى است مثل شما; از آنچه مى‏خورید مى‏خورد; و از آنچه مى‏نوشید مى‏نوشد! (پس چگونه مى‏تواند پیامبر باشد؟!) (33)

و اگر از بشرى همانند خودتان اطاعت كنید، مسلما زیانكارید. (34)

آیا او به شما وعده مى‏دهد هنگامى كه مردید و خاك و استخوانهایى (پوسیده) شدید، بار دیگر (از قبرها) بیرون آورده مى‏شوید؟! (35)

هیهات، هیهات از این وعده‏هایى كه به شما داده مى‏شود! (36)

مسلما غیر از این زندگى دنیاى ما، چیزى در كار نیست; پیوسته گروهى از ما مى‏میریم، و نسل دیگرى جاى ما را مى‏گیرد; و ما هرگز برانگیخته نخواهیم شد! (37)

او فقط مردى دروغگوست كه بر خداافترا بسته; و ما هرگز به او ایمان نخواهیم آورد!» (38)

(پیامبرشان) گفت: «پروردگارا! مرا در برابر تكذیبهاى آنان یارى كن!» (39)

خداوند) فرمود: «بزودى از كار خود پشیمان خواهند شد! (اما زمانى كه دیگر سودى به حالشان ندارد.)» (40)

سرانجام صیحه آسمانى آنها را بحق فرو گرفت; و ما آنها را همچون خاشاكى بر سیلاب قرار دادیم; دور باد قوم ستمگر (از رحمت خدا)! (41)

سپس اقوام دیگرى را پس از آنها پدید آوردیم. (42)

هیچ ابمتى بر اجل و سر رسید حتمى خود پیشى نمى‏گیرد، و از آن تاخیر نیز نمى‏كند. (43)

سپس رسولان خود را یكى پس از دیگرى فرستادیم; هر زمان رسولى براى (هدایت) قومى مى‏آمد، او را تكذیب مى‏كردند; ولى ما این امتهاى سركش را یكى پس از دیگرى هلاك نمودیم، و آنها را احادیثى قرار دادیم (چنان محو شدند كه تنها نام و گفتگویى از آنان باقى ماند.) دور باد (از رحمت خدا) قومى كه ایمان نمى‏آورند! (44)

سپس موسى و برادرش هارون را با آیات خود و دلیلى روشن فرستادیم... (45)

بسوى فرعون و اطرافیان اشرافى او; اما آنها تكبر كردند، و آنها مردمى برترى‏جوى بودند. (46)

آنها گفتند: «آیا ما به دو انسان همانند خودمان ایمان بیاوریم، در حالى كه قوم آنها بردگان ما هستند؟!» (47)

(آرى،) آنها این دو را تكذیب كردند; و سرانجام همگى هلاك شدند. (48)

و ما به موسى كتاب (آسمانى) دادیم; شاید آنان ( بنى اسرائیل) هدایت شوند. (49)

و ما فرزند مریم ( عیسى) و مادرش را آیت و نشانه‏اى قرار دادیم; و آنها را در سرزمین مرتفعى كه داراى امنیت و آب جارى بود جاى دادیم. (50)

اى پیامبران! از غذاهاى پاكیزه بخورید، و عمل صالح انجام دهید، كه من به آنچه انجام مى‏دهید آگاهم. (51)

و این امت شما امت واحدى است; و من پروردگار شما هستم; پس، از مخالفت فرمان من بپرهیزید! (52)

اما آنها كارهاى خود را در میان خویش به پراكندگى كشاندند، و هر گروهى به راهى رفتند; (و عجب اینكه) هر گروه به آنچه نزد خود دارند خوشحالند! (53)

آنها را در جهل و غفلتشان بگذار تا زمانى (كه مرگشان فرا رسد یا گرفتار عذاب الهى شوند). (54)

آنها گمان مى‏كنند اموال و فرزندانى كه بعنوان كمك به آنان مى‏دهیم... (55)

براى این است كه درهاى خیرات را با شتاب به روى آنها بگشاییم!! (چنین نیست) بلكه آنها نمى‏فهمند (كه این وسیله امتحانشان است). (56)

مسلما كسانى كه از خوف پروردگارشان بیمناكند، (57)

و آنان كه به آیات پروردگارشان ایمان مى‏آورند، (58)

و آنها كه به پروردگارشان شرك نمى‏ورزند، (59)

و آنها كه نهایت كوشش را در انجام طاعات به خرج مى‏دهند و با این حال، دلهایشان هراسناك است از اینكه سرانجام بسوى پروردگارشان بازمى‏گردند، (60)

(آرى) چنین كسانى در خیرات سرعت مى‏كنند و از دیگران پیشى مى‏گیرند (و مشمول عنایات ما هستند). (61)

و ما هیچ كس را جز به اندازه تواناییش تكلیف نمى‏كنیم; و نزد ما كتابى است كه (تمام اعمال بندگان را ثبت كرده و) بحق سخن مى‏گوید; و به آنان هیچ ستمى نمى‏شود. (62)

ولى دلهاى آنها از این نامه اعمال (و روز حساب و آیات قرآن) در بى‏خبرى فرورفته; و اعمال (زشت) دیگرى جز این دارند كه پیوسته آن را انجام مى‏دهند... (63)

تا زمانى كه متنعمان مغرور آنها را در چنگال عذاب گرفتار سازیم; در این هنگام، ناله‏هاى دردناك و استغاثه‏آمیز سرمى‏دهند! (64)

(اما به آنها گفته مى‏شود:) امروز فریاد نكنید، زیرا از سوى ما یارى نخواهید شد! (65)

(آیا فراموش كرده‏اید كه) در گذشته آیات من پیوسته بر شما خوانده مى‏شد; اما شما اعراض كرده به عقب بازمى‏گشتید؟! (66)

در حالى كه در برابر او (پیامبر) استكبار مى‏كردید، و شبها در جلسات خود به بدگویى مى‏پرداختید؟! (67)

آیا آنها در این گفتار نیندیشیدند، یا اینكه چیزى براى آنان آمده كه براى نیاكانشان نیامده است؟! (68)

یا اینكه پیامبرشان را نشناختند (و از سوابق او آگاه نیستند)، از این رو او را انكار مى‏كنند؟! (69)

یا مى‏گویند او دیوانه است؟! ولى او حق را براى آنان آورده; اما بیشترشان از حق كراهت دارند (و گریزانند). (70)

و اگر حق از هوسهاى آنها پیروى كند، آسمانها و زمین و همه كسانى كه در آنها هستند تباه مى‏شوند! ولى ما قرآنى به آنها دادیم كه مایه یادآورى (و عزت و شرف) براى آنهاست، اما آنان از (آنچه مایه) یادآوریشان (است) رویگردانند! (71)

یا اینكه تو از آنها مزد و هزینه‏اى (در برابر دعوتت) مى‏خواهى؟ با اینكه مزد پروردگارت بهتر، و او بهترین روزى دهندگان است! (72)

بطور قطع و یقین، تو آنان را به راه راست دعوت مى‏كنى. (73)

اما كسانى كه به آخرت ایمان ندارند از این راه منحرفند! (74)

و اگر به آنان رحم كنید و گرفتاریها و مشكلاتشان را برطرف سازیم، (نه تنها بیدار نمى‏شوند، بلكه) در طغیانشان لجاجت مى‏ورزند و (در این وادى) سرگردان مى‏مانند! (75)

ما آنها را به عذاب و بلا گرفتار ساختیم (تا بیدار شوند)، اما آنان نه در برابر پروردگارشان تواضع كردند، و نه به درگاهش تضرع مى‏كنند! (76)

(این وضع همچنان ادامه مى‏یابد) تا زمانى كه درى از عذاب شدید به روى آنان بگشاییم، (و چنان گرفتار مى‏شوند كه) ناگهان بكلى مایوس گردند. (77)

و او كسى است كه براى شما گوش و چشم و قلب (عقل) ایجاد كرد; اما كمتر شكر او را بجا مى‏آورید. (78)

و او كسى است كه شما را در زمین آفرید; و به سوى او محشور مى‏شوید! (79)

و او كسى است كه زنده مى‏كند و مى‏میراند; و رفت و آمد شب و روز از آن اوست; آیا اندیشه نمى‏كنید؟! (80)

(نه،) بلكه آنان نیز مثل آنچه پیشینیان گفته بودند گفتند. (81)

آنها گفتند: «آیا هنگامى كه مردیم و خاك و استخوانهایى (پوسیده) شدیم، آیا بار دیگر برانگیخته خواهیم شد؟! (82)

این وعده به ما و پدرانمان از قبل داده شده; این فقط افسانه‏هاى پیشینیان است!» (83)

بگو: «زمین و كسانى كه در آن هستند از آن كیست، اگر شما مى‏دانید؟!» (84)

بزودى (در پاسـخ تو) مى‏گویند: «همه از آن خداست!» بگو: «آیا متذكر نمى‏شوید؟!» (85)    

بگو: «چه كسى پروردگار آسمانهاى هفتگانه، و پروردگار عرش عظیم است؟» (86)

بزودى خواهند گفت: «همه اینها از آن خداست!» بگو: «آیا تقوا پیشه نمى‏كنید (و از خدا نمى‏ترسید و دست از شرك برنمى‏دارید)؟!» (87)

بگو: «اگر مى‏دانید، چه كسى حكومت همه موجودات را در دست دارد، و به بى پناهان پناه مى‏دهد، و نیاز به پناه‏دادن ندارد؟!» (88)

خواهند گفت: «(همه اینها) از آن خداست‏» بگو: «با این حال چگونه مى‏گویید سحر شده‏اید (و این سخنان سحر و افسون است)؟!» (89)

نه، (واقع این است كه) ما حق را براى آنها آوردیم; و آنان دروغ مى‏گویند! (90)

خدا هرگز فرزندى براى خود انتخاب نكرده; و معبود دیگرى با او نیست; كه اگر چنین مى‏شد، هر یك از خدایان مخلوقات خود را تدبیر و اداره مى‏كردند و بعضى بر بعضى دیگر برترى مى‏جستند (و جهان هستى به تباهى كشیده مى‏شد); منزه است خدا از آنچه آنان توصیف مى‏كنند! (91)

او داناى نهان و آشكار است; پس برتر است از آنچه براى او همتا قرار مى‏دهند! (92)

بگو: «پروردگار من! اگر عذابهایى را كه به آنان وعده داده مى‏شود به من نشان دهى (و در زندگیم آن را ببینم)... (93)

پروردگار من! مرا (در این عذابها) با گروه ستمگران قرار مده!» (94)

و ما تواناییم كه آنچه را به آنها وعده مى‏دهیم به تو نشان دهیم! (95)

بدى را به بهترین راه و روش دفع كن (و پاسـخ بدى را به نیكى ده)! ما به آنچه توصیف مى‏كنند آگاهتریم! (96)

و بگو: «پروردگارا! از وسوسه‏هاى شیاطین به تو پناه مى‏برم! (97)

و از اینكه آنان نزد من حاضر شوند (نیز) -اى پروردگار من- به تو پناه مى‏برم!» (98)

(آنها همچنان به راه غلط خود ادامه مى‏دهند) تا زمانى كه مرگ یكى از آنان فرارسد، مى‏گوید: «پروردگار من! مرا بازگردانید! (99)

شاید در آنچه ترك كردم (و كوتاهى نمودم) عمل صالحى انجام دهم!» (ولى به او مى‏گویند:) چنین نیست! این سخنى است كه او به زبان مى‏گوید (و اگر بازگردد، كارش همچون گذشته است)! و پشت سر آنان برزخى است تا روزى كه برانگیخته شوند! (100)

هنگامى كه در «صور» دمیده شود، هیچ یك از پیوندهاى خویشاوندى میان آنها در آن روز نخواهد بود; و از یكدیگر تقاضاى كمك نمى‏كنند (چون كارى از كسى ساخته نیست)! (101)

و كسانى كه وزنه اعمالشان سنگین است، همان رستگارانند! (102)

و آنان كه وزنه اعمالشان سبك باشد، كسانى هستند كه سرمایه وجود خود را از دست داده، در جهنم جاودانه خواهند ماند! (103)

شعله‏هاى سوزان آتش همچون شمشیر به صورتهایشان نواخته مى‏شود; و در دوزخ چهره‏اى عبوس دارند. (104)

(به آنها گفته مى‏شود:) آیا آیات من بر شما خوانده نمى‏شد، پس آن را تكذیب مى‏كردید؟! (105)

مى‏گویند: «پروردگارا! بدبختى ما بر ما چیره شد، و ما قوم گمراهى بودیم! (106)

پروردگارا! ما را از این (دوزخ) بیرون آر، اگر بار دیگر تكرار كردیم قطعا ستمگریم (و مستحق عذاب)(107)

(خداوند) مى‏گوید: «دور شوید در دوزخ، و با من سخن مگویید! (108)

(فراموش كرده‏اید) گروهى از بندگانم مى‏گفتند: پروردگارا! ما ایمان آوردیم; ما را ببخش و بر ما رحم كن; و تو بهترین رحم كنندگانى! (109)

اما شما آنها را به باد مسخره گرفتید تا شما را از یاد من غافل كردند; و شما به آنان مى‏خندیدید! (110)

ولى من امروز آنها را بخاطر صبر و استقامتشان پاداش دادم; آنها پیروز و رستگارند!» (111)

(خداوند) مى‏گوید: «چند سال در روى زمین توقف كردید؟» (112)

(در پاسـخ) مى‏گویند: «تنها به اندازه یك روز، یا قسمتى از یك روز! از آنها كه مى‏توانند بشمارند بپرس!» (113)

مى‏گوید: «(آرى،) شما مقدار كمى توقف نمودید اگر مى‏دانستید!» (114)

آیا گمان كردید شما را بیهوده آفریده‏ایم، و بسوى ما باز نمى‏گردید؟ (115)

پس برتر است خداوندى كه فرمانرواى حق است (از اینكه شما را بى‏هدف آفریده باشد)! معبودى جز او نیست; و او پروردگار عرش كریم است! (116)

و هر كس معبود دیگرى را با خدا بخواند -و مسلما هیچ دلیلى بر آن نخواهد داشت- حساب او نزد پروردگارش خواهد بود; یقینا كافران رستگار نخواهند شد! (117)

و بگو: «پروردگارا! مرا ببخش و رحمت كن; و تو بهترین رحم كنندگانى! (118)

بازدید 8217
سورهٔ مومنون سورهٔ بیست و سوم از قرآن است و 118 آیه دارد. همانند نام سوره، بخش مهمی از سوره به بیان اوصاف مومنان اختصاص دارد و سپس همانند دیگر سوره‌های مکی، به بیان اعتقادات اساسی اسلام می‌پردازد. علاوه بر مطالبی در مورد خداشناسی، سوره مطالبی در مورد داستان‌های پیامبران نیز دارد. به دلیل وجود آیاتی در مورد زکات، برخی مفسران نوشته‌اند که این آیات مدنی هستند. این سوره را با قرائت عبدالباسط محمد عبدالصمد سلیم داود مشهور به عبدالباسط عبدالصمد از قاریان بزرگ قرآن اهل مصر می‌شنوید و همزمان می‌توانید روخوانی کنید.
اشتراک گذاری
برچسب ها
مطالب مرتبط
نظرسنجی
سرمربی بعدی تیم پرسپولیس چه کسی باشد؟