حسینیه تابناک؛

سوره انفال با صدای عبدالباسط عبدالصمد

کد خبر: ۱۰۲۷۶۶۳
تاریخ انتشار: ۲۴ دی ۱۳۹۹ - ۱۰:۲۹ 13 January 2021
تعداد بازدید : 3601
کد خبر: ۱۰۲۷۶۶۳
|
۲۴ دی ۱۳۹۹ - ۱۰:۲۹ 13 January 2021
|
17601 بازدید

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

یَسْأَلُونَکَ عَنِ الأنْفَالِ قُلِ الأنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَیْنِکُمْ وَأَطِیعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ ﴿١﴾ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِینَ إِذَا ذُکِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِیَتْ عَلَیْهِمْ آیَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِیمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ ﴿٢﴾ الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ یُنْفِقُونَ ﴿٣﴾ أُولَئِکَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ کَرِیمٌ ﴿٤﴾ کَمَا أَخْرَجَکَ رَبُّکَ مِنْ بَیْتِکَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِیقًا مِنَ الْمُؤْمِنِینَ لَکَارِهُونَ ﴿٥﴾ یُجَادِلُونَکَ فِی الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَیَّنَ کَأَنَّمَا یُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ یَنْظُرُونَ ﴿٦﴾ وَإِذْ یَعِدُکُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَیْنِ أَنَّهَا لَکُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَیْرَ ذَاتِ الشَّوْکَةِ تَکُونُ لَکُمْ وَیُرِیدُ اللَّهُ أَنْ یُحِقَّ الْحَقَّ بِکَلِمَاتِهِ وَیَقْطَعَ دَابِرَ الْکَافِرِینَ ﴿٧﴾ لِیُحِقَّ الْحَقَّ وَیُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ کَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴿٨﴾ إِذْ تَسْتَغِیثُونَ رَبَّکُمْ فَاسْتَجَابَ لَکُمْ أَنِّی مُمِدُّکُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِکَةِ مُرْدِفِینَ ﴿٩﴾ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُکُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ ﴿١٠﴾ إِذْ یُغَشِّیکُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَیُنَزِّلُ عَلَیْکُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِیُطَهِّرَکُمْ بِهِ وَیُذْهِبَ عَنْکُمْ رِجْزَ الشَّیْطَانِ وَلِیَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِکُمْ وَیُثَبِّتَ بِهِ الأقْدَامَ ﴿١١﴾ إِذْ یُوحِی رَبُّکَ إِلَى الْمَلائِکَةِ أَنِّی مَعَکُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِینَ آمَنُوا سَأُلْقِی فِی قُلُوبِ الَّذِینَ کَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ کُلَّ بَنَانٍ ﴿١٢﴾ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ یُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِیدُ الْعِقَابِ ﴿١٣﴾ ذَلِکُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْکَافِرِینَ عَذَابَ النَّارِ ﴿١٤﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذَا لَقِیتُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأدْبَارَ ﴿١٥﴾ وَمَنْ یُوَلِّهِمْ یَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَیِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ ﴿١٦﴾ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَکِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَیْتَ إِذْ رَمَیْتَ وَلَکِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِیُبْلِیَ الْمُؤْمِنِینَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿١٧﴾ ذَلِکُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ کَیْدِ الْکَافِرِینَ ﴿١٨﴾ إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَکُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَیْرٌ لَکُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِیَ عَنْکُمْ فِئَتُکُمْ شَیْئًا وَلَوْ کَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِینَ ﴿١٩﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ﴿٢٠﴾ وَلا تَکُونُوا کَالَّذِینَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا یَسْمَعُونَ ﴿٢١﴾ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُکْمُ الَّذِینَ لا یَعْقِلُونَ ﴿٢٢﴾ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِیهِمْ خَیْرًا لأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اسْتَجِیبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاکُمْ لِمَا یُحْیِیکُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یَحُولُ بَیْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَیْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٤﴾ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِیبَنَّ الَّذِینَ ظَلَمُوا مِنْکُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِیدُ الْعِقَابِ ﴿٢٥﴾ وَاذْکُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِیلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِی الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ یَتَخَطَّفَکُمُ النَّاسُ فَآوَاکُمْ وَأَیَّدَکُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَکُمْ مِنَ الطَّیِّبَاتِ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ ﴿٢٦﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِکُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٢٧﴾ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُکُمْ وَأَوْلادُکُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِیمٌ ﴿٢٨﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ یَجْعَلْ لَکُمْ فُرْقَانًا وَیُکَفِّرْ عَنْکُمْ سَیِّئَاتِکُمْ وَیَغْفِرْ لَکُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ ﴿٢٩﴾ وَإِذْ یَمْکُرُ بِکَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِیُثْبِتُوکَ أَوْ یَقْتُلُوکَ أَوْ یُخْرِجُوکَ وَیَمْکُرُونَ وَیَمْکُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَیْرُ الْمَاکِرِینَ ﴿٣٠﴾ وَإِذَا تُتْلَى عَلَیْهِمْ آیَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِیرُ الأوَّلِینَ ﴿٣١﴾ وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ کَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِکَ فَأَمْطِرْ عَلَیْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِیمٍ ﴿٣٢﴾ وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِیهِمْ وَمَا کَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ یَسْتَغْفِرُونَ ﴿٣٣﴾ وَمَا لَهُمْ أَلا یُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ یَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا کَانُوا أَوْلِیَاءَهُ إِنْ أَوْلِیَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ وَلَکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لا یَعْلَمُونَ ﴿٣٤﴾ وَمَا کَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَیْتِ إِلا مُکَاءً وَتَصْدِیَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا کُنْتُمْ تَکْفُرُونَ ﴿٣٥﴾ إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا یُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِیَصُدُّوا عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ فَسَیُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَکُونُ عَلَیْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ یُغْلَبُونَ وَالَّذِینَ کَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ یُحْشَرُونَ ﴿٣٦﴾ لِیَمِیزَ اللَّهُ الْخَبِیثَ مِنَ الطَّیِّبِ وَیَجْعَلَ الْخَبِیثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَیَرْکُمَهُ جَمِیعًا فَیَجْعَلَهُ فِی جَهَنَّمَ أُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٣٧﴾ قُلْ لِلَّذِینَ کَفَرُوا إِنْ یَنْتَهُوا یُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ یَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأوَّلِینَ ﴿٣٨﴾ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَکُونَ فِتْنَةٌ وَیَکُونَ الدِّینُ کُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا یَعْمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿٣٩﴾ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاکُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِیرُ ﴿٤٠﴾

الجزء ١٠

وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِی الْقُرْبَى وَالْیَتَامَى وَالْمَسَاکِینِ وَابْنِ السَّبِیلِ إِنْ کُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا یَوْمَ الْفُرْقَانِ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿٤١﴾ إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْیَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّکْبُ أَسْفَلَ مِنْکُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لاخْتَلَفْتُمْ فِی الْمِیعَادِ وَلَکِنْ لِیَقْضِیَ اللَّهُ أَمْرًا کَانَ مَفْعُولا لِیَهْلِکَ مَنْ هَلَکَ عَنْ بَیِّنَةٍ وَیَحْیَا مَنْ حَیَّ عَنْ بَیِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿٤٢﴾ إِذْ یُرِیکَهُمُ اللَّهُ فِی مَنَامِکَ قَلِیلا وَلَوْ أَرَاکَهُمْ کَثِیرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِی الأمْرِ وَلَکِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٤٣﴾ وَإِذْ یُرِیکُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَیْتُمْ فِی أَعْیُنِکُمْ قَلِیلا وَیُقَلِّلُکُمْ فِی أَعْیُنِهِمْ لِیَقْضِیَ اللَّهُ أَمْرًا کَانَ مَفْعُولا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ ﴿٤٤﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذَا لَقِیتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْکُرُوا اللَّهَ کَثِیرًا لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٤٥﴾ وَأَطِیعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِیحُکُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِینَ ﴿٤٦﴾ وَلا تَکُونُوا کَالَّذِینَ خَرَجُوا مِنْ دِیَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَیَصُدُّونَ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا یَعْمَلُونَ مُحِیطٌ ﴿٤٧﴾ وَإِذْ زَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لا غَالِبَ لَکُمُ الْیَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّی جَارٌ لَکُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَکَصَ عَلَى عَقِبَیْهِ وَقَالَ إِنِّی بَرِیءٌ مِنْکُمْ إِنِّی أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّی أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِیدُ الْعِقَابِ ﴿٤٨﴾ إِذْ یَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلاءِ دِینُهُمْ وَمَنْ یَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ ﴿٤٩﴾ وَلَوْ تَرَى إِذْ یَتَوَفَّى الَّذِینَ کَفَرُوا الْمَلائِکَةُ یَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِیقِ ﴿٥٠﴾ ذَلِکَ بِمَا قَدَّمَتْ أَیْدِیکُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَیْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِیدِ ﴿٥١﴾ کَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَفَرُوا بِآیَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِیٌّ شَدِیدُ الْعِقَابِ ﴿٥٢﴾ ذَلِکَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ یَکُ مُغَیِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى یُغَیِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿٥٣﴾ کَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَذَّبُوا بِآیَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَکْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَکُلٌّ کَانُوا ظَالِمِینَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِینَ کَفَرُوا فَهُمْ لا یُؤْمِنُونَ ﴿٥٥﴾ الَّذِینَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ یَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِی کُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لا یَتَّقُونَ ﴿٥٦﴾ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِی الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ یَذَّکَّرُونَ ﴿٥٧﴾ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِیَانَةً فَانْبِذْ إِلَیْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ الْخَائِنِینَ ﴿٥٨﴾ وَلا یَحْسَبَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا یُعْجِزُونَ ﴿٥٩﴾ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَیْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّکُمْ وَآخَرِینَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ یَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَیْءٍ فِی سَبِیلِ اللَّهِ یُوَفَّ إِلَیْکُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿٦١﴾ وَإِنْ یُرِیدُوا أَنْ یَخْدَعُوکَ فَإِنَّ حَسْبَکَ اللَّهُ هُوَ الَّذِی أَیَّدَکَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِینَ ﴿٦٢﴾ وَأَلَّفَ بَیْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِی الأرْضِ جَمِیعًا مَا أَلَّفْتَ بَیْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَکِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَیْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِیزٌ حَکِیمٌ ﴿٦٣﴾ یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ حَسْبُکَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَکَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ﴿٦٤﴾ یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِینَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ یَکُنْ مِنْکُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ یَغْلِبُوا مِائَتَیْنِ وَإِنْ یَکُنْ مِنْکُمْ مِائَةٌ یَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِینَ کَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا یَفْقَهُونَ ﴿٦٥﴾ الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْکُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِیکُمْ ضَعْفًا فَإِنْ یَکُنْ مِنْکُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ یَغْلِبُوا مِائَتَیْنِ وَإِنْ یَکُنْ مِنْکُمْ أَلْفٌ یَغْلِبُوا أَلْفَیْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِینَ ﴿٦٦﴾ مَا کَانَ لِنَبِیٍّ أَنْ یَکُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى یُثْخِنَ فِی الأرْضِ تُرِیدُونَ عَرَضَ الدُّنْیَا وَاللَّهُ یُرِیدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِیزٌ حَکِیمٌ ﴿٦٧﴾ لَوْلا کِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّکُمْ فِیمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ ﴿٦٨﴾ فَکُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالا طَیِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿٦٩﴾ یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُلْ لِمَنْ فِی أَیْدِیکُمْ مِنَ الأسْرَى إِنْ یَعْلَمِ اللَّهُ فِی قُلُوبِکُمْ خَیْرًا یُؤْتِکُمْ خَیْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْکُمْ وَیَغْفِرْ لَکُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿٧٠﴾ وَإِنْ یُرِیدُوا خِیَانَتَکَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْکَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ ﴿٧١﴾ إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَالَّذِینَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِکَ بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَلَمْ یُهَاجِرُوا مَا لَکُمْ مِنْ وَلایَتِهِمْ مِنْ شَیْءٍ حَتَّى یُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوکُمْ فِی الدِّینِ فَعَلَیْکُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُمْ مِیثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿٧٢﴾ وَالَّذِینَ کَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَکُنْ فِتْنَةٌ فِی الأرْضِ وَفَسَادٌ کَبِیرٌ ﴿٧٣﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَالَّذِینَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِکَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ کَرِیمٌ ﴿٧٤﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَکُمْ فَأُولَئِکَ مِنْکُمْ وَأُولُو الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِی کِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿٧٥﴾

به نام خداوند بخشنده بخشایشگر

از تو درباره انفال ( غنایم، و هرگونه مال بدون مالك مشخص) سوال مى‏كنند ; بگو: «انفال مخصوص خدا و پیامبر است; پس، از (مخالفت فرمان) خدا بپرهیزید! و خصومتهایى را كه در میان شماست، آشتى دهید! و خدا و پیامبرش را اطاعت كنید اگر ایمان دارید! (۱)

مؤمنان، تنها كسانى هستند كه هرگاه نام خدا برده شود، دلهاشان ترسان میگردد; و هنگامى كه آیات او بر آنها خوانده مى‏شود، ایمانشان فزونتر مى‏گردد; و تنها بر پروردگارشان توكل دارند. (۲)

آنها كه نماز را برپا مى‏دارند; و از آنچه به آنها روزى داده‏ایم، انفاق مى‏كنند. (۳)

(آرى،) مؤمنان حقیقى آنها هستند; براى آنان درجاتى (مهم) نزد پروردگارشان است; و براى آنها، آمرزش و روزى بى‏نقص و عیب است. (۴)

همان‏گونه كه خدا تو را بحق از خانه (به سوى میدان بدر،) بیرون فرستاد، در حالى كه گروهى از مؤمنان ناخشنود بودند (;ولى سرانجامش پیروزى بود! ناخشنودى عده‏اى از چگونگى تقسیم غنایم بدر نیز چنین است)! (۵)

آنها پس از روشن شدن حق، باز با تو مجادله مى‏كردند; (و چنان ترس و وحشت آنها را فراگرفته بود، كه) گویى به سوى مرگ رانده مى‏شوند، و آن را با چشم خود مى‏نگرند! (۶)

و (به یاد آرید) هنگامى را كه خداوند به شما وعده داد كه یكى از دو گروه ( كاروان تجارى قریش، یا لشكر مسلح آنها) نصیب شما خواهد بود; و شما دوست مى‏داشتید كه كاروان (غیر مسلح) براى شما باشد (و بر آن پیروز شوید); ولى خداوند مى‏خواهد حق را با كلمات خود تقویت، و ریشه كافران را قطع كند; (از این رو شما را بر خلاف میلتان با لشكر قریش درگیر ساخت، و آن پیروزى بزرگ نصیبتان شد.) (۷)

تا حق را تثبیت كند، و باطل را از میان بردارد، هر چند مجرمان كراهت داشته باشند. (۸)

(به خاطر بیاورید) زمانى را (كه از شدت ناراحتى در میدان بدر،) از پروردگارتان كمك مى‏خواستید; و او خواسته شما را پذیرفت (و گفت): من شما را با یكهزار از فرشتگان، كه پشت سر هم فرود مى‏آیند، یارى مى‏كنم. (۹)

ولى خداوند، این را تنها براى شادى و اطمینان قلب شما قرار داد; وگرنه، پیروزى جز از طرف خدا نیست; خداوند توانا و حكیم است! (۱۰)

و (یاد آورید) هنگامى را كه خواب سبكى كه مایه آرامش از سوى خدا بود، شما را فراگرفت; و آبى از آسمان برایتان فرستاد، تا شما را با آن پاك كند; و پلیدى شیطان را از شما دور سازد; و دلهایتان را محكم، و گامها را با آن استوار دارد! (۱۱)

و (به یاد آر) موقعى را كه پروردگارت به فرشتگان وحى كرد: «من با شما هستم; كسانى را كه ایمان آورده‏اند، ثابت قدم دارید! بزودى در دلهاى كافران ترس و وحشت مى‏افكنم; ضربه‏ها را بر بالاتر از گردن (بر سرهاى دشمنان) فرود آرید! و همه انگشتانشان را قطع كنید! (۱۲)

این بخاطر آن است كه آنها با خدا و پیامبرش (ص) دشمنى ورزیدند; و هر كس با خدا و پیامبرش دشمنى كند، (كیفر شدیدى مى‏بیند;) و خداوند شدید العقاب است! (۱۳)

این (مجازات دنیا) را بچشید! و براى كافران، مجازات آتش (در جهان دیگر) خواهد بود! (۱۴)

اى كسانى كه ایمان آورده‏اید! هنگامى كه با انبوه كافران در میدان نبرد روبه‏رو شوید، به آنها پشت نكنید (و فرار ننمایید)! (۱۵)

و هر كس در آن هنگام به آنها پشت كند -مگر آنكه هدفش كناره‏گیرى از میدان براى حمله مجدد، و یا به قصد پیوستن به گروهى (از مجاهدان) بوده باشد- (چنین كسى) به غضب خدا گرفتار خواهد شد; و جایگاه او جهنم، و چه بد جایگاهى است! (۱۶)

این شما نبودید كه آنها را كشتید; بلكه خداوند آنها را كشت! واین تو نبودى (اى پیامبر كه خاك و سنگ به صورت آنها) انداختى; بلكه خدا انداخت! و خدا مى‏خواست مؤمنان را به این وسیله امتحان خوبى كند; خداوند شنوا و داناست. (۱۷)

سرنوشت مؤمنان و كافران، همان بود كه دیدید! و خداوند سست‏كننده نقشه‏هاى كافران است. (۱۸)

اگر شما فتح و پیروزى مى‏خواهید، پیروزى به سراغ شما آمد! و اگر (از مخالفت) خوددارى كنید، براى شما بهتر است! و اگر بازگردید، ما هم باز خواهیم گشت; و جمعیت شما هر چند زیاد باشد، شما را (از یارى خدا) بى‏نیاز نخواهد كرد; و خداوند با مؤمنان است! (۱۹)

اى كسانى كه ایمان آورده‏اید! خدا و پیامبرش را اطاعت كنید; و سرپیچى ننمایید در حالى كه (سخنان او را) مى‏شنوید! (۲۰)

و همانند كسانى نباشید كه مى‏گفتند: «شنیدیم!» ولى در حقیقت نمى‏شنیدند! (۲۱)

بدترین جنبندگان نزد خدا، افراد كر و لالى هستند كه اندیشه نمى‏كنند. (۲۲)

و اگر خداوند خیرى در آنها مى‏دانست، (حرف حق را) به گوش آنها مى‏رساند; ولى (با این حال كه دارند،) اگر حق را به گوش آنها برساند، سرپیچى كرده و روگردان مى‏شوند. (۲۳)

اى كسانى كه ایمان آورده‏اید! دعوت خدا و پیامبر را اجابت‏كنید هنگامى كه شما را به سوى چیزى مى‏خواند كه شما را حیات مى‏بخشد! و بدانید خداوند میان انسان و قلب او حایل مى‏شود، و همه شما (در قیامت) نزد او گردآورى مى‏شوید! (۲۴)

و از فتنه‏اى بپرهیزید كه تنها به ستمكاران شما نمى‏رسد; (بلكه همه را فرا خواهد گرفت; چرا كه دیگران سكوت اختیار كردند.) و بدانید خداوند كیفر شدید دارد! (۲۵)

و به خاطر بیاورید هنگامى را كه شما در روى زمین، گروهى كوچك و اندك و زبون بودید; آنچنان كه مى‏ترسیدید مردم شما را بربایند! ولى او شما را پناه داد; و با یارى خود تقویت كرد; و از روزیهاى پاكیزه بهره‏مند ساخت; شاید شكر نعمتش را بجا آورید! (۲۶)

اى كسانى كه ایمان آورده‏اید! به خدا و پیامبر خیانت نكنید! و (نیز) در امانات خود خیانت روا مدارید، در حالى كه میدانید (این كار، گناه بزرگى است)! (۲۷)

و بدانید اموال و اولاد شما، وسیله آزمایش است; و (براى كسانى كه از عهده امتحان برآیند،) پاداش عظیمى نزد خداست! (۲۸)

اى كسانى كه ایمان آورده‏اید! اگر از (مخالفت فرمان) خدا بپرهیزید، براى شما وسیله‏اى جهت جدا ساختن حق از باطل قرارمى‏دهد; (روشن‏بینى خاصى كه در پرتو آن، حق را از باطل خواهید شناخت;) و گناهانتان را مى‏پوشاند; و شما را مى‏زمرزد; و خداوند صاحب فضل و بخشش عظیم است! (۲۹)

(به خاطر بیاور) هنگامى را كه كافران نقشه مى‏كشیدند كه تو را به زندان بیفكنند، یا به قتل برسانند، و یا (از مكه) خارج سازند; آنها چاره مى‏اندیشیدند (و نقشه مى‏كشیدند)، و خداوند هم تدبیر مى‏كرد; و خدا بهترین چاره جویان و تدبیركنندگان است! (۳۰)

و هنگامى كه آیات ما بر آنها خوانده مى‏شود، مى‏گویند: «شنیدیم; (چیز مهمى نیست;) ما هم اگر بخواهیم مثل آن را مى‏گوییم; اینها همان افسانه‏هاى پیشینیان است!» (ولى دروغ مى‏گویند، و هرگز مثل آن را نمى‏آورند.) (۳۱)

و (به خاطر بیاور) زمانى را كه گفتند: «پروردگارا! اگر این حق است و از طرف توست، بارانى از سنگ از آسمان بر ما فرود آر! یا عذاب دردناكى براى ما بفرست!» (۳۲)

ولى (اى پیامبر!) تا تو در میان آنها هستى، خداوند آنها را مجازات نخواهد كرد; و (نیز) تا استغفار مى‏كنند، خدا عذابشان نمى‏كند. (۳۳)

چرا خدا آنها را مجازات نكند، با اینكه از (عبادت موحدان در كنار) مسجد الحرام جلوگیرى مى‏كنند در حالى كه سرپرست آن نیستند؟! سرپرست آن، فقط پرهیزگارانند; ولى بیشتر آنها نمى‏دانند. (۳۴)

(آنها كه مدعى هستند ما هم نماز داریم،) نمازشان نزد خانه (خدا)، چیزى جز «سوت كشیدن س‏ذللّه «كف زدن‏» نبود; پس بچشید عذاب (الهى) را بخاطر كفرتان! (۳۵)

آنها كه كافر شدند، اموالشان را براى بازداشتن (مردم) از راه خدا خرج مى‏كنند; آنان این اموال را (كه براى به دست آوردنش زحمت كشیده‏اند، در این راه) مصرف مى‏كنند، اما مایه حسرت و اندوهشان خواهد شد; و سپس شكست خواهند خورد; و (در جهان دیگر) كافران همگى به سوى دوزخ گردآورى خواهند شد. (۳۶)

(اینها همه) بخاطر آن است كه خداوند (مى‏خواهد) ناپاك را از پاك جدا سازد، و ناپاكها را روى هم بگذارد، و همه را متراكم سازد، و یكجا در دوزخ قرار دهد; و اینها هستند زیانكاران! (۳۷)

به آنها كه كافر شدند بگو: «چنانچه از مخالفت باز ایستند، (و ایمان آورند،) گذشته آنها بخشوده خواهد شد; و اگر به اعمال سابق بازگردند، سنت خداوند در گذشتگان، درباره آنها جارى مى‏شود (;و حكم نابودى آنان صادر مى‏گردد). (۳۸)

و با آنها پیكار كنید، تا فتنه ( شرك و سلب آزادى) برچیده شود، و دین (و پرستش) همه مخصوص خدا باشد! و اگر آنها (از راه شرك وفساد بازگردند، و از اعمال نادرست) خوددارى كنند، (خداوند آنها را مى‏پذیرد;) خدا به آنچه انجام مى‏دهند بیناست. (۳۹)

و اگر سرپیچى كنند، بدانید (ضررى به شما نمى‏رسانند;) خداوند سرپرست شماست! چه سرپرست خوبى! و چه یاور خوبى! (۴۰)

بدانید هرگونه غنیمتى به دست آورید، خمس آن براى خدا، و براى پیامبر، و براى ذى‏القربى و یتیمان و مسكینان و واماندگان در راه (از آنها) است، اگر به خدا و آنچه بر بنده خود در روز جدایى حق از باطل، روز درگیرى دو گروه (باایمان و بى‏ایمان) ( روز جنگ بدر) نازل كردیم، ایمان آورده‏اید; و خداوند بر هر چیزى تواناست! (۴۱)

در آن هنگام كه شما در طرف پایین بودید، و آنها در طرف بالا; (و دشمن بر شما برترى داشت;) و كاروان (قریش)، پایین تر از شما بود; (و وضع چنان سخت بود كه) اگر با یكدیگر وعده مى‏گذاشتید (كه در میدان نبرد حاضر شوید)، در انجام وعده خود اختلاف مى‏كردید; ولى (همه اینها) براى آن بود كه خداوند، كارى را كه مى‏بایست انجام شود، تحقق بخشد; تا آنها كه هلاك (و گمراه) مى‏شوند، از روى اتمام حجت باشد; و آنها كه زنده مى‏شوند (و هدایت مى‏یابند) ، از روى دلیل روشن باشد; و خداوند شنواو داناست. (۴۲)

در آن هنگام كه خداوند تعداد آنها را در خواب به تو كم نشان داد; و اگر فراوان نشان مى‏داد، مسلما سست مى‏شدید; و (درباره شروع جنگ با آنها) كارتان به اختلاف مى‏كشید; ولى خداوند (شما را از شر اینها) سالم نگه داشت; خداوند به آنچه درون سینه‏هاست، داناست. (۴۳)

و در آن هنگام (كه در میدان نبرد،) با هم روبه‏رو شدید، آنها را به چشم شما كم نشان مى‏داد; و شما را (نیز) به چشم آنها كم مى‏نمود; تا خداوند، كارى را كه مى‏بایست انجام گیرد، صورت بخشد; (شما نترسید و اقدام به جنگ كنید، آنها هم وحشت نكنند و حاضر به جنگ شوند، و سرانجام شكست بخورند!) و همه كارها به خداوند باز مى‏گردد. (۴۴)

اى كسانى كه ایمان آورده‏اید! هنگامى كه (در میدان نبرد) با گروهى رو به رو مى‏شوید، ثابت قدم باشید! و خدا را فراوان یاد كنید، تا رستگار شوید! (۴۵)

و (فرمان) خدا و پیامبرش را اطاعت نمایید! و نزاع (و كشمكش) نكنید، تا سست نشوید، و قدرت (و شوكت) شما از میان نرود! و صبر و استقامت كنید كه خداوند با استقامت كنندگان است! (۴۶)

و مانند كسانى نباشید كه از روى هوى پرستى و غرور و خودنمایى در برابر مردم، از سرزمین خود به (سوى میدان بدر) بیرون آمدند; و (مردم را) از راه خدا بازمى‏داشتند; (و سرانجام شكست خوردند) و خداوند به آنچه عمل مى‏كنند، احاطه (و آگاهى) دارد! (۴۷)

و (به یاد آور) هنگامى را كه شیطان، اعمال آنها ( مشركان) را در نظرشان جلوه داد، و گفت: س‏خ‏للّهامروز هیچ كس از مردم بر شما پیروز نمى‏گردد! و من، همسایه (و پناه‏دهنده) شما هستم!» اما هنگامى كه دو گروه (كافران، و مؤمنان مورد حمایت فرشتگان) در برابر یكدیگر قرار گرفتند، به عقب برگشت و گفت: «من از شما (دوستان و پیروانم) بیزارم! من چیزى مى‏بینم كه شما نمى‏بینید; من از خدا مى‏ترسم، خداوند شدیدالعقاب است!» (۴۸)

و هنگامى را كه منافقان، و آنها كه در دلهایشان بیمارى است مى‏گفتند: «این گروه (مسلمانان) را دینشان مغرور ساخته است.» (آنها نمى‏دانستند كه) هر كس بر خدا توكل كند، (پیروز مى‏گردد;) خداوند قدرتمند و حكیم است! (۴۹)

و اگر ببینى كافران را هنگامى كه فرشتگان (مرگ)، جانشان را مى‏گیرند و بر صورت و پشت آنها مى‏زنند و (مى‏گویند:) بچشید عذاب سوزنده را (،به حال آنان تاسف خواهى خورد)! (۵۰)

این، در مقابل كارهایى است كه از پیش فرستاده‏اید; و خداوند نسبت به بندگانش، هرگز ستم روا نمى‏دارد! (۵۱)

(حال این گروه مشركان،) همانند حال نزدیكان فرعون، و كسانى است كه پیش از آنان بودند; آنها آیات خدا را انكار كردند; خداوند هم آنان را به گناهانشان كیفر داد; خداوند قوى، و كیفرش شدید است (۵۲)

این، بخاطر آن است كه خداوند، هیچ نعمتى را كه به گروهى داده، تغییر نمى‏دهد; جز آنكه آنها خودشان را تغییر دهند; و خداوند، شنوا و داناست! (۵۳)

این، (درست) شبیه (حال) فرعونیان و كسانى است كه پیش از آنها بودند; آیات پروردگارشان را تكذیب كردند; ما هم بخاطر گناهانشان، آنها را هلاك كردیم، و فرعونیان را غرق نمودیم; و همه آنها ظالم (و ستمگر) بودند! (۵۴)

به یقین، بدترین جنبندگان نزد خدا، كسانى هستند كه كافر شدند و ایمان نمى‏آورند. (۵۵)

همان كسانى كه با آنها پیمان بستى; سپس هر بار عهد و پیمان خود را مى‏شكنند; و (از پیمان شكنى و خیانت،) پرهیز ندارند. (۵۶)

اگر آنها را در (میدان) جنگ بیابى، آنچنان به آنها حمله كن كه جمعیتهایى كه پشت سر آنها هستند، پراكنده شوند; شاید متذكر گردند (و عبرت گیرند)! (۵۷)

و هرگاه (با ظهور نشانه‏هایى،) از خیانت گروهى بیم داشته باشى (كه عهد خود را شكسته، حمله غافلگیرانه كنند)، بطور عادلانه به آنها اعلام كن كه پیمانشان لغو شده است; زیرا خداوند، خائنان را دوست نمى‏دارد! (۵۸)

آنها كه راه كفر پیش گرفتند، گمان نكنند (با این اعمال،) پیش برده‏اند (و از قلمرو كیفر ما، بیرون رفته‏اند)! آنها هرگز ما را ناتوان نخواهند كرد! (۵۹)

هر نیرویى در قدرت دارید، براى مقابله با آنها ( دشمنان)، آماده سازید! و (همچنین) اسبهاى ورزیده (براى میدان نبرد)، تا به وسیله آن، دشمن خدا و دشمن خویش را بترسانید! و (همچنین) گروه دیگرى غیر از اینها را، كه شما نمى‏شناسید و خدا آنها را مى‏شناسد! و هر چه در راه خدا (و تقویت بنیه دفاعى اسلام) انفاق كنید، بطور كامل به شما بازگردانده مى‏شود، و به شما ستم نخواهد شد! (۶۰)

و اگر تمایل به صلح نشان دهند، تو نیز از در صلح درآى; و بر خدا توكل كن، كه او شنوا و داناست! (۶۱)

و اگر بخواهند تو را فریب دهند، خدا براى تو كافى است; او همان كسى است كه تو را، با یارى خود و مؤمنان، تقویت كرد... (۶۲)

و دلهاى آنها را با هم، الفت داد! اگر تمام آنچه را روى زمین است صرف مى‏كردى كه میان دلهاى آنان الفت دهى، نمى‏توانستى! ولى خداوند در میان آنها الفت ایجاد كرد! او توانا و حكیم است! (۶۳)

اى پیامبر! خداوند و مؤمنانى كه از تو پیروى مى‏كنند، براى حمایت تو كافى است (;فقط بر آنها تكیه كن)! (۶۴)

اى پیامبر! مؤمنان را به جنگ (با دشمن) تشویق كن! هرگاه بیست نفر با استقامت از شما باشند، بر دویست نفر غلبه مى‏كنند; و اگر صد نفر باشند، بر هزار نفر از كسانى كه كافر شدند، پیروز مى‏گردند; چرا كه آنها گروهى هستند كه نمى‏فهمند! (۶۵)

هم اكنون خداوند به شما تخفیف داد، و دانست كه در شما ضعفى است; بنابراین، هرگاه یكصد نفر با استقامت از شما باشند، بر دویست نفر پیروز مى‏شوند; و اگر یكهزار نفر باشند، بر دو هزار نفر به فرمان خدا غلبه خواهند كرد! و خدا با صابران است! (۶۶)

هیچ پیامبرى حق ندارد اسیرانى (از دشمن) بگیرد تا كاملا بر آنها پیروز گردد (;و جاى پاى خود را در زمین محكم كند)! شما متاع ناپایدار دنیا را مى‏خواهید; (و مایلید اسیران بیشترى بگیرید، و در برابر گرفتن فدیه آزاد كنید; ولى خداوند، سراى دیگر را (براى شما) مى‏خواهد; و خداوند قادر و حكیم است! (۶۷)

اگر فرمان سابق خدانبود (كه بدون ابلاغ، هیچ امتى را كیفر ندهد)، بخاطر چیزى ( اسیرانى) كه گرفتید، مجازات بزرگى به شما مى‏رسید. (۶۸)

از آنچه به غنیمت گرفته‏اید، حلال و پاكیزه بخورید; و از خدا بپرهیزید; خداوند آمرزنده و مهربان است! (۶۹)

اى پیامبر! به اسیرانى كه در دست شما هستند بگو: «اگر خداوند، خیرى در دلهاى شما بداند، (و نیات پاكى داشته باشید،) بهتر از آنچه از شما گرفته شده به شما مى‏دهد; و شما را مى‏بخشد; و خداوند آمرزنده و مهربان است(۷۰)

اما اگر بخواهند با تو خیانت كنند، (تازگى ندارد) آنها پیش از این (نیز) به خدا خیانت كردند; و خداوند (شما را) بر آنها پیروز كرد; خداوند دانا و حكیم است! (۷۱)

كسانى كه ایمان آوردند و هجرت نمودند و با اموال و جانهاى خود در راه خدا جهاد كردند، و آنها كه پناه دادند و یارى نمودند، آنها یاران یكدیگرند; و آنها كه ایمان آوردند و مهاجرت نكردند، هیچ گونه ولایت ( دوستى و تعهدى) در برابر آنها ندارید تا هجرت كنند! و (تنها) اگر در (حفظ) دین (خود) از شما یارى طلبند، بر شماست كه آنها را یارى كنید، جز بر ضد گروهى كه میان شما و آنها، پیمان (ترك مخاصمه) است; و خداوند به‏آنچه عمل مى‏كنید، بیناست! (۷۲)

كسانى كه كافر شدند، اولیاء (و یاوران و مدافعان) یكدیگرند; اگر (این دستور را) انجام ندهید، فتنه و فساد عظیمى در زمین روى مى‏دهد. (۷۳)

و آنها كه ایمان آوردند و هجرت نمودند و در راه خدا جهاد كردند، و آنها كه پناه دادند و یارى نمودند، آنان مؤمنان حقیقى‏اند; براى آنها، آمرزش (و رحمت خدا) و روزى شایسته‏اى است. (۷۴)

و كسانى كه بعدا ایمان آوردند و هجرت كردند و با شما جهاد نمودند، از شما هستند; و خویشاوندان نسبت به یكدیگر، در احكامى كه خدا مقرر داشته، (از دیگران) سزاوارترند; خداوند به همه چیز داناست. (۷۵)

بازدید 17601
سورهٔ انفال سورهٔ هشتم قرآن و سوره‌ای مدنی است که 75 آیه دارد. در این سوره، نخست به مسائل مالی در اسلام از جمله انفال و غنائم اشاره شده و سپس مباحثی مانند صفات و ویژگی‌های مؤمنان و داستان غزوهٔ بدر مطرح شده‌است. داستان هجرت پیامبر، جهاد، بهبود امور مسلمانان، حکم خمس، احکام اسیران جنگی، و درگیری‌ها با منافقان از دیگر مباحث این سوره است. این سوره را با قرائت عبدالباسط محمد عبدالصمد سلیم داود مشهور به عبدالباسط عبدالصمد از قاریان بزرگ قرآن اهل مصر می‌شنوید و همزمان می‌توانید روخوانی کنید.
اشتراک گذاری
برچسب ها
مطالب مرتبط
نظرسنجی
به نظر شما رژیم اسراییل به توافقنامه آتش بس با لبنان پایبند می ماند؟